كوفئ المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على الموسم الاستثنائي الذي قدمه مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بتجديد عقده مع بطل الدوري الإنجليزي لعامين إضافيين حتى 2021.
وعلى رغم إخفاقه القاري وخروجه من دوري أبطال أوروبا على يد غريمه المحلي ليفربول في الدور ربع النهائي، استحق غوارديولا أن يكافأ بعقد جديد سيكون في حال أتمه حتى النهاية، أطول فترة له كمدرب مع فريق واحد، ويمنحه فرصة تكرار ما حققه مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني واحتكار الدوري المحلي.
وأمضى غوارديولا (47 عاما) أربعة مواسم رائعة مع برشلونة وبدأ حصد الألقاب منذ الموسم الأول عام 2008 وتوج بطلا للدوري المحلي ثلاث مرات متتالية، إضافة إلى دوري الأبطال مرتين (2009 و2011) والكأس المحلية والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية (مرتان لكل منها).
وكرر غوارديولا النجاح المحلي مع بايرن ميونيخ (2013-2016)، فأحرز ثلاثة ألقاب في البوندسليغا، والكأس (مرتان) والكأس السوبر (مرة) المحليتين وكأس العالم للأندية (مرة).
واعتقد الكثيرون أن التجربة الإنجليزية لغوارديولا لن تكون ناجحة بقدر تجربتيه السابقتين، بعد فشله في موسم 2016-2017 (الأول له مع سيتي) في إحراز أي لقب، للمرة الأولى في مسيرته كمدرب. إلا أن الكاتالوني رد بقوة في موسمه الثاني وقاد سيتي للقبي الدوري وكأس الرابطة.
ولم يكن تتويج سيتي بلقب الدوري عاديا، بل فرض هيمنته على البريمير ليغ وأنهى الموسم بفارق 19 نقطة عن أقرب ملاحقيه وحقق أرقاما قياسية.
وفي شريط مصور بثه النادي، أكد غوارديولا أنه «سعيد ومتحمس للغاية، وأضاف، لمن دواعي سروري أن أعمل مع هذه العائلة في هذه المنظمة وهذا النادي» المملوك منذ 2008 من الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان.
وكان العقد السابق لغوارديولا يمتد حتى صيف 2019.
وتابع «أستمتع بالعمل مع لاعبي فريقي كل يوم والوجود معهم من أجل محاولة أن نقدم أفضل ما لدينا في السنوات»، مضيفا «كمدرب، يجب أن تكون مرتاحا بالوجود مع اللاعبين - وأنا مرتاح. سأركز على رغبة اللاعبين لكي نصبح فريقا أفضل، سنحاول القيام بهذا الأمر كل يوم، أن نتحسن على أرضية الملعب، أن نطور لاعبينا. نملك فريقا شابا».
وحصد غوارديولا هذا الموسم ثمار عمله والاستثمار الكبير للنادي على التعاقدات، فحقق الرقم القياسي من حيث عدد النقاط (100) والانتصارات (32 من 38 مباراة) والأهداف (106) وفارق النقاط مع الوصيف (19).
ومن بين أهم العوامل الرئيسية التي قادت سيتي إلى اللقب تحقيقه 18 فوزا متتاليا في الفترة بين أغسطس ويناير، محطما الرقم القياسي السابق وهو 13 فوزا متتاليا في موسم واحد وكان بحوزة تشلسي العام الماضي وأرسنال في 2001-2002.
وستكون الفرصة قائمة أمام غوارديولا لتكرار تجربته السابقة مع برشلونة وبايرن، نظرا إلى التجانس في صفوف فريقه ومعدل أعمار اللاعبين.
وقال الإسباني «نملك فريقا شابا يبلغ معدل أعماره 23 عاما ونريد مواصلة السير قدما والمحافظة على المستويات التي حققناها هذا الموسم».
وعلى رغم إخفاقه القاري وخروجه من دوري أبطال أوروبا على يد غريمه المحلي ليفربول في الدور ربع النهائي، استحق غوارديولا أن يكافأ بعقد جديد سيكون في حال أتمه حتى النهاية، أطول فترة له كمدرب مع فريق واحد، ويمنحه فرصة تكرار ما حققه مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني واحتكار الدوري المحلي.
وأمضى غوارديولا (47 عاما) أربعة مواسم رائعة مع برشلونة وبدأ حصد الألقاب منذ الموسم الأول عام 2008 وتوج بطلا للدوري المحلي ثلاث مرات متتالية، إضافة إلى دوري الأبطال مرتين (2009 و2011) والكأس المحلية والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية (مرتان لكل منها).
وكرر غوارديولا النجاح المحلي مع بايرن ميونيخ (2013-2016)، فأحرز ثلاثة ألقاب في البوندسليغا، والكأس (مرتان) والكأس السوبر (مرة) المحليتين وكأس العالم للأندية (مرة).
واعتقد الكثيرون أن التجربة الإنجليزية لغوارديولا لن تكون ناجحة بقدر تجربتيه السابقتين، بعد فشله في موسم 2016-2017 (الأول له مع سيتي) في إحراز أي لقب، للمرة الأولى في مسيرته كمدرب. إلا أن الكاتالوني رد بقوة في موسمه الثاني وقاد سيتي للقبي الدوري وكأس الرابطة.
ولم يكن تتويج سيتي بلقب الدوري عاديا، بل فرض هيمنته على البريمير ليغ وأنهى الموسم بفارق 19 نقطة عن أقرب ملاحقيه وحقق أرقاما قياسية.
وفي شريط مصور بثه النادي، أكد غوارديولا أنه «سعيد ومتحمس للغاية، وأضاف، لمن دواعي سروري أن أعمل مع هذه العائلة في هذه المنظمة وهذا النادي» المملوك منذ 2008 من الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان.
وكان العقد السابق لغوارديولا يمتد حتى صيف 2019.
وتابع «أستمتع بالعمل مع لاعبي فريقي كل يوم والوجود معهم من أجل محاولة أن نقدم أفضل ما لدينا في السنوات»، مضيفا «كمدرب، يجب أن تكون مرتاحا بالوجود مع اللاعبين - وأنا مرتاح. سأركز على رغبة اللاعبين لكي نصبح فريقا أفضل، سنحاول القيام بهذا الأمر كل يوم، أن نتحسن على أرضية الملعب، أن نطور لاعبينا. نملك فريقا شابا».
وحصد غوارديولا هذا الموسم ثمار عمله والاستثمار الكبير للنادي على التعاقدات، فحقق الرقم القياسي من حيث عدد النقاط (100) والانتصارات (32 من 38 مباراة) والأهداف (106) وفارق النقاط مع الوصيف (19).
ومن بين أهم العوامل الرئيسية التي قادت سيتي إلى اللقب تحقيقه 18 فوزا متتاليا في الفترة بين أغسطس ويناير، محطما الرقم القياسي السابق وهو 13 فوزا متتاليا في موسم واحد وكان بحوزة تشلسي العام الماضي وأرسنال في 2001-2002.
وستكون الفرصة قائمة أمام غوارديولا لتكرار تجربته السابقة مع برشلونة وبايرن، نظرا إلى التجانس في صفوف فريقه ومعدل أعمار اللاعبين.
وقال الإسباني «نملك فريقا شابا يبلغ معدل أعماره 23 عاما ونريد مواصلة السير قدما والمحافظة على المستويات التي حققناها هذا الموسم».