قرر نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ألا يشارك في المباريات الودية الأربع القادمة لمنتخب بلاده الأرجنتين، وذلك بحسب ما كشفت وسائل الإعلام المحلية مساء الثلاثاء.
وكتبت صحيفة "كلارين" أن "ميسي لن يعود إلى المنتخب هذا العام وهناك شكوك بشأن مستقبله"، فيما أشار موقع "اينفوباي" إلى أن نجم برشلونة "سيأخذ قسطا من الراحة لكن هذا الأمر لا يعني بأنه يعتزل اللعب" مع المنتخب الذي ودع نهائيات مونديال روسيا من الدور الثاني.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، أكد متحدث باسم المنتخب أن "المدرب هو من يقول، عندما يحين الوقت، ما هو الوضع في ما يخص ميسي".
وأوكلت إلى مدرب منتخب دون 20 عاما ليونيل سكالوني وبمساعدة بابلو ايمار مهمة الإشراف على المنتخب الأرجنتيني الأول موقتا بانتظار إيجاد خلف خورخي سامباولي الذي أقيل من منصبه على خلفية المشاركة المخيبة للآمال في مونديال روسيا حيث عانى "البيسيليستي" الأمرين للتأهل عن مجموعته، ثم انتهى مشواره في ثمن النهائي على يد فرنسا (3-4) التي توجت لاحقا باللقب.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني مباراتيه الأوليين بقيادة سكالوني في الولايات المتحدة ضد غواتيمالا في 7 سبتمبر في لوس أنجليس، وكولومبيا في 11 منه في نيويورك، في حين لم تحدد هوية المنتخبين اللذين سيواجههما في شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر.
وسيعلن سكالوني، اللاعب السابق لنيول اولد بويز وديبورتيفو لا كورونيا الإسباني، تشكيلته الأولى هذا الأسبوع استعدادا لمباراتي غواتيمالا وكولومبيا.
وترددت عدة أسماء لخلافة سامباولي، مثل ريكاردو غاريكا الذي قاد البيرو الى بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 36 عاما، وخوسيه بيكرمان الذي يشرف على تدريب كولومبيا وسبق له الاشراف على "البيسيليستي" بين عامي 2004 و2006، وماتياس الميدا (لاعب لاتسيو وانتر ميلان سابقا) الذي قاد تشيفاش دي غوادالاخارا المكسيكي إلى الفوز بجميع الألقاب الممكنة محليا وقاريا بعد أن اشرف أيضا على تدريب ريفر بلايت.
لكن الاتحاد المحلي ليس في عجلة من أمره لاسيما أن الاستحقاق الرسمي المقبل سيكون في كوبا أميركا صيف 2019.