«كان صرحا فهوى».. حال يجسد واقع نادي النجمة في عنيزة، بعد أن كان علامة فارقة في خريطة كرة القدم السعودية سابقاً بصولاته وجولاته في الدوري وتحقيقه مراكز متقدمة مصارعا أكبر الأندية بنجومه سليمان الحديثي ومنصور الموسي ومشعل التركي ومحمد الدبيبي وغيرهم، إلا أن ما وصل إليه حال النادي اليوم أضحى مؤلماً لمحبيه وجمهوره.
رئيس النادي السابق صالح الصويان قال حيال ذلك: «لم أتصور أن يصل حال النجمة إلى هذا الحد، إذ يمر بأصعب فتراته بسبب تقصير بعض مجالس الإدارات والاعتماد على لاعبين غير أكفاء وغير متحمسين للنادي ولا لمدينتهم وعدم الاعتماد على أبناء وشباب النادي حتى وصلت تصرفات بعض اللاعبين لأمور لا أحب أن أتطرق لها، وهذا خلل في متابعة ومراقبة اللاعبين وكذلك نتحمّل نحن أعضاء الشرف جزءاً من ذلك لابتعادنا، أما مجالس الإدارة فكل من يخدم النادي في جميع مجالس الإدارة السابقين والحاليين أكن له كل المحبة والتقدير، فالعمل الإداري بالنادي يحتاج تفرغاً وتضحيات، وبالنسبة للإدارة الحالية فقد تم عقد اجتماع وطرح هذا الموضوع إلا أنها أكدت قدرتها على إنقاذ النادي وتتحمل مسؤولية ذلك، أما وجهة نظري فقد ذكرتها أمام الحضور، وقلت إن تغيير الإدارات ظاهرة صحية فلا بد من تحقيق ذلك، فعلى مستوى أندية كبيرة وشخصيات معروفة تم تغيير مجالس الإدارة فيها، وهذا لا يضر، بل بالعكس تتجدد الدماء، وعلى العموم لا بد أن يعلم كل منتمٍ ومحب للنجمة أن مصلحة النادي فوق المصالح الشخصية ومقدمة على كل شيء، وأمامنا فرصة أخيرة، ومنها نكون أو لا نكون، ولا مكان هنا للمجاملات، نحتاج إدارة قادرة على العمل من كل الجوانب للمرحلة القادمة مع التخطيط السليم واختيار الإداري المناسب والاعتماد على لاعبين من أبناء النادي وغرس الحب والانتماء والولاء فيهم، ووقوف أعضاء الشرف ودعم النادي مادياً ومعنويا».
وأضاف خالد الروقي عضو مجلس إدارة سابق: «المشكلة ليست وليدة اليوم فهذا الحال منذ عامين، وواجه الرئيس السابق يوسف الرشيد حملة شرسة هدفها شخصه ولم يكن الغرض منها مصلحة النادي، وهذا أدخل النادي في صراعات كثيرة أدت في النهاية إلى الهبوط بعدما كان منافساً على الصعود، وتوقع الجميع أن تنجح الإدارة المتفق عليها العام الماضي وتعيد الفريق لدوري الثانية في ظل عدم تعرضها لأي منغصات وسهولة تجاوز المجموعة، إلا أن الأحلام تبخرت وتطايرت وخذلت الإدارة جميع من راهن عليها، بل أحرجتهم وأظهرتهم بموقف صعب، وهذا السبب الرئيسي للانشقاق والتناحر الذي حدث والبحث عن الأمجاد الشخصية، فبعد رحيل الرشيد لم نشاهد المعرفات الوهمية ولم نلحظ المغردين الذين كانوا يتباكون على مصلحة النادي».
وتابع: «تقييمي للعمل الإداري مبني على النتائج، فالرئيس الذي هبط الفريق تحت رئاسته ثم لم يستطع التأهل من مجموعة القصيم كان من المتوقع والمنطقي أن يتنحى ويمنح الفرصة لمن هو قادر على قيادة دفة الفريق كروياً، لاسيما ونحن نسمع بين الحين والآخر التشكي من عدم وجود دعم ومساندة فليس عيباً الاعتراف بالخطأ بعد أن منح فرصة كافية، وليس عيباً التنازل عن قناعات لأجل مصلحة النادي، بل من الشجاعة تحمل المسؤولية والرحيل لإعطاء متسع من الوقت لمن يرغب بتعديل الأعوجاج وإصلاح ما تم إفساده».
وزاد: «أنا ضد بقاء الإدارة التي راهن الكثير عليها إذ اتضح نتائج عملها؛ لذلك عليها حفظ ما تبقى من ماء وجهها واحترام محبي النادي الذين لم يتبقَ لهم سوى الفرصة الأخيرة، وبالنسبة للشرفيين فهناك من هو داعم ومشجع ومحفز وهناك من هو غير مقتنع ولم يرضه العمل ففضل الابتعاد».
ويرى النجم الدولي السابق منصور الموسي أن أسباب انهيار النجمة كثيرة، أهمها ابتعاد أصحاب الفكر عن النادي، مطالباً بتكاتف أصحاب الفكر والمال لتعود النجمة لسابق عهدها.
وبين عضو مجلس الإدارة السابق محمد البطشان أن تراكمات سابقة وأهدافاً شخصية أضاعت النادي الذي أصبح يدار كملكية خاصة في كثير من الأمور، وتابع: أنا مع ذهاب الإدارة بأسرع وقت وجلب أخرى مؤقتة تملك الخبرة، وأي شرفي يريد تقديم دعم ووقفه للنادي عليه أن يشاهد بصمة نجاح وعملاً مرسوماً وخططاً وأهدافاً، وليس عملاً عشوائياً، والعودة تحتاج أصحاب الخبرة والمال واللاعبين القدامى كالمخضرم إبراهيم السيوفي وصالح الصويان ومنصور الموسى والرمز صالح الواصل.
