أعلن حارس فريق ولفرهامبتون الإنجليزي ومنتخب نيجيريا لكرة القدم كارل إيكيمي أمس (الجمعة) وضع حد لمسيرته في سن الـ 31 بعد سنوات من الصراع مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم)، وكان إيكيمي ذكر الشهر الماضي إنه تعافى تماما من المرض الذي تم اكتشافه في 6 يوليو 2017، «بعد علاج كيميائي مكثف وصعب لنحو عام» لكنه لا يزال يشعر بالوهن ولا يستطيع مواصلة مسيرته، وصرح إيكيمي لموقع النادي الإنجليزي «طبيبي نصحني بالاعتزال بسبب أثر العلاج على جسمي. أعتقد بأنه أفضل قرار أقدم على اتخاذه»، وأضاف «العودة إلى الملاعب فيها مخاطرة كبيرة، وعلي أولا أن أفكر بصحتي، يجب أن أبقى من أجل أطفالي، عائلتي وأصدقائي».
وشكر إيكيمي كل من تعاطف معه خلال فترة مرضه، وقال «لم يمر يوم واحد دون أن أتلقى اتصالا للاطمئنان على صحتي. البعض كانوا مهتمين جدا بي لدرجة أنهم قاموا بجمع المال باسمي. إنه أمر لا يصدق».
والتحق إيكيمي، المولود في إنجلترا، بفريق ولفرهامبتون وهو في الرابعة عشرة، وأمضى كامل مسيرته معه باستثناء بعض فترات الإعارة القصيرة. ومنذ 2003، خاض الحارس النيجيري 200 مباراة لا سيما في دوري الدرجة الأولى، مع الفريق الذي صعد هذا الموسم إلى الدوري الممتاز.
ودافع إيكيمي عن ألوان المنتخب النيجيري في 10 مباريات فقط بين 2015 و2016، وكان في مونديال 2018 في روسيا اللاعب الرابع والعشرين في تشكيلة بلاده كعضو فخري (العدد الرسمي 23 لاعبا).
وخرجت نيجيريا من الدور الأول بحلولها ثالثة في المجموعة الرابعة بعد خسارتين أمام كرواتيا (0-2) والأرجنتين (1-2) وفوز على إيسلندا (2-0).
وشكر إيكيمي كل من تعاطف معه خلال فترة مرضه، وقال «لم يمر يوم واحد دون أن أتلقى اتصالا للاطمئنان على صحتي. البعض كانوا مهتمين جدا بي لدرجة أنهم قاموا بجمع المال باسمي. إنه أمر لا يصدق».
والتحق إيكيمي، المولود في إنجلترا، بفريق ولفرهامبتون وهو في الرابعة عشرة، وأمضى كامل مسيرته معه باستثناء بعض فترات الإعارة القصيرة. ومنذ 2003، خاض الحارس النيجيري 200 مباراة لا سيما في دوري الدرجة الأولى، مع الفريق الذي صعد هذا الموسم إلى الدوري الممتاز.
ودافع إيكيمي عن ألوان المنتخب النيجيري في 10 مباريات فقط بين 2015 و2016، وكان في مونديال 2018 في روسيا اللاعب الرابع والعشرين في تشكيلة بلاده كعضو فخري (العدد الرسمي 23 لاعبا).
وخرجت نيجيريا من الدور الأول بحلولها ثالثة في المجموعة الرابعة بعد خسارتين أمام كرواتيا (0-2) والأرجنتين (1-2) وفوز على إيسلندا (2-0).