يمر مدير المنتخب السعودي الأول السابق زكي الصالح بظروف صحية سيئة للغاية بدأت معه منذ آخر مباراة لمنتخبنا الوطني أمام اليابان في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم المقامة حاليا في روسيا، إذ يعاني الصالح من آلام في الديسك وفقرات الظهر الرابعة والخامسة منعته من الاحتفال مع أفراد المنتخب السعودي بعد إطلاق حكم مباراة اليابان صافرة النهاية.
«عكاظ» تواصلت مع زكي الصالح هاتفيا لسؤاله عن وضعه الصحي وأجاب عبر هاتفه أحد أصدقائه المقربين الذي أفاد بأنه لا يستطيع الحديث حاليا لتواجده في المستشفى لإجراء بعض الفحوصات والأشعة اللازمة.
وأضاف قائلا: «زكي الصالح قدم الكثير للوطن من خلال تواجده السابق كلاعب في نادي الاتفاق والمنتخب السعودي مرورا بتواجده في إدارة المنتخب السعودي الأول قبل أن ينتهي عمله وارتباطه الرسمي بنهاية مباراة المنتخب السعودي أمام اليابان والتي من خلالها تأهل الأخضر إلى مونديال روسيا الحالي».
وعن بداية مشكلاته الصحية قال: «عانى زكي من مشكلات في فقرات الظهر منذ فترة طويلة ولكنه كان يتحامل عليها ويأخذ بعض المسكنات لعدم وجود الوقت الكافي لإجراء عملية في ذلك الوقت بسبب انشغاله في مباريات ومعسكرات المنتخب الأول، ولوعدت بالذاكرة إلى مباراة السعودية واليابان لوجدت جميع من تواجد في الملعب انطلق فرحا بعد إعلان تأهل منتخبنا الوطني ما عدا زكي الصالح بقي جالسا على كراسي الاحتياط، والذي لم يستطع التحرك من مكانه بسبب الآلام الشديدة التي عانى منها، وبعد انتهاء مهمته مع المنتخب السعودي الأول قام بمراجعة أحد المستشفيات الحكومية في مدينة الدمام، والذي قرر إجراء عملية جراحية له في الفقرة الرابعة والخامسة من الظهر، وبالفعل أجراها ولكنها للأسف فشلت مما اضطره إلى السفر لسلوفاكيا لعمل علاج طبيعي على حسابه الخاص»، مشيرا إلى أن رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ قدم له مساعدة مالية للعلاج ولكن الجلسات والعلاج الطبيعي الذي قام به لم يعد عليه بأي فائدة أو نتيجة.
وواصل حديثه قائلا: «لك أن تتخيل أنه لا ينام الليل حاليا إلا بمهدئات ومسكنات ويعاني أيضا من تنميل في الأقدام والأطراف مما اضطره إلى مخاطبة بعض المستشفيات الخاصة في ألمانيا والتي طلبت حضوره بعد مشاهدتها للتقارير والأشعة الخاصة به وهو يستعد حاليا لإنهاء التأشيرات اللازمة للسفر إلى ألمانيا لإجراء العملية».
وناشد المسؤولين في الرياضة السعودية للوقوف مع زكي الصالح ومساعدته في العلاج وإجراء العملية تقديرا لخدماته التي قدمها للكرة السعودية، مؤكدا أن رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ والاتحاد السعودي لكرة القدم لن يقصروا معه في حال معرفتهم بوضعه الصحي.
«عكاظ» تواصلت مع زكي الصالح هاتفيا لسؤاله عن وضعه الصحي وأجاب عبر هاتفه أحد أصدقائه المقربين الذي أفاد بأنه لا يستطيع الحديث حاليا لتواجده في المستشفى لإجراء بعض الفحوصات والأشعة اللازمة.
وأضاف قائلا: «زكي الصالح قدم الكثير للوطن من خلال تواجده السابق كلاعب في نادي الاتفاق والمنتخب السعودي مرورا بتواجده في إدارة المنتخب السعودي الأول قبل أن ينتهي عمله وارتباطه الرسمي بنهاية مباراة المنتخب السعودي أمام اليابان والتي من خلالها تأهل الأخضر إلى مونديال روسيا الحالي».
وعن بداية مشكلاته الصحية قال: «عانى زكي من مشكلات في فقرات الظهر منذ فترة طويلة ولكنه كان يتحامل عليها ويأخذ بعض المسكنات لعدم وجود الوقت الكافي لإجراء عملية في ذلك الوقت بسبب انشغاله في مباريات ومعسكرات المنتخب الأول، ولوعدت بالذاكرة إلى مباراة السعودية واليابان لوجدت جميع من تواجد في الملعب انطلق فرحا بعد إعلان تأهل منتخبنا الوطني ما عدا زكي الصالح بقي جالسا على كراسي الاحتياط، والذي لم يستطع التحرك من مكانه بسبب الآلام الشديدة التي عانى منها، وبعد انتهاء مهمته مع المنتخب السعودي الأول قام بمراجعة أحد المستشفيات الحكومية في مدينة الدمام، والذي قرر إجراء عملية جراحية له في الفقرة الرابعة والخامسة من الظهر، وبالفعل أجراها ولكنها للأسف فشلت مما اضطره إلى السفر لسلوفاكيا لعمل علاج طبيعي على حسابه الخاص»، مشيرا إلى أن رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ قدم له مساعدة مالية للعلاج ولكن الجلسات والعلاج الطبيعي الذي قام به لم يعد عليه بأي فائدة أو نتيجة.
وواصل حديثه قائلا: «لك أن تتخيل أنه لا ينام الليل حاليا إلا بمهدئات ومسكنات ويعاني أيضا من تنميل في الأقدام والأطراف مما اضطره إلى مخاطبة بعض المستشفيات الخاصة في ألمانيا والتي طلبت حضوره بعد مشاهدتها للتقارير والأشعة الخاصة به وهو يستعد حاليا لإنهاء التأشيرات اللازمة للسفر إلى ألمانيا لإجراء العملية».
وناشد المسؤولين في الرياضة السعودية للوقوف مع زكي الصالح ومساعدته في العلاج وإجراء العملية تقديرا لخدماته التي قدمها للكرة السعودية، مؤكدا أن رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ والاتحاد السعودي لكرة القدم لن يقصروا معه في حال معرفتهم بوضعه الصحي.