في الوقت الذي اتخذ اتحاد الإعلام الرياضي خطوة عملية بإيقاف عدد من الإعلاميين الرياضيين بسبب تجاوزاتهم في المنابر الإعلامية المختلفة وإثارة التعصب الرياضي، انقسم الإعلاميون والقانونيون حول هذه الخطوة، إذ ترى فئة بأنها غير كافية وتحتاج لتغيير في المنظومة الإعلامية كاملة واجتثاث هذا الفكر الذي هيمن على الإعلام الرياضي، وهو أمر يحتاج إلى سنوات طويلة، فيما يرى آخرون أن عقوبة الإيقاف كافية لتكون رادعا للإعلامي المتجاوز، وفي نفس الوقت من يريد أن يسير على خطاه.
ويرى المحامي المستشار القانوني خالد أبوراشد أن تكييف العقوبة يعتمد على نوع المخالفة، مشيرا إلى أنها إذا لم تتضمن جريمة معلوماتية كالسب والشتم والقذف والعنصرية، فإن عقوبة اتحاد الإعلام الرياضي حينها ستكون كافية، خصوصا إذا اقتصر الأمر على إثارة التعصب في مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج التلفزيون، مشددا على أن هذا الأمر تقديري بالدرجة الأولى لدى صاحب سلطة اتخاذ القرار.
وأبان أن المخالفة لو اشتملت على جريمة معلوماتية فإن عقوبة الإيقاف غير كافية، ولا بد أن تحال القضية للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
واستثنى أبوراشد ما يعرف بـ«الطقطقة» من هذه المخالفة، إذ يرى أن وقوعها من الإعلامي الرياضي إذا لم تحتو على إساءة فإن الموضوع حينها يعود لاتحاد الإعلام الرياضي لاتخاذ الإجراء المناسب.
ولفت أبوراشد إلى أن هناك نوعا من المخالفات يقع فيه مديرو المراكز الإعلامية أو الإعلاميون العاملون تحت مظلة الأندية فهؤلاء تطالهم لوائح لجنة الانضباط.
مضيفا أن هناك عقوبات ثلاثية قد تطال العاملين في المراكز الإعلامية بالأندية من الجهات الثلاث في حال كانت الإساءة كبيرة وتشتمل على تجاوز قانوني، محذرا العاملين في المراكز الإعلامية بالأندية من السقوط في هذا الفخ.
ويرى الناقد والإعلامي الرياضي فرحان الفرحان أن الوسط الإعلامي الرياضي بحاجة لإعادة هيكلة وتنظيف واجتثاث الفكر القديم والتأسيس لمرحلة جديدة إعلاميا مشرقة تواكب الحراك الرياضي.
واشترط فرحان أن يتم إبعاد الأصوات النشاز التي تبحث عن الإثارة الرخيصة والتضليل والتزييف، واستبدالها بإعلام مهني عادل شريف حتى ننجح في تأسيس منظومة إعلامية رياضية معتدلة صاحبة طرح بناء وإيجابي.
ويرى المحامي المستشار القانوني خالد أبوراشد أن تكييف العقوبة يعتمد على نوع المخالفة، مشيرا إلى أنها إذا لم تتضمن جريمة معلوماتية كالسب والشتم والقذف والعنصرية، فإن عقوبة اتحاد الإعلام الرياضي حينها ستكون كافية، خصوصا إذا اقتصر الأمر على إثارة التعصب في مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج التلفزيون، مشددا على أن هذا الأمر تقديري بالدرجة الأولى لدى صاحب سلطة اتخاذ القرار.
وأبان أن المخالفة لو اشتملت على جريمة معلوماتية فإن عقوبة الإيقاف غير كافية، ولا بد أن تحال القضية للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
واستثنى أبوراشد ما يعرف بـ«الطقطقة» من هذه المخالفة، إذ يرى أن وقوعها من الإعلامي الرياضي إذا لم تحتو على إساءة فإن الموضوع حينها يعود لاتحاد الإعلام الرياضي لاتخاذ الإجراء المناسب.
ولفت أبوراشد إلى أن هناك نوعا من المخالفات يقع فيه مديرو المراكز الإعلامية أو الإعلاميون العاملون تحت مظلة الأندية فهؤلاء تطالهم لوائح لجنة الانضباط.
مضيفا أن هناك عقوبات ثلاثية قد تطال العاملين في المراكز الإعلامية بالأندية من الجهات الثلاث في حال كانت الإساءة كبيرة وتشتمل على تجاوز قانوني، محذرا العاملين في المراكز الإعلامية بالأندية من السقوط في هذا الفخ.
ويرى الناقد والإعلامي الرياضي فرحان الفرحان أن الوسط الإعلامي الرياضي بحاجة لإعادة هيكلة وتنظيف واجتثاث الفكر القديم والتأسيس لمرحلة جديدة إعلاميا مشرقة تواكب الحراك الرياضي.
واشترط فرحان أن يتم إبعاد الأصوات النشاز التي تبحث عن الإثارة الرخيصة والتضليل والتزييف، واستبدالها بإعلام مهني عادل شريف حتى ننجح في تأسيس منظومة إعلامية رياضية معتدلة صاحبة طرح بناء وإيجابي.