روج، ورشة، باص، تفحيط، إبل، شبك حديد، مصطلحات جديدة خارج نطاق الرياضة لم تعد تخلو منها الأخبار الرئيسية عن كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم في وسائل الإعلام الرياضية، بعد أن بدأ وبشكل سافر «الضرب من تحت الحزام» بين رؤساء الأندية السعوديين في الدوري، لجولات اللعب خارج الملعب، قبل أن تلتقي فرقهم داخله.
وبتصرفات أفقدت الإثارة عفوية الحدث، خلاف الأمر الذي اعتاده السعوديون من رؤساء أنديتهم، من خلال تعليقاتهم المواكبة للمباريات التي تخوضها فرقهم بدءا من تصريحات رئيس نادي النصر السابق الأمير عبدالرحمن بن سعود المؤسس الحقيقي لـ«اللعب خارج المعلب» بين رؤساء الأندية من خلال قاعدته الشهيرة «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، قبل أن يتحول أخيراً إلى ألفاظ خادشة ومهاترات مصطنعة في تصريحات هزلية.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي كبح جماح التعصب، والأخذ بيد الإعلاميين السعوديين إلى نبذه والضرب بيد من حديد بمحاسبة العديد من الإعلاميين الرياضيين المتجاوزين، فوجئ الوسط الرياضي السعودي بأخذ رؤساء الأندية لزمام التعصب، من خلال إطلاقهم تصريحات لا تمت للرياضة بصلة، وتدعو للعنف في مرات عدة.
وفي المقابل واجه الجمهور الرياضي السعودي التصريحات الرئاسية بموجة من الامتعاض والنبذ في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال رفضهم للتراشق بين رؤساء الأندية الأمر الذي أظهرته العديد من التغريدات في تويتر، يقول الكاتب إبراهيم السليمان في حسابه على تويتر: «الإثارة والتنافس والجذب يكون من خلال مستوى لاعبي المستطيل الأخضر وجمال المدرجات ولم يكن يوماً بتأجيج وترسيخ التعصب الرياضي والمهاترات»، فيما غرد الشاعر فواز بن عبدالله بـ: «المسألة ليست كرة قدم وفوز وخسارة، المسألة تتجاوز ذلك إلى تعويد جيل قادم على السطحية والصفاقة التي يقدمها الرؤساء، وواجبي كأب يربي أبناءه للدين والوطن والمجتمع يلزمني بمنعهم من متابعة الدوري السعودي فهذا الذي يحدث فيه لا يمكن التعامل معه إلا بالحجب».
وبتصرفات أفقدت الإثارة عفوية الحدث، خلاف الأمر الذي اعتاده السعوديون من رؤساء أنديتهم، من خلال تعليقاتهم المواكبة للمباريات التي تخوضها فرقهم بدءا من تصريحات رئيس نادي النصر السابق الأمير عبدالرحمن بن سعود المؤسس الحقيقي لـ«اللعب خارج المعلب» بين رؤساء الأندية من خلال قاعدته الشهيرة «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، قبل أن يتحول أخيراً إلى ألفاظ خادشة ومهاترات مصطنعة في تصريحات هزلية.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي كبح جماح التعصب، والأخذ بيد الإعلاميين السعوديين إلى نبذه والضرب بيد من حديد بمحاسبة العديد من الإعلاميين الرياضيين المتجاوزين، فوجئ الوسط الرياضي السعودي بأخذ رؤساء الأندية لزمام التعصب، من خلال إطلاقهم تصريحات لا تمت للرياضة بصلة، وتدعو للعنف في مرات عدة.
وفي المقابل واجه الجمهور الرياضي السعودي التصريحات الرئاسية بموجة من الامتعاض والنبذ في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال رفضهم للتراشق بين رؤساء الأندية الأمر الذي أظهرته العديد من التغريدات في تويتر، يقول الكاتب إبراهيم السليمان في حسابه على تويتر: «الإثارة والتنافس والجذب يكون من خلال مستوى لاعبي المستطيل الأخضر وجمال المدرجات ولم يكن يوماً بتأجيج وترسيخ التعصب الرياضي والمهاترات»، فيما غرد الشاعر فواز بن عبدالله بـ: «المسألة ليست كرة قدم وفوز وخسارة، المسألة تتجاوز ذلك إلى تعويد جيل قادم على السطحية والصفاقة التي يقدمها الرؤساء، وواجبي كأب يربي أبناءه للدين والوطن والمجتمع يلزمني بمنعهم من متابعة الدوري السعودي فهذا الذي يحدث فيه لا يمكن التعامل معه إلا بالحجب».