يتسمر الجميع أمام شاشات التلفاز، ذات اللونين الأسود والأبيض، يعم الهدوء بعد سماع المقطوعة الموسيقية المأخوذة من أغنية «my little lady» لفرقة إنجليزية، يتماهى معها شريط معلومات ينطلق من الأسفل حاملاً تفاصيل اللقاء المرتقب «تلفزيون المملكة العربية السعودية ينقل لكم على الهواء مباشرة من ملعب (...) مباراة كرة القدم بين فريقي (.....)» تتوالى بعدها أسماء فريق العمل.
يعم الهدوء المكان لا تكاد تسمع سوى أزيز المروحة الهوائية المعلقة في السقف تحبو لتبرد الأجواء الحماسية، لا يشغل بال الشباب السعودي حينها، إلا الخوف من عاصفة تجتاح «الأريل» فينقطع البث، لم تشغل عقولهم حمى «التشفير» أو النقل «الإنترنتي»أو حقوق البث الفضائي، كما يحدث لأقرانهم هذا العام.
يتحدث نايف (36 عاما) لـ«عكاظ»، لم يكن الفرق بسيطاً بين ما يحدث الآن عن ما كان سابقاً؛ فالشاب السعودي بعد أن توقع أن معاناة «الأريل» انتهت إلا ويتفاجأ بأكبر منها مشكلة «التشفير».
يعم الهدوء المكان لا تكاد تسمع سوى أزيز المروحة الهوائية المعلقة في السقف تحبو لتبرد الأجواء الحماسية، لا يشغل بال الشباب السعودي حينها، إلا الخوف من عاصفة تجتاح «الأريل» فينقطع البث، لم تشغل عقولهم حمى «التشفير» أو النقل «الإنترنتي»أو حقوق البث الفضائي، كما يحدث لأقرانهم هذا العام.
يتحدث نايف (36 عاما) لـ«عكاظ»، لم يكن الفرق بسيطاً بين ما يحدث الآن عن ما كان سابقاً؛ فالشاب السعودي بعد أن توقع أن معاناة «الأريل» انتهت إلا ويتفاجأ بأكبر منها مشكلة «التشفير».