حسين الشريف
حسين الشريف
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حين كتب الصحفي الرياضي المتميز ابن «عكاظ» حسين الشريف، مقالا الأربعاء 18 أبريل الماضي، بعنوان «الذئب لا يهرول عبثا»، لم يكن يعلم أن عين الاتحاديين ترصد خطواته وكلماته، بل وتستقصي نجاحاته على مستوى النقد البناء للحفاظ على الكيان الاتحادي من الانهيار، ليستقر قرار مسؤولي العميد على اختياره متحدثا إعلاميا للنادي أمس (الأحد).

لم يحصر الشريف كتاباته على نادي الاتحاد، بل طالت أغلب الأندية السعودية، بقراءاته الواعية، واستدلالاته المنطقية، في محاولاته المتلاحقة لكشف الغطاء عن الأخطاء التي تحول دون النهوض بمستوى الرياضة السعودية، التي شغلته وأرهقت قلبه، بل وأسكنته المستشفى مرة تلو أخرى.


ويرى النقاد والمهتمون الرياضيون، أن تعيين الشريف في هذا الموقع، لم يأت عبثا، وإنما باعتباره أحد الأصوات الناقدة بشفافية، وكاتبا وصحفيا وضيفا على العديد من البرامج الرياضية المختصة في عدد من القنوات الفضائية.

الشريف الذي امتدت خبرته في هذا المجال لأكثر من 3 عقود، ينوي أن يضع بصمة خاصة في مهمته الجديدة، كإضافة إلى مشواره الرياضي الطويل، متسلحا بالوعي والخبرة التي يتمتع بها، التي اكتسبها عبر معاصرته اللصيقة لأجيال متعاقبة، سواء على مستوى الشخصيات الرياضية التي تعاقبت على مسؤولية الرياضة السعودية طوال العقود الماضية، أو مسؤولي الأندية، وصولا للاعبين.

الشريف حاصل على بكالوريوس المحاسبة، أتبعها بماجستير في إدارة الأعمال، كما عمل في لجنة الإعلام والاحصاء باتحاد كرة القدم إبان رئاسة أحمد عيد، وله مشاركات وملاحق خاصة عن المناسبات الرياضية المحلية والعالمية، وكان ضمن كثير من الوفود الاعلامية السعودية التي غطت أحداثا رياضية مهمة على مستوى القارة الآسيوية والعالمية.