تنطلق اليوم (الخميس) النسخة الأولى من مسابقة دوري الأمم الأوروبية التي يقيمها الاتحاد القاري للمرة الأولى بدءا من هذه السنة بمباراة فرنسا بطلة العالم 2018 وألمانيا بطلة 2014، وتواجه كازاخستان جورجيا، وأرمينيا تستضيف ليشتنشتاين، والتشيك وأوكرانيا، وويلز وإيرلندا، وسلوفينيا وبلغاريا، والنرويج وقبرص، ولاتفيا وأندورا، وجبل طارق يواجه مقدونيا.
ويشارك في المسابقة المنتخبات الوطنية الأوروبية الـ55، على أن توزع على أربعة مستويات يضم كل منها أربع مجموعات من ثلاثة منتخبات على الأقل، في ما يأتي شرح عام عن المسابقة وتوزيعها وأهداف إقامتها:
المباريات الودية
تهدف المسابقة بشكل أساسي إلى تقليص عدد المباريات الدولية الودية غير المهمة، والاستعاضة عنها بلقاءات أكثر تنافسية، في المواجهة الودية الأخيرة بين ألمانيا وفرنسا في كولن في الثاني من نوفمبر الماضي، بدا عدد المقاعد الشاغرة في الملعب كبيرا، ما يوحي بتراجع الاهتمام الجماهيري بهذا النوع من المباريات.
في المقابل، تجد الدول «الصغيرة» كرويا صعوبة في تنظيم مباريات ودية مهمة، ما دفع الاتحاد الأوروبي للعبة إلى البحث عن حلول.
وقام الاتحاد في المسابقة الجديدة، باستخدام تصنيفاته الخاصة للمنتخبات الـ55 المنضوية تحت لوائه، لتوزيعها على أربعة مستويات. ووضعت المنتخبات الـ12 الأولى في المستوى الأولى يعرف بالإنجليزية بـ «الدوري أ»، على أن يضم المستوى الثاني المنتخبات الـ12 التالية، والثالث المنتخبات الـ15 التالية، والرابع المنتخبات الـ16 الباقية.
وتتألف كل مجموعة من المجموعات الأربع في كل مستوى، من ثلاثة منتخبات أو أربعة كحد أقصى، على أن يخوض كل منتخب مباراتين ضد كل من المنتخبات الأخرى في مجموعته، وفق نظام الذهاب والإياب، وذلك في الفترة الممتدة بين سبتمبر الجاري والثاني نوفمبر 2019.
المربع الذهبي
يتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع في المستوى الأول إلى نهائيات تقام بين الخامس من يونيو المقبل والتاسع منه. وتخوض المنتخبات الأربعة مباراتي نصف نهائي، ويتأهل الفائزان لخوض مباراة نهائية، بينما يلتقي المنتخبان الخاسران في مباراة لتحديد المركز الثالث، وينال الفائز في النهائي لقبا وكأسا، إلا أن المسابقة تعتمد أيضا نظام الصعود والهبوط المعتمد في البطولات المحلية الوطنية، والهدف من ذلك هو التخطيط للنسخ المقبلة من المسابقة الجديدة.
وعليه، سيتم «إسقاط» المنتخبات التي تحل في المركز الأخير في كل من المجموعات الأربع في المستويات الثلاثة الأولى، على أن تحل بدلا منها المنتخبات التي تتصدر مجموعاتها في المستويات الثاني والثالث والرابع.
مقاعد 2020
لن يلغي الاتحاد القاري التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2020، والتي ستقام بمشاركة 24 منتخبا من القارة وستقام هذه التصفيات في الفترة الممتدة بين مارس والثاني من نوفمبر 2019.
إلا أن التصفيات لن تصبح الوسيلة الوحيدة للتأهل للمشاركة في كأس أوروبا. ففي النسخة المقبلة من البطولة القارية التي تقام مرة كل أربعة أعوام، سيتأهل 20 منتخبا من التصفيات يتأهل إلى كأس أوروبا عن كل من المجموعات العشر في التصفيات، المنتخبان اللذان يحتلان المركز الأول والثاني في مجموعتهما بموجب التصفيات، أما المقاعد الأربعة المتبقية، فسيتم اختيارها بموجب الأدوار النهائية لدوري الأمم المقررة في مارس 2020.
وستخوض كل من المستويات الأربعة في دوري الأمم الأول، الثاني، الثالث، والرابع أدوارا نهائية في مارس 2020، بمشاركة متصدر كل مجموعة، تتضمن مباريات نصف نهائية ونهائية.
إلا أنه وفي حال كان متصدر إحدى المجموعات قد ضمن تأهله إلى كأس أوروبا وفق الطريقة المعتادة (التصفيات الأوروبية)، سيؤول مقعده في الأدوار النهائية لدوري الأمم، إلى المنتخب الأفضل تصنيفا في مجموعته من بعده. وفي حال كان عدد المنتخبات في الأدوار النهائية لأحد مستويات دوري الأمم، أقل من أربعة، سيتم ملء المقاعد الشاغرة بمنتخبات من مستويات أخرى.
