وضع رئيس نادي العين الإماراتي غانم الهاجري النقاط فوق الحروف بخصوص انتقال عمر عبدالرحمن «عموري» رسمياً لصفوف الهلال لمدة عام (لاعب حراً)، في 25 تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقال: «الأمور واضحة وبسيطة ولا تحتاج لكل تلك الاجتهادات لا يمكن إعارة أي لاعب غير مسجل في كشوفات النادي.. ولا يمكن أيضاً تسجيل أي لاعب لم يوقع على العقد بحسب قانون سقف الرواتب»، مضيفا: «لا مكان للعاطفة في سياسة العرض والطلب»، كاشفاً أنه منذ بداية إعداد فريق العين و«عموري» خارج حسابات الجهاز الفني، الأمر الذي منح الجميع الشعور برغبته في المغادرة لمدة موسم بالإعارة، لافتاً إلى أن عقد عموري انتهى مع ناديه السابق، ولم يتفق على تجديد عقده حسب الاتفاق المسبق إلا بشروط وضمانات خارجة عن صلاحيات النادي، وهذا حق لأي لاعب يبحث عن مصلحته، وقال: «اللاعب حدد ماذا يريد وبالطريقة التي يراها مناسبة، وكذلك في الوقت الذي رآه مناسباً، فاحتفظ بحقه في عدم التجديد للنادي بعد دخول فترة الأشهر الستة ليصبح لاعباً حراً حتى يختار ما يراه مناسباً له ويحقق أحلامه وطموحاته». مشدداً على أن الإعارة لحفظ حق العين كانت تتمثل في اتفاق اللاعب مع ناديه قبل المغادرة للدخول في تجربة احترافية بالدوري السعودي، خصوصاً أن المفاوضات مع اللاعب كانت تقتصر على التجديد، ومن ثم الخروج للإعارة لمدة موسم، وقال: «مصالح أهل المصلحة حكمت سير المفاوضات»، كاشفاً أنه تقدم أكثر من نادٍ بعروض للحصول على خدمات اللاعب، وكان هناك تنافس فيما بينها من أجل التوصل إلى اتفاق مع «عموري» وعلى أعلى مستوى وليس فقط المستوى الإداري، ورغبة اللاعب عمر كانت تمثل لنا أولوية فيما يخص العرض الأفضل من كل الجوانب، ولكن الأمر اختلف ولم يتم الاتفاق على ما كان متفقاً عليه مسبقاً، وقال: «العين ليس خصماً، بل كان طرفاً في المفاوضات» رافضاً الخوض في التفاصيل احتراماً لجميع الأطراف المعنية بالمفاوضات الودية، وما مرت به المفاوضات هو عرض وطلب ورغبة كذلك، مؤكداً: «الاتفاق الذي تم كان بين النادي واللاعب مباشرة برغبة من المستفيد».