يختزن كأس العالم قصصا وحكايات غريبة، بعضها قد يتكرر، فيما تعتري بعضها الغرابة، بل إن عشاق الساحرة المستديرة قد يصدمون من بعض روايات المونديال التي ستروى للأجيال القادمة، إما استشهادا منهم على تكرار بعضها مستقبلا، أو من باب الغرابة.
وفي مونديال روسيا القادم كان من المفترض، وفق خيالات بعض اللاعبين، أن يكونوا ضمن أفراد المنتخبات التي تركض في ملاعب كأس العالم.
ومن أجل ذلك حاولوا اختيار الطريق الأسهل خصوصا ممن ولدوا ونشأوا خارج دولهم الأم، ورأوا أنها الأقوى والأقرب للمشاركة في المونديال، وأن التخلي عن جنسياتهم الحقيقية وارتداء قمصان منتخب الدولة التي حصلوا عليها بالتجنيس متأخرا هي البوابة لتحقيق أمنياتهم.
لكن رياح أمانيهم لم تسر وفق ما تشتهيه أنفسهم، وهو ما حصل مع الآيسلندي الأصل أرون جونسون الذي لعب مع منتخبات بلاده في الفئات السنية، لكنه رأى استحالة وصول منتخب بلاده للمونديال لصغر مساحتها وقلة عدد سكانها والذين لا يتجاوزن نصف مليون ليقرر التخلي عن قميص منتخب بلاده واستبداله بقميص المنتخب الأمريكي، كونه سيكون نافذته لتحقيق أحلامه ومشاركته في كأس العالم لسهولة التصفيات وديمومة مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في كأس العالم بالعقود الثلاثة الأخيرة.
بيد أن المفاجأة الكبيرة والصادمة لأرون هو تحقق المعجز بتأهل منتخب آيسلندا، وخروج أمريكا من سباق التأهل للمونديال في مفاجأتين غير متوقعتين على كل المتابعين لكرة القدم، إلا الفئة التي لا ترى مستحيلا فيها.
ولا تبدو قصة المهاجم التونسي الأصلي الفرنسي الجنسية وسام بن يدر المتألق مع أشبيلية الإسباني ببعيدة عن أرون، فقد رفض المطالب المتكررة من اتحاد بلاده بالانضمام لكتيبة صقور قرطاج في التصفيات التأهيلية لمونديال روسيا، راسما في خيلاته أن يكون ضمن الكتيبة الفرنسية بكأس العالم.
وفي الوقت الذي تأهل المنتخبان للمونديال فإن مدرب الديوك ديشان لم يضم وسام على الرغم من تألقه مع أشبيلية الإسباني وتسجيله 8 أهداف بدوري أبطال أوروبا لكثرة المواهب الفرنسية المنتشرة في أوروبا.
لكن الصدمة الحقيقية لابن يدر هي رفض منتخب بلده الأصل تونس الانضمام له وهو الذي كان في وقت سابق يستجدي منه أن يكون ضمن أفراد المنتخب لكنه رفض طمعا بارتداء القميص الفرنسي ليضيع عليه الحلم مع المنتخبين، ويذهبا ليشاركا بكأس العالم فيما بقي بمنزله يشاهد المونديال عبر التلفاز.
وفوت الهولندي الأصل المغربي الجنسية آدم ماهر اللعب بكأس العالم بروسيا بعد أن قدم ارتداء القميص البرتقالي على الأحمر، ليحدث المستحيل وتخرج هولندا ثالثة المونديال السابق من سباق التأهل، في وقت حقق أسود الأطلسي التأهل الإعجازي بعد غياب دام (20) عاما. وتبدو القصص على شاكلة واحدة عند مزدوجي الجنسية، لأن الأنظمة الدولية في بعض الأحيان تحرم اللاعب من المشاركة مع منتخبين مختلفين وهو ما حدث مع اللاعب الإسباني المغربي الأصل منير الحدادي بعد أن كشفت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» أن ملف اللاعب ديبورتيفو الأفيس الإسباني، من أجل تمثيل الأسود في الاستحقاقات القادمة تم سحبه، قبل نطق الحكم. وأكد موقع «أسود الأطلس» أن استئناف الحدادي تم سحبه، وبالتالي تم إغلاق الملف ولن تصدر المحكمة أي قرار بشأن هذه القضية.
وكان الدولي المغربي منير الحدادي خاض مباراة واحدة بقميص المنتخب الإسباني كانت ضد مقدونيا وتحت إشراف المدرب فيسنتي ديل بوسكي والذي عبر في وقت سابق عن ندمه لإقحام لاعب الأفيس ليفوت عليه حمل قميص منتخب بلاده، حيث لم يتم الكشف عن الطرف الذي دعا إلى سحب الملف المطالب بتغيير الجنسية الكروية للاعب.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت أكدت في بيان لها وتصريحات سابقة لرئيس الجامعة أنها مصرة على الحصول على موافقة لتغيير جنسية اللاعب، والسماح له باللعب للمنتخب الوطني، ورفعت قضيتها إلى الـ«كاس»، بعدما رفض الاتحاد الدولي السماح للاعب بتغيير جنسيته. كما نفى مسؤول جامعي أن يكون سحب ملف قضية منير الحدادي من المحكمة الدولية يعني تخلي الجامعة بصفة نهائية عن القضية، وبالتالي عدم اهتمامه بتغيير الجنسية الرياضية للاعب الأفيس الإسباني.
