سهرت مكة المكرمة حتى الفجر، على إيقاع الأفراح الوحداوية في يوم السبت التاريخي، فعلاوة على أنها توافقت مع أفراح اليوم الوطن، وافتتاح ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بحلته الجديدة، حقق الفرسان أول فوز في الدوري برباعية على الرائد، خاطفين أول 3 نقاط، وسط حضور جماهيري لم يشهد منذ عدة سنوات تجاوز حاجز الـ17 ألف متفرج، بجانب حضور العائلات المكية لأول مرة في ملعب الشرائع. من جانبه، أعلن رئيس النادي حاتم خيمي تقديم 10 آلاف ريال لكل لاعب، نظير ما قدموه من مستوى ونتيجة أثلجت صدور الجماهير الوحداوية، «فكما شاهد الجميع كل شيء متجدد لدينا في الشارع الرياضي بمكة من منشآت رياضية وفريق قوي لا يقهر، ولن ينسى الشارع الرياضي بمكة وقفات آل الشيخ التي غيرت اتجاه الأمور من انهيار للفرسان في الأمس القريب إلى كيان لا يخشى المنافسين، ويمتلك ذات الأسلحة الفنية التي يمتلكها أي ناد آخر».
فيما أشار نائب الرئيس المشرف العام على الكرة عبدالله خوقير، إلى أن الوحداويين عاشوا فرحة الوطن وفرحة الانتصار بمستوى ونتيجة مشرفة. وقال «جماهيرنا كانت على الموعد، حضرت بكثافة ولم يخذلهم اللاعبون، وكل هذه الأشياء التي أدخلت السعادة إلى قلوب أهل مكة وقف خلفها رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ الذي قدم لنادينا كافة مقومات الحياة، وهاهي الحياة تعود مجددا للشارع الوحداوي من ملعب متجدد وفريق متجدد، تحرر تماما من الوهن الفني وأصبح قادرا على منازلة الكبار».
فيما أشار نائب الرئيس المشرف العام على الكرة عبدالله خوقير، إلى أن الوحداويين عاشوا فرحة الوطن وفرحة الانتصار بمستوى ونتيجة مشرفة. وقال «جماهيرنا كانت على الموعد، حضرت بكثافة ولم يخذلهم اللاعبون، وكل هذه الأشياء التي أدخلت السعادة إلى قلوب أهل مكة وقف خلفها رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ الذي قدم لنادينا كافة مقومات الحياة، وهاهي الحياة تعود مجددا للشارع الوحداوي من ملعب متجدد وفريق متجدد، تحرر تماما من الوهن الفني وأصبح قادرا على منازلة الكبار».