بحضور نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، تقام مساء اليوم، على ملعب جامعة الملك سعود في العاصمة الرياض، مباراة السوبر السعودي المصري على كأس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وبهذه المناسبة، عبَّر رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، عن سعادته بإقامة هذا الحدث الكروي، وقال: «نسعد بإقامة السوبر السعودي المصري على كأس فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي هنا على أراضي المملكة العربية السعودية، وهذا يعكس مدى عمق العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين».
ورحب آل الشيخ برعاية نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن للمباراة، متمنياً التوفيق لطرفي المباراة في إظهار تطور الكرة العربية، مضيفاً: «كلنا يعلم مكانة ناديي الهلال والزمالك على مستوى الكرة العربية، لما يملكانه من تاريخ طويل وكبير وشعبية جماهيرية، وأنا على يقين كبير في أن يقدم الطرفان مباراة مميزة تليق بهذه المناسبة».
ويتطلع الفريقان إلى كسب اللقب؛ فالهلال الذي توج بلقب السوبر السعودي مطلع الموسم الحالي ويحتل صدارة الدوري المحلي بفارق الأهداف عن النصر، يسعى إلى رفع رصيده إلى 59 بطولة، معولا على نجومه وإقامة المباراة على أرضه.
وسيعتمد مدربه البرتغالي جورجي خيسوس على العناصر التي شاركت في المباريات الماضية، ويأتي في مقدمتها سلمان الفرج وياسر الشهراني ومحمد البريك ومحمد كنو وسالم الدوسري والعُماني علي الحبسي والإسباني البرتو بوتيا والبرازيلي كارلوس إدواردو والبيروفي أندريه كاريو والفرنسي بافيتمبي غوميز.
أما الزمالك الذي يحتل صدارة الدوري المصري بصفة مؤقتة، فيأمل في التتويج للحصول على دفعة معنوية قبل مواجهة أخرى تجمعه بالاتحاد في القاهرة.
ويعد مدربه السويسري كريستيان جروس ملما بالهلال، إذ سبق له أن أشرف على الأهلي وحقق معه 3 بطولات في موسمين.
ويضم الفريق الأبيض في صفوفه العديد من اللاعبين البارزين أمثال محمود جنش ومحمود علاء ومحمود الونش ومحمود عبدالعزيز وطارق حامد ومحمود كهربا ويوسف أوباما، إلى جانب التونسيين حمدي النقاز وفرجاني ساسي والمغربي حميد احداد والكونغولي كابونغو كاسونغو.
وهذه المواجهة الـ4 بين الهلال والزمالك، إذ سبق أن تقابلا 3 مرات في البطولات العربية وتقاسما خلالها الفوز بواقع انتصار لكل فريق مقابل تعادل في مباراة.
وكانت بطولة السوبر أقيمت للمرة الأولى 2001 في إطار توأمة عقدت بين الاتحادين السعودي والمصري، تنفيذا للفكرة التي تبناها رئيسا الاتحادين الأمير الراحل فيصل بن فهد وسمير زاهر 1998، على أن تقام البطولة من مباراتين إحداهما في السعودية وتجمع بطلي الكأس في البلدين على كأس خادم الحرمين الشريفين، والأخرى في مصر وتجمع بطلي الدوري على كأس الرئيس المصري.
وخلال الفترة الماضية أقيمت البطولة مرتين فقط عامي 2001 و2003، وفازت الأندية السعودية بـ3 بطولات بواقع لقبين للاتحاد وبطولة للهلال، في حين حققت الأندية المصرية لقبا وحيدا كان من نصيب الزمالك.
وأقيمت المباراة الأولى في مايو 2001 بين الهلال بطل كأس ولي العهد والإسماعيلي بطل كأس مصر وانتهت بفوز الأول 2-1، أما الثانية فأقيمت على استاد القاهرة الدولي في مايو 2001، وجمعت الأهلي بطل الدوري المصري والاتحاد بطل الدوري السعودي الذي خرج فائزا 3-2.
