«بلغت الحلقوم».. وصف انطبق على الحكام السعوديين الذين ضاقوا ذرعا من ممارسات رئيس دائرة التحكيم السعودية الإنجليزي مارك كلاتنبيرغ، بعد فشل 70% منهم في اختبار اللياقة البدنية الذي أقيم في مدينة حائل الأسبوع الماضي، تحت درجة حرارة وصلت إلى 42 مئوية، الأمر الذي أثار استهجان وحفيظة الحكام للتعامل التعسفي من الإنجليزي، حسب وصفهم.
وجاءت ردة فعل الحكام غاضبة امتعاضا من النتيجة التي آل إليها الاختبار الذي لم يكن مناسبا في موعده، ومغايرا عن المواعيد الرسمية لمباريات كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ومباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، كما أنه أقيم وسط أجواء مناخية حارة لا تساعد اللاعبين ولا الحكام ولا الشخص العادي على مزاولة الرياضة بشكل عام، إذ وصلت درجة الحرارة إلى 42، وهي غير مناسبة تماما لأداء أي تمرين، والنتيجة أدت إلى رسوب 70% من الحكام في اختبار اللياقة البدنية.
وقسم مارك الحكام إلى 3 مجموعات، ضمت حكام المدينة المنورة وتبوك والحدود الشمالية وحائل، كما تضمنت الاختبارات الجري لمسافة 150 مترا، والمشي 50 مترا، ثم الجري لمدة المسافة نفسها 24 مرة.
وكان مارك وصل إلى ملعب تمرين الحكام عند الساعة 3:30 ظهرا، ووجد حتى الساعة 6:30 مساء، أي أشرف على تمرين اللياقة للحكام لمدة 3 ساعات فقط، إذ إن مران اللياقة انطلق عند الساعة 4.00 عصرا.
وتحصلت «عكاظ» على نسخة من حديث أحد الحكام عبر "قروب" الحكام في تطبيق واتساب، جاء نصه كالتالي: «في فترة سابقة الجميع انتقد عمل لجنة عمر المهنا، وكان الجميع يقف ضده، لكن بعد ما شاهدنا مارك كلاتنبيرغ حين يقدم الاختبار ومصلحته الشخصية على مصلحة الحكام هذا لم نصدقه، حيث قدم اختبار اللياقة البدنية في منتصف الشمس، حتى يتسع له المغادرة فورا بعد قدومه من الرياض بساعتين من وصوله حائل». وأضاف الحكم: «الشيء الغريب من مارك لم ولن يتنازل حتى بالسلام على الحكام والنقاش معهم، أتى إلى حائل حتى يستعرض لبسه وقيمة قميصه، من هنا أقولها مع مارك لم ولن نتطور، بكل صراحة نقولها افتقدنا إلى عمر المهنا الذي كان ناصحا لنا، إضافة إلى الأب الروحي للحكام محمد سعد، وروح التحكيم علي المطلق، أما مع مارك من هنا أقول للتحكيم السعودي مع السلامة».
وجاءت ردة فعل الحكام غاضبة امتعاضا من النتيجة التي آل إليها الاختبار الذي لم يكن مناسبا في موعده، ومغايرا عن المواعيد الرسمية لمباريات كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ومباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، كما أنه أقيم وسط أجواء مناخية حارة لا تساعد اللاعبين ولا الحكام ولا الشخص العادي على مزاولة الرياضة بشكل عام، إذ وصلت درجة الحرارة إلى 42، وهي غير مناسبة تماما لأداء أي تمرين، والنتيجة أدت إلى رسوب 70% من الحكام في اختبار اللياقة البدنية.
وقسم مارك الحكام إلى 3 مجموعات، ضمت حكام المدينة المنورة وتبوك والحدود الشمالية وحائل، كما تضمنت الاختبارات الجري لمسافة 150 مترا، والمشي 50 مترا، ثم الجري لمدة المسافة نفسها 24 مرة.
وكان مارك وصل إلى ملعب تمرين الحكام عند الساعة 3:30 ظهرا، ووجد حتى الساعة 6:30 مساء، أي أشرف على تمرين اللياقة للحكام لمدة 3 ساعات فقط، إذ إن مران اللياقة انطلق عند الساعة 4.00 عصرا.
وتحصلت «عكاظ» على نسخة من حديث أحد الحكام عبر "قروب" الحكام في تطبيق واتساب، جاء نصه كالتالي: «في فترة سابقة الجميع انتقد عمل لجنة عمر المهنا، وكان الجميع يقف ضده، لكن بعد ما شاهدنا مارك كلاتنبيرغ حين يقدم الاختبار ومصلحته الشخصية على مصلحة الحكام هذا لم نصدقه، حيث قدم اختبار اللياقة البدنية في منتصف الشمس، حتى يتسع له المغادرة فورا بعد قدومه من الرياض بساعتين من وصوله حائل». وأضاف الحكم: «الشيء الغريب من مارك لم ولن يتنازل حتى بالسلام على الحكام والنقاش معهم، أتى إلى حائل حتى يستعرض لبسه وقيمة قميصه، من هنا أقولها مع مارك لم ولن نتطور، بكل صراحة نقولها افتقدنا إلى عمر المهنا الذي كان ناصحا لنا، إضافة إلى الأب الروحي للحكام محمد سعد، وروح التحكيم علي المطلق، أما مع مارك من هنا أقول للتحكيم السعودي مع السلامة».