وتعني هذه الطريقة أن منتخبا على الأقل من المستوى الرابع في دوري الأمم، والذي سيضم أدنى المنتخبات الأوروبية تصنيفا، سيضمن مقعدا في كأس أوروبا 2020، وأبقى الاتحاد الأوروبي الإمكانية مفتوحة أمام المنتخبات الراغبة، بخوض مباريات ودية خارج إطار هذا الدوري بحسب ما تراه مناسبا، ومتى كانت الفرصة متاحة.
ويشارك في المسابقة المنتخبات الوطنية الأوروبية الـ55، على أن توزع على أربعة مستويات يضم كل منها أربع مجموعات من ثلاثة منتخبات على الأقل، في ما يأتي شرح عام عن المسابقة وتوزيعها وأهداف إقامتها:
المباريات الودية
تهدف المسابقة بشكل أساسي إلى تقليص عدد المباريات الدولية الودية غير المهمة، والاستعاضة عنها بلقاءات أكثر تنافسية، في المواجهة الودية الأخيرة بين ألمانيا وفرنسا في كولن في الثاني من نوفمبر الماضي، بدا عدد المقاعد الشاغرة في الملعب كبيرا، ما يوحي بتراجع الاهتمام الجماهيري بهذا النوع من المباريات.
في المقابل، تجد الدول «الصغيرة» كرويا صعوبة في تنظيم مباريات ودية مهمة، ما دفع الاتحاد الأوروبي للعبة إلى البحث عن حلول.
وقام الاتحاد في المسابقة الجديدة، باستخدام تصنيفاته الخاصة للمنتخبات الـ55 المنضوية تحت لوائه، لتوزيعها على أربعة مستويات. ووضعت المنتخبات الـ12 الأولى في المستوى الأولى يعرف بالإنجليزية بـ «الدوري أ»، على أن يضم المستوى الثاني المنتخبات الـ12 التالية، والثالث المنتخبات الـ15 التالية، والرابع المنتخبات الـ16 الباقية.
وتتألف كل مجموعة من المجموعات الأربع في كل مستوى، من ثلاثة منتخبات أو أربعة كحد أقصى، على أن يخوض كل منتخب مباراتين ضد كل من المنتخبات الأخرى في مجموعته، وفق نظام الذهاب والإياب، وذلك في الفترة الممتدة بين سبتمبر الجاري والثاني نوفمبر 2019.
المربع الذهبي
يتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع في المستوى الأول إلى نهائيات تقام بين الخامس من يونيو المقبل والتاسع منه. وتخوض المنتخبات الأربعة مباراتي نصف نهائي، ويتأهل الفائزان لخوض مباراة نهائية، بينما يلتقي المنتخبان الخاسران في مباراة لتحديد المركز الثالث، وينال الفائز في النهائي لقبا وكأسا، إلا أن المسابقة تعتمد أيضا نظام الصعود والهبوط المعتمد في البطولات المحلية الوطنية، والهدف من ذلك هو التخطيط للنسخ المقبلة من المسابقة الجديدة.
وعليه، سيتم «إسقاط» المنتخبات التي تحل في المركز الأخير في كل من المجموعات الأربع في المستويات الثلاثة الأولى، على أن تحل بدلا منها المنتخبات التي تتصدر مجموعاتها في المستويات الثاني والثالث والرابع.
مقاعد 2020
لن يلغي الاتحاد القاري التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2020، والتي ستقام بمشاركة 24 منتخبا من القارة وستقام هذه التصفيات في الفترة الممتدة بين مارس والثاني من نوفمبر 2019.
إلا أن التصفيات لن تصبح الوسيلة الوحيدة للتأهل للمشاركة في كأس أوروبا. ففي النسخة المقبلة من البطولة القارية التي تقام مرة كل أربعة أعوام، سيتأهل 20 منتخبا من التصفيات يتأهل إلى كأس أوروبا عن كل من المجموعات العشر في التصفيات، المنتخبان اللذان يحتلان المركز الأول والثاني في مجموعتهما بموجب التصفيات، أما المقاعد الأربعة المتبقية، فسيتم اختيارها بموجب الأدوار النهائية لدوري الأمم المقررة في مارس 2020.
وستخوض كل من المستويات الأربعة في دوري الأمم الأول، الثاني، الثالث، والرابع أدوارا نهائية في مارس 2020، بمشاركة متصدر كل مجموعة، تتضمن مباريات نصف نهائية ونهائية.
إلا أنه وفي حال كان متصدر إحدى المجموعات قد ضمن تأهله إلى كأس أوروبا وفق الطريقة المعتادة (التصفيات الأوروبية)، سيؤول مقعده في الأدوار النهائية لدوري الأمم، إلى المنتخب الأفضل تصنيفا في مجموعته من بعده. وفي حال كان عدد المنتخبات في الأدوار النهائية لأحد مستويات دوري الأمم، أقل من أربعة، سيتم ملء المقاعد الشاغرة بمنتخبات من مستويات أخرى.
وتعني هذه الطريقة أن منتخبا على الأقل من المستوى الرابع في دوري الأمم، والذي سيضم أدنى المنتخبات الأوروبية تصنيفا، سيضمن مقعدا في كأس أوروبا 2020، وأبقى الاتحاد الأوروبي الإمكانية مفتوحة أمام المنتخبات الراغبة، بخوض مباريات ودية خارج إطار هذا الدوري بحسب ما تراه مناسبا، ومتى كانت الفرصة متاحة.