جانب من تدريبات المنتخب الإسباني.
جانب من تدريبات المنتخب الإسباني.




أحد لاعبي منتخب روسيا يستعرض مهاراته بالكرة.
أحد لاعبي منتخب روسيا يستعرض مهاراته بالكرة.
-A +A
صالح الحربي (جدة) saleh a alharbi@
يتطلع المنتخب الروسي (المستضيف) لمونديال 2018، مواصلة مشواره بدعم جماهيري كبير لتجاوز منتخب إسبانيا العنيد، عندما يلتقي به اليوم (الأحد) عند الساعة الخامسة مساءً على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو.

ويدخل منتخب روسيا هذا اللقاء بعد المستويات الفنية القوية التي قدمها في بداية المونديال وحصد من خلالها 6 نقاط، و8 أهداف، كانت كفيلة بصعوده لدور الـ16، ورفعت من سقف الطموحات الروسية في كأس العالم الحالية، رغم أنه يحتل المركز الأخير من بين المنتخبات المشاركة في المونديال في التصنيف العالمي، ولكنه عاد إلى أرض الواقع بعد الخسارة القاسية التي تلقاها أمام الأوروغوياني بثلاثية نظيفة، واحتل بذلك المركز الثاني في المجموعة ليواجه إسبانيا.


ويعتمد المدرب الروسي تشيرتشوف ستانيسلاف على طريقة 4–2–3–1، معتمداً على أندري ايشينكو كمهاجم صريح، ومن خلفه هداف المنتخب دينيس تشيريشيف، وكذلك ألكسندر جولوفين، وفي الجهة اليمنى يوجد ساميدوف، ويشكل هذا الرباعي قوة هجومية للمنتخب الروسي، إذ يجيدون استغلال الفراغات في الخطوط الدفاعية للخصم، وسيشكلون عبئا ثقيلاً على مرمى دي خيا، الذي استقبل 5 أهداف في دور المجموعات.

ويدخل منتخب إسبانيا هذا اللقاء بعد أن تصدر فرق مجموعته برصيد 5 نقاط، وهو أقل رصيد لمتصدر مجموعة من المجموعات الـ8، ويبدو أن تغيير الطاقم الفني قبيل بدء المونديال دور في عدم ثبات المنتخب الإسباني، إذ فاز في لقاء وتعادل في لقاءين.

ويعاني المنتخب الإسباني من اهتزاز خط دفاعه، إذ اهتزت شباكه 5 مرات، وهو رقم كبير على منتخب يسعى للمنافسة على لقب كأس العالم، ويعتمد المدرب الإسباني فرناندو هييرو على طريقة 4–2–3–1، بوجود الهداف كوستا في المقدمة، ومن خلفه أنيستا وإيسكو، إضافة إلى دافيد سيلفا.

ويقف التاريخ بجوار إسبانيا وكذلك الترشيحات تصب لمصلحتها، فلقد التقى المنتخبان 6 مرات لم تخسر فيها إسبانيا، إذ فازت في 4 وتعادلا مرتين، كما أن المنتخب الإسباني لم يذق طعم الخسارة في 23 مباراة متتالية خاضها، وكانت آخر خسارة تلقاها أمام إيطاليا 2/‏ صفر وفي دور الـ16 في بطولة أوروبا 2016، فهل تفعلها روسيا بعد عامين وفي نفس المرحلة ولكن في مناسبة أكبر وأغلى في المونديال.