وفي مونديال روسيا القادم كان من المفترض، وفق خيالات بعض اللاعبين، أن يكونوا ضمن أفراد المنتخبات التي تركض في ملاعب كأس العالم.
ومن أجل ذلك حاولوا اختيار الطريق الأسهل خصوصا ممن ولدوا ونشأوا خارج دولهم الأم، ورأوا أنها الأقوى والأقرب للمشاركة في المونديال، وأن التخلي عن جنسياتهم الحقيقية وارتداء قمصان منتخب الدولة التي حصلوا عليها بالتجنيس متأخرا هي البوابة لتحقيق أمنياتهم.
لكن رياح أمانيهم لم تسر وفق ما تشتهيه أنفسهم، وهو ما حصل مع الآيسلندي الأصل أرون جونسون الذي لعب مع منتخبات بلاده في الفئات السنية، لكنه رأى استحالة وصول منتخب بلاده للمونديال لصغر مساحتها وقلة عدد سكانها والذين لا يتجاوزن نصف مليون ليقرر التخلي عن قميص منتخب بلاده واستبداله بقميص المنتخب الأمريكي، كونه سيكون نافذته لتحقيق أحلامه ومشاركته في كأس العالم لسهولة التصفيات وديمومة مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في كأس العالم بالعقود الثلاثة الأخيرة.
بيد أن المفاجأة الكبيرة والصادمة لأرون هو تحقق المعجز بتأهل منتخب آيسلندا، وخروج أمريكا من سباق التأهل للمونديال في مفاجأتين غير متوقعتين على كل المتابعين لكرة القدم، إلا الفئة التي لا ترى مستحيلا فيها.
ولا تبدو قصة المهاجم التونسي الأصلي الفرنسي الجنسية وسام بن يدر المتألق مع أشبيلية الإسباني ببعيدة عن أرون، فقد رفض المطالب المتكررة من اتحاد بلاده بالانضمام لكتيبة صقور قرطاج في التصفيات التأهيلية لمونديال روسيا، راسما في خيلاته أن يكون ضمن الكتيبة الفرنسية بكأس العالم.
وفي الوقت الذي تأهل المنتخبان للمونديال فإن مدرب الديوك ديشان لم يضم وسام على الرغم من تألقه مع أشبيلية الإسباني وتسجيله 8 أهداف بدوري أبطال أوروبا لكثرة المواهب الفرنسية المنتشرة في أوروبا.
لكن الصدمة الحقيقية لابن يدر هي رفض منتخب بلده الأصل تونس الانضمام له وهو الذي كان في وقت سابق يستجدي منه أن يكون ضمن أفراد المنتخب لكنه رفض طمعا بارتداء القميص الفرنسي ليضيع عليه الحلم مع المنتخبين، ويذهبا ليشاركا بكأس العالم فيما بقي بمنزله يشاهد المونديال عبر التلفاز.
وفوت الهولندي الأصل المغربي الجنسية آدم ماهر اللعب بكأس العالم بروسيا بعد أن قدم ارتداء القميص البرتقالي على الأحمر، ليحدث المستحيل وتخرج هولندا ثالثة المونديال السابق من سباق التأهل، في وقت حقق أسود الأطلسي التأهل الإعجازي بعد غياب دام (20) عاما. وتبدو القصص على شاكلة واحدة عند مزدوجي الجنسية، لأن الأنظمة الدولية في بعض الأحيان تحرم اللاعب من المشاركة مع منتخبين مختلفين وهو ما حدث مع اللاعب الإسباني المغربي الأصل منير الحدادي بعد أن كشفت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» أن ملف اللاعب ديبورتيفو الأفيس الإسباني، من أجل تمثيل الأسود في الاستحقاقات القادمة تم سحبه، قبل نطق الحكم. وأكد موقع «أسود الأطلس» أن استئناف الحدادي تم سحبه، وبالتالي تم إغلاق الملف ولن تصدر المحكمة أي قرار بشأن هذه القضية.
وكان الدولي المغربي منير الحدادي خاض مباراة واحدة بقميص المنتخب الإسباني كانت ضد مقدونيا وتحت إشراف المدرب فيسنتي ديل بوسكي والذي عبر في وقت سابق عن ندمه لإقحام لاعب الأفيس ليفوت عليه حمل قميص منتخب بلاده، حيث لم يتم الكشف عن الطرف الذي دعا إلى سحب الملف المطالب بتغيير الجنسية الكروية للاعب.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت أكدت في بيان لها وتصريحات سابقة لرئيس الجامعة أنها مصرة على الحصول على موافقة لتغيير جنسية اللاعب، والسماح له باللعب للمنتخب الوطني، ورفعت قضيتها إلى الـ«كاس»، بعدما رفض الاتحاد الدولي السماح للاعب بتغيير جنسيته. كما نفى مسؤول جامعي أن يكون سحب ملف قضية منير الحدادي من المحكمة الدولية يعني تخلي الجامعة بصفة نهائية عن القضية، وبالتالي عدم اهتمامه بتغيير الجنسية الرياضية للاعب الأفيس الإسباني.