كارينيو
كارينيو
دياز
دياز
-A +A
نعيم تميم الحكيم (جدة) @NAEEMTAMIMALAHC
يبدو أن الاستقرار التدريبي لفرق دوري المحترفين بات مهددا من الجولة الأولى بعد الحضور المهزوز لعدد من الفرق، خصوصا من اعتمدت على إعادة مدربين سبق لهم العمل محليا في السنوات الماضية، ويأتي على رأس قائمة المهددين بالإقالة مدرب فريق الاتحاد الأرجنتيني رامون دياز، الذي حضر بهالة إعلامية كبيرة بعد نجاحه الباهر مع الهلال في تحقيق ثنائية الدوري والكأس الموسم قبل الماضي والوصول لنهائي آسيا، وكاد قريبا تحقيق الدوري للمرة الثانية قبل أن تتم إقالته.

بيد أن اتحاد دياز كان مختلفا تماما عن هلاله؛ إذ ظهر الفريق في أول ثلاث مباريات رسمية خاضها تحت إدارته بلا هوية فنية واضحة، وغلب على أدائه اللعب العشوائي، في وقت أخفى نجومية بعض اللاعبين المميزين كصانع الألعاب كارلوس فيلانويفا الذي ظهر بمستوى باهت.


ولم يرض اتحاد دياز طموحات محبيه وعشاقه بعد خسارته نهائي السوبر في لندن لمصلحة الهلال بهدفين، وتوقع الجميع أن يظهر العميد بشكل أفضل أمام الوصل عندما خاض ضده مباراة الذهاب في دور 32 للبطولة العربية على ملعب الملك عبدالله بجدة، لكن الفريق خيب آمال أكثر من 30 ألفا احتشدوا في الجوهرة بعد تعادله بهدف لمثله.

ويقول المشجع الاتحادي علي الراضي، واصل اتحاد دياز سلسلة المستوى الهزيل المقرون بالنتائج السلبية عندما خسر أولى مباريات الدوري بهدف نظيف ضد الشباب جاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ليؤكد لنا كجماهير بأنه ليس الخيار الجيد للاتحاد، وأضاف محمد الغامدي بأن فيلانويفا لم يكن بالمستوى المعروف به، ويؤكد بأن دياز وراء هذا التراجع للساحر.

كما طالبت كثير من الجماهير بإقالته قبل أن يخسر الفريق المزيد من المباريات في وقت طمأن عضو مجلس الإدارة خميس الزهراني محبي وعشاق الاتحاد بضرورة الصبر على الفريق الذي يحتاج لانسجام أكبر حتى يظهر بالشكل المرضي لجماهيره.

ورغم نجاح كارينيو بالخروج منتصرا في مباراة الجزيرة الإماراتي بهدفين مقابل هدف في ذهاب دور 32 للبطولة العربية، إلا أن مستوى الفريق وكثرة الأخطاء الدفاعية جعلت مشجعي العالمي يتخوفون من تكرارها في المباريات القادمة والتي قد تكلفه نزيف نقاط أو خسارة بطولات، في وقت سلحت الإدارة الفريق بأفضل المحترفين الأجانب، وأكد المشجع النصراوي سامي المحيسني أنه يستوجب على الأرغوياني وفق عشاق النصر أن يستفيد من أسلحته الفتاكة، وليس كما فعل في مباراة أحد عندما أجلس المدافع البيروفي الدولي كرستيان راموس والمغربي نور الدين إمرابط بجانبه على دكة البدلاء رغم جاهزيتهما الفنية وإمكانية الزج بهما كأساسيين.

في وقت ترى شريحة كبيرة من الجماهير ضرورة الصبر على المدرب لحاجة الفريق للانسجام وإصلاح الأخطاء الفنية.