أكد المستشار القانوني محمد الديني بأن ما تقوم به قناة «بي إن سبورت» القطرية من هجوم على المملكة والإساءة لها هو اختراق على ميثاق التضامن العربي لجامعة الدول العربية، ومخالفة صريحة لأنظمة الفيفا.
وأشار إلى أن ذلك ضد قواعد السلوك المهني في الإعلام، والذي يتطلب التجرد الإعلامي من أهوائه الحزبية والفكرية والسياسية، وتجنب ما يثير الفتن واحترام الدول والشعوب وسيادتها الوطنية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وبناء على ميثاق التضامن العربي الصادر عن مؤتمر القمة العربية بالدار البيضاء في 15 سبتمبر 1965م. فقد أقر مجلس جامعة الدول العربية إعلان ميثاق الشرف الإعلامي العربي والذي شدد في بنوده على وسائل الإعلام العربية بضرورة تجنب نشر كل ما من شأنه الإساءة إلى التضامن العربي والامتناع عن توجيه الحملات ذات الطابع الشخصي، وكذلك عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية وعدم التجريح وعدم الانحراف بالجدل عن جادة الاعتدال. وأضاف أن استغلال احتكار هذه القنوات لحقوق بث مباريات كأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي ونشر إساءات مباشرة وصريحة ضد المملكة هو في الحقيقة يخالف أنظمة الفيفا التي تمنع تدخل السياسة في الرياضة وإطلاق الشعارات السياسية والتدخل في شؤون الدول، الأمر الذي يعطي الحق للمملكة في اللجوء للفيفا في ما يخص ذلك وطلب معاقبتها والنظر في إيقاف احتكارها.
وأشار إلى أن ذلك ضد قواعد السلوك المهني في الإعلام، والذي يتطلب التجرد الإعلامي من أهوائه الحزبية والفكرية والسياسية، وتجنب ما يثير الفتن واحترام الدول والشعوب وسيادتها الوطنية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وبناء على ميثاق التضامن العربي الصادر عن مؤتمر القمة العربية بالدار البيضاء في 15 سبتمبر 1965م. فقد أقر مجلس جامعة الدول العربية إعلان ميثاق الشرف الإعلامي العربي والذي شدد في بنوده على وسائل الإعلام العربية بضرورة تجنب نشر كل ما من شأنه الإساءة إلى التضامن العربي والامتناع عن توجيه الحملات ذات الطابع الشخصي، وكذلك عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية وعدم التجريح وعدم الانحراف بالجدل عن جادة الاعتدال. وأضاف أن استغلال احتكار هذه القنوات لحقوق بث مباريات كأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي ونشر إساءات مباشرة وصريحة ضد المملكة هو في الحقيقة يخالف أنظمة الفيفا التي تمنع تدخل السياسة في الرياضة وإطلاق الشعارات السياسية والتدخل في شؤون الدول، الأمر الذي يعطي الحق للمملكة في اللجوء للفيفا في ما يخص ذلك وطلب معاقبتها والنظر في إيقاف احتكارها.