أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم (الأربعاء)، استبعاد الحكام السعوديين الثلاثة الذين كان قد تم اختيارهم للمشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك على خلفية إيقاف الحكم الرئيسي فهد المرداسي في المملكة بسبب شبهات رشوة، وقال الفيفا في بيان «في ما يتعلق بوضع الحكم السعودي السيد فهد المرداسي، تعتبر لجنة الحكام في الفيفا أن الشروط الواجبة ليتم اختياره لكأس العالم 2018 لم تعد مستوفاة، ولذا قررت أن اختيار السيد فهد المرداسي قد تم سحبه بقرار فوري»، وأضاف «تماشيا مع فلسفة الفيفا في البحث عن تعيين حكام للمباراة يعملون معا كفريق من ثلاثة خلال التحضير، قررت لجنة الحكام أيضا استبعاد الحكمين المساعدين محمد العبكري وعبدالله الشلوي، اللذين كانا من ضمن فريق المرداسي».
وأفاد الاتحاد الدولي بأنه أبلغ الاتحادين الآسيوي والسعودي بالقرار، مؤكدا أنه لن يقوم بتعيين حكم رئيسي بدلا من المرداسي، بل سيقوم بتسمية الحكم الإماراتي حسن المهري والياباني هيروشي ياموشي «للعمل كحكمين مساعدين للحكم الرئيس الإماراتي محمد عبدالله والياباني ريوجي ساتو اللذين سبق اختيارهما للتحكيم في البطولة».
وكانت لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أعلنت في منتصف مايو الجاري، إيقاف المرداسي (32 عاما) مدى الحياة على خلفية اتهامه بطلب «رشوة» من نادي الاتحاد السعودي، بعد تعيينه لقيادة مباراته ضد الفيصلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وبدأت قضية المرداسي بالتكشف بعد إعلان الاتحاد السعودي بشكل مفاجئ استبعاد المرداسي من قيادة المباراة التي أقيمت في جدة في 12 مايو، وإحالته «للمباحث الإدارية للتحقيق معه».
وفي 15 مايو، أصدرت لجنة الانضباط بيانا أفادت فيه بأن المرداسي تواصل مع رئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع «طالبا الحصول على مبلغ مادي غير مشروع مقابل مساعدة فريقه للفوز بالمباراة».
وأشارت إلى أن النادي رفع ما في حوزته من إثباتات، ومنها محادثات عبر تطبيق «واتساب»، إلى السلطات الرياضية السعودية، التي أحالت الحكم إلى المباحث الإدارية للتحقيق معه، ليلي ذلك «ثبوت التهمة» على المرداسي «بموجب اعترافه الشخصي بطلب الرشوة»، وعليه قررت اللجنة «حرمانه من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة».
وأوصت اللجنة في البيان الذي أصدرته في حينها، الاتحاد السعودي بمخاطبة الفيفا لطلب شطب المرداسي من قائمة الحكام المشاركين في مونديال روسيا، وتعميم أثر عقوبة الحرمان مدى الحياة بحقه دوليا.
ويعد المرداسي الذي نال الشارة الدولية عام 2011، من أبرز الحكام الرئيسيين السعوديين، وقاد مباريات في أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية صيف العام 2016 وكأس القارات 2017 (بينها مباراة المركز الثالث بين المكسيك والبرتغال).
وأفاد الاتحاد الدولي بأنه أبلغ الاتحادين الآسيوي والسعودي بالقرار، مؤكدا أنه لن يقوم بتعيين حكم رئيسي بدلا من المرداسي، بل سيقوم بتسمية الحكم الإماراتي حسن المهري والياباني هيروشي ياموشي «للعمل كحكمين مساعدين للحكم الرئيس الإماراتي محمد عبدالله والياباني ريوجي ساتو اللذين سبق اختيارهما للتحكيم في البطولة».
وكانت لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أعلنت في منتصف مايو الجاري، إيقاف المرداسي (32 عاما) مدى الحياة على خلفية اتهامه بطلب «رشوة» من نادي الاتحاد السعودي، بعد تعيينه لقيادة مباراته ضد الفيصلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وبدأت قضية المرداسي بالتكشف بعد إعلان الاتحاد السعودي بشكل مفاجئ استبعاد المرداسي من قيادة المباراة التي أقيمت في جدة في 12 مايو، وإحالته «للمباحث الإدارية للتحقيق معه».
وفي 15 مايو، أصدرت لجنة الانضباط بيانا أفادت فيه بأن المرداسي تواصل مع رئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع «طالبا الحصول على مبلغ مادي غير مشروع مقابل مساعدة فريقه للفوز بالمباراة».
وأشارت إلى أن النادي رفع ما في حوزته من إثباتات، ومنها محادثات عبر تطبيق «واتساب»، إلى السلطات الرياضية السعودية، التي أحالت الحكم إلى المباحث الإدارية للتحقيق معه، ليلي ذلك «ثبوت التهمة» على المرداسي «بموجب اعترافه الشخصي بطلب الرشوة»، وعليه قررت اللجنة «حرمانه من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة».
وأوصت اللجنة في البيان الذي أصدرته في حينها، الاتحاد السعودي بمخاطبة الفيفا لطلب شطب المرداسي من قائمة الحكام المشاركين في مونديال روسيا، وتعميم أثر عقوبة الحرمان مدى الحياة بحقه دوليا.
ويعد المرداسي الذي نال الشارة الدولية عام 2011، من أبرز الحكام الرئيسيين السعوديين، وقاد مباريات في أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية صيف العام 2016 وكأس القارات 2017 (بينها مباراة المركز الثالث بين المكسيك والبرتغال).