رئيس النادي السابق صالح الصويان قال حيال ذلك: «لم أتصور أن يصل حال النجمة إلى هذا الحد، إذ يمر بأصعب فتراته بسبب تقصير بعض مجالس الإدارات والاعتماد على لاعبين غير أكفاء وغير متحمسين للنادي ولا لمدينتهم وعدم الاعتماد على أبناء وشباب النادي حتى وصلت تصرفات بعض اللاعبين لأمور لا أحب أن أتطرق لها، وهذا خلل في متابعة ومراقبة اللاعبين وكذلك نتحمّل نحن أعضاء الشرف جزءاً من ذلك لابتعادنا، أما مجالس الإدارة فكل من يخدم النادي في جميع مجالس الإدارة السابقين والحاليين أكن له كل المحبة والتقدير، فالعمل الإداري بالنادي يحتاج تفرغاً وتضحيات، وبالنسبة للإدارة الحالية فقد تم عقد اجتماع وطرح هذا الموضوع إلا أنها أكدت قدرتها على إنقاذ النادي وتتحمل مسؤولية ذلك، أما وجهة نظري فقد ذكرتها أمام الحضور، وقلت إن تغيير الإدارات ظاهرة صحية فلا بد من تحقيق ذلك، فعلى مستوى أندية كبيرة وشخصيات معروفة تم تغيير مجالس الإدارة فيها، وهذا لا يضر، بل بالعكس تتجدد الدماء، وعلى العموم لا بد أن يعلم كل منتمٍ ومحب للنجمة أن مصلحة النادي فوق المصالح الشخصية ومقدمة على كل شيء، وأمامنا فرصة أخيرة، ومنها نكون أو لا نكون، ولا مكان هنا للمجاملات، نحتاج إدارة قادرة على العمل من كل الجوانب للمرحلة القادمة مع التخطيط السليم واختيار الإداري المناسب والاعتماد على لاعبين من أبناء النادي وغرس الحب والانتماء والولاء فيهم، ووقوف أعضاء الشرف ودعم النادي مادياً ومعنويا».
وأضاف خالد الروقي عضو مجلس إدارة سابق: «المشكلة ليست وليدة اليوم فهذا الحال منذ عامين، وواجه الرئيس السابق يوسف الرشيد حملة شرسة هدفها شخصه ولم يكن الغرض منها مصلحة النادي، وهذا أدخل النادي في صراعات كثيرة أدت في النهاية إلى الهبوط بعدما كان منافساً على الصعود، وتوقع الجميع أن تنجح الإدارة المتفق عليها العام الماضي وتعيد الفريق لدوري الثانية في ظل عدم تعرضها لأي منغصات وسهولة تجاوز المجموعة، إلا أن الأحلام تبخرت وتطايرت وخذلت الإدارة جميع من راهن عليها، بل أحرجتهم وأظهرتهم بموقف صعب، وهذا السبب الرئيسي للانشقاق والتناحر الذي حدث والبحث عن الأمجاد الشخصية، فبعد رحيل الرشيد لم نشاهد المعرفات الوهمية ولم نلحظ المغردين الذين كانوا يتباكون على مصلحة النادي».
وتابع: «تقييمي للعمل الإداري مبني على النتائج، فالرئيس الذي هبط الفريق تحت رئاسته ثم لم يستطع التأهل من مجموعة القصيم كان من المتوقع والمنطقي أن يتنحى ويمنح الفرصة لمن هو قادر على قيادة دفة الفريق كروياً، لاسيما ونحن نسمع بين الحين والآخر التشكي من عدم وجود دعم ومساندة فليس عيباً الاعتراف بالخطأ بعد أن منح فرصة كافية، وليس عيباً التنازل عن قناعات لأجل مصلحة النادي، بل من الشجاعة تحمل المسؤولية والرحيل لإعطاء متسع من الوقت لمن يرغب بتعديل الأعوجاج وإصلاح ما تم إفساده».
وزاد: «أنا ضد بقاء الإدارة التي راهن الكثير عليها إذ اتضح نتائج عملها؛ لذلك عليها حفظ ما تبقى من ماء وجهها واحترام محبي النادي الذين لم يتبقَ لهم سوى الفرصة الأخيرة، وبالنسبة للشرفيين فهناك من هو داعم ومشجع ومحفز وهناك من هو غير مقتنع ولم يرضه العمل ففضل الابتعاد».
ويرى النجم الدولي السابق منصور الموسي أن أسباب انهيار النجمة كثيرة، أهمها ابتعاد أصحاب الفكر عن النادي، مطالباً بتكاتف أصحاب الفكر والمال لتعود النجمة لسابق عهدها.
وبين عضو مجلس الإدارة السابق محمد البطشان أن تراكمات سابقة وأهدافاً شخصية أضاعت النادي الذي أصبح يدار كملكية خاصة في كثير من الأمور، وتابع: أنا مع ذهاب الإدارة بأسرع وقت وجلب أخرى مؤقتة تملك الخبرة، وأي شرفي يريد تقديم دعم ووقفه للنادي عليه أن يشاهد بصمة نجاح وعملاً مرسوماً وخططاً وأهدافاً، وليس عملاً عشوائياً، والعودة تحتاج أصحاب الخبرة والمال واللاعبين القدامى كالمخضرم إبراهيم السيوفي وصالح الصويان ومنصور الموسى والرمز صالح الواصل.