ثأر ثنائي ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل لنفسيهما على طريقتهما الخاصة، فكانا بطلي المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول الإنجليزي (3-1)، ليقودا فريقهما إلى إحراز لقبه الـ3 تواليا، والـ13 في تاريخه أمس الأول في كييف.
وافتتح بنزيمة التسجيل بهدية من حارس ليفربول الألماني لوريس كاريوس مطلع الشوط الثاني، قبل أن يضيف بيل بعد دقائق قليلة من دخوله هدفين، أحدهما أجمل الأهداف في تاريخ المسابقة، ليمنح فريقه اللقب القاري عندما سدد كرة خلفية رائعة عجز عن التصدي لها كاريوس.
ولا يحظى اللاعبان بالرضا من قبل جمهور ريال مدريد، الذي طالما أطلق صافرات الاستهجان تجاههما، لكنهما كانت لهم الكلمة في المباراة النهائية.
ومرة جديدة، بدأ بيل المباراة احتياطيا كما كان الحال العام الماضي في المباراة النهائية في ويلز مسقط رأسه ضد يوفنتوس الإيطالي، قبل أن يشارك في الدقيقة 77، لكنه شارك هذه المرة بديلا لإيسكو في الدقيقة 61، وبعد 3 دقائق سجل أحد أجمل الأهداف في تاريخ المسابقة القارية الأهم ليمنح التقدم مجددا لفريقه بعد أن نجح السنغالي ساديو ماني في إدراك التعادل لليفربول من مسافة قريبة.
ولم يكتف بيل بذلك، بل نجح في حسم النتيجة نهائيا لمصلحة فريقه عندما سدد بيسراه كرة قوية أفلتت من بين يدي كاريوس لتتهادى داخل الشباك قبل نهاية المباراة بـ7 دقائق.
وكان بيل سجل أيضا في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي عام 2016، ليصبح بالتالي ثالث لاعب بريطاني يسجل في مباراتين نهائيتين، بعد اللاعب فيل نيل عامي 1977 و1984.
فكرة الرحيل تتضاءل
ولا شك أن الثنائية ستعزز من مكانة بيل في صفوف ريال مدريد بعد أن كان على وشك الرحيل لعدم لعبه أساسيا. وقال بيل بعد المباراة: «بطبيعة الحال، كنت مستاء لعدم المشاركة أساسيا، كنت أعتقد بأنني أستحق مكاني لكن المدرب هو الذي يتخذ القرارات».
وأضاف: «يجب أن ألعب كل أسبوع وهذا ما لم يحصل هذا الموسم، لكني دخلت وحققت الفارق، أعتقد أن هدفي هو الأجمل في إحدى المباريات النهائية. أنا سعيد لتحقيق الفوز لفريقي». وعن مستقبله الذي لم يحسم أمره قال: «سأجلس مع مدير أعمالي خلال الصيف وأتحدث في هذا الموضوع». ومنذ انتقاله إلى صفوف الفريق الملكي أحرز بيل دوري أبطال أوروبا 4 مرات في صفوف فريقه، ويرتبط بعقد معه حتى عام 2022.
أكثر اللاعبين ألقابا
ولا يختلف الحال لدى اللاعب الفرنسي كريم بنزيمة، فهو الآخر واجه صافرات الاستهجان من قبل أنصار الفريق الملكي لعدم تسجيله العديد من الأهداف، لكنه كان على الموعد في المسابقة القارية، وسجل ثنائية في مرمى بايرن ميونيخ في إياب نصف النهائي ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.
واستغل بنزيمة خطأ فادحا من كاريوس لافتتاح التسجيل بعد مرور 51 دقيقة، رافعا رصيده إلى 56 هدفا في دوري الأبطال.
وبات بنزيمة الأكثر ألقابا في دوري الأبطال بالتساوي مع زميله رافايل فاران، أي أكثر بلقب واحد من الأسطوري ريمون كوبا مع ريال مدريد أيضا في أواخر الخمسينات.
وافتتح بنزيمة التسجيل بهدية من حارس ليفربول الألماني لوريس كاريوس مطلع الشوط الثاني، قبل أن يضيف بيل بعد دقائق قليلة من دخوله هدفين، أحدهما أجمل الأهداف في تاريخ المسابقة، ليمنح فريقه اللقب القاري عندما سدد كرة خلفية رائعة عجز عن التصدي لها كاريوس.
ولا يحظى اللاعبان بالرضا من قبل جمهور ريال مدريد، الذي طالما أطلق صافرات الاستهجان تجاههما، لكنهما كانت لهم الكلمة في المباراة النهائية.
ومرة جديدة، بدأ بيل المباراة احتياطيا كما كان الحال العام الماضي في المباراة النهائية في ويلز مسقط رأسه ضد يوفنتوس الإيطالي، قبل أن يشارك في الدقيقة 77، لكنه شارك هذه المرة بديلا لإيسكو في الدقيقة 61، وبعد 3 دقائق سجل أحد أجمل الأهداف في تاريخ المسابقة القارية الأهم ليمنح التقدم مجددا لفريقه بعد أن نجح السنغالي ساديو ماني في إدراك التعادل لليفربول من مسافة قريبة.
ولم يكتف بيل بذلك، بل نجح في حسم النتيجة نهائيا لمصلحة فريقه عندما سدد بيسراه كرة قوية أفلتت من بين يدي كاريوس لتتهادى داخل الشباك قبل نهاية المباراة بـ7 دقائق.
وكان بيل سجل أيضا في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي عام 2016، ليصبح بالتالي ثالث لاعب بريطاني يسجل في مباراتين نهائيتين، بعد اللاعب فيل نيل عامي 1977 و1984.
فكرة الرحيل تتضاءل
ولا شك أن الثنائية ستعزز من مكانة بيل في صفوف ريال مدريد بعد أن كان على وشك الرحيل لعدم لعبه أساسيا. وقال بيل بعد المباراة: «بطبيعة الحال، كنت مستاء لعدم المشاركة أساسيا، كنت أعتقد بأنني أستحق مكاني لكن المدرب هو الذي يتخذ القرارات».
وأضاف: «يجب أن ألعب كل أسبوع وهذا ما لم يحصل هذا الموسم، لكني دخلت وحققت الفارق، أعتقد أن هدفي هو الأجمل في إحدى المباريات النهائية. أنا سعيد لتحقيق الفوز لفريقي». وعن مستقبله الذي لم يحسم أمره قال: «سأجلس مع مدير أعمالي خلال الصيف وأتحدث في هذا الموضوع». ومنذ انتقاله إلى صفوف الفريق الملكي أحرز بيل دوري أبطال أوروبا 4 مرات في صفوف فريقه، ويرتبط بعقد معه حتى عام 2022.
أكثر اللاعبين ألقابا
ولا يختلف الحال لدى اللاعب الفرنسي كريم بنزيمة، فهو الآخر واجه صافرات الاستهجان من قبل أنصار الفريق الملكي لعدم تسجيله العديد من الأهداف، لكنه كان على الموعد في المسابقة القارية، وسجل ثنائية في مرمى بايرن ميونيخ في إياب نصف النهائي ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.
واستغل بنزيمة خطأ فادحا من كاريوس لافتتاح التسجيل بعد مرور 51 دقيقة، رافعا رصيده إلى 56 هدفا في دوري الأبطال.
وبات بنزيمة الأكثر ألقابا في دوري الأبطال بالتساوي مع زميله رافايل فاران، أي أكثر بلقب واحد من الأسطوري ريمون كوبا مع ريال مدريد أيضا في أواخر الخمسينات.