عرض رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم تشونغ مونغ-غيو، مالك شركة هيونداي للسيارات، مبلغ ثلاثة ملايين يورو من ثروته الخاصة من أجل جذب مدرب «أجنبي كفء» لمنتخب بلاده.
وأكد مسؤول في الاتحاد الكوري اليوم (الجمعة) «أنه (رئيس الاتحاد) عبر عن رغبته في أن يساعد ذلك على دفع أجر مدرب أجنبي كفء».
وأضاف «لقد اتصلنا بعدد من المرشحين للمنصب وناقشنا بنود الاتفاق، لكن ذلك سيأخذ وقتا لتسمية مدرب جديد» خلفا للمحلي شين تاي-يونغ الذي استقال بعد الفشل في تخطي الدور الأول في مونديال 2018 في روسيا رغم الفوز المدوي على ألمانيا 2-صفر والتسبب في تنازلها عن اللقب.
وطالت الشائعات أسماء عديدة لخلافة تاي-يونغ، منها الكرواتي زلاتكو داليتش الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائي المونديال (خسر أمام فرنسا 2-4)، البرتغالي كارلوس كيروش (مدرب إيران) والكولومبي خوان كارلوس أوساريو (المكسيك).
ويهدف مبلغ الـ4 مليارات وون (3 ملايين يورو) المقدم من رئيس الاتحاد للمساعدة في انطلاقة جديدة للمنتخب الكوري الجنوبي، الطامح في أن ينجح مطلع 2019 في إحراز كأس آسيا التي لم يفز بها منذ نحو 60 عاما (أحرزها مرتين عامي 1956 و1960).
ويشغل مونغ-غيو منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو نجل تشونغ جو-يونغ، مؤسس مجموعة هيونداي العملاقة، إحدى أهم شركات السيارات في كوريا الجنوبية. وتقدر ثروته بأكثر من مليار دولار حسب مجلة «فوربس».