وشهدت النسخة الثانية مشاركة الاتحاد في المباراتين نظرا لفوزه بالثنائية المحلية، بينما شارك الإسماعيلي وصيف كأس مصر بدلا من الأهلي الذي اعتذر عن المشاركة، وانتهت المباراة التي أقيمت في جدة في يوليو 2003 بفوز الاتحاد بهدف ذهبي سجله حمزة إدريس، بينما أقيمت المباراة الثانية في القاهرة في يوليو 2003 بين الزمالك والاتحاد، وانتهت بفوز الزمالك 2-1 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.
محمد بن فيصل : تعميق المحبة
مرتضى منصور : علاقة وطيدة
أكد رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل، أهمية السوبر السعودي المصري في تعزيز العلاقات المتينة بين الشعبين، والإسهام بشكل كبير في زيادة أواصر المحبة والأخوة.
وأضاف: «أتمنى أن تعكس المباراة التطور الكبير الذي تعيشه الرياضة السعودية والمصرية، وأن يقدم الفريقان مستوى يليق بالحدث».
من جانبه، قال رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور: «موافقتنا على لعب مباراة السوبر تأتي في إطار حرصنا على توطيد العلاقات السعودية المصرية الممتدة منذ عقود، وأتمنى أن تعكس المباراة الصورة الحقيقية للعلاقة المتينة بين الشعبين».
الاتحاد المصري: تقارب الأشقاء
شدد الاتحاد المصري لكرة القدم على أن لقاء السوبر بين الهلال والزمالك يأتي في ذكرى عزيزة وغالية، إذ تتزامن مع الاحتفالات العربية بنصر أكتوبر المجيد أبرز الانتصارات في التاريخ العربي الحديث.
وتابع: «يؤكد الاتحاد المصري حرصه الدائم والبالغ على استمرار التعاون بينه وكافة الاتحادات العربية من أجل مزيد من التقارب بين الأشقاء، وأيضاً حفاظاً على حقوق الأندية التي تمثل الكرة المصرية في مثل هذه البطولات، ومن واقع الحرص المتبادل على العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين المصري والسعودي على مختلف المستويات، والتي أرست قواعدها المتينة قيادتا البلدين ويسري على نهجها اتحاد كرة القدم وجميع الأندية في مصر والسعودية».
وبهذه المناسبة، عبَّر رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، عن سعادته بإقامة هذا الحدث الكروي، وقال: «نسعد بإقامة السوبر السعودي المصري على كأس فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي هنا على أراضي المملكة العربية السعودية، وهذا يعكس مدى عمق العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين».
ورحب آل الشيخ برعاية نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن للمباراة، متمنياً التوفيق لطرفي المباراة في إظهار تطور الكرة العربية، مضيفاً: «كلنا يعلم مكانة ناديي الهلال والزمالك على مستوى الكرة العربية، لما يملكانه من تاريخ طويل وكبير وشعبية جماهيرية، وأنا على يقين كبير في أن يقدم الطرفان مباراة مميزة تليق بهذه المناسبة».
ويتطلع الفريقان إلى كسب اللقب؛ فالهلال الذي توج بلقب السوبر السعودي مطلع الموسم الحالي ويحتل صدارة الدوري المحلي بفارق الأهداف عن النصر، يسعى إلى رفع رصيده إلى 59 بطولة، معولا على نجومه وإقامة المباراة على أرضه.
وسيعتمد مدربه البرتغالي جورجي خيسوس على العناصر التي شاركت في المباريات الماضية، ويأتي في مقدمتها سلمان الفرج وياسر الشهراني ومحمد البريك ومحمد كنو وسالم الدوسري والعُماني علي الحبسي والإسباني البرتو بوتيا والبرازيلي كارلوس إدواردو والبيروفي أندريه كاريو والفرنسي بافيتمبي غوميز.
أما الزمالك الذي يحتل صدارة الدوري المصري بصفة مؤقتة، فيأمل في التتويج للحصول على دفعة معنوية قبل مواجهة أخرى تجمعه بالاتحاد في القاهرة.
ويعد مدربه السويسري كريستيان جروس ملما بالهلال، إذ سبق له أن أشرف على الأهلي وحقق معه 3 بطولات في موسمين.
ويضم الفريق الأبيض في صفوفه العديد من اللاعبين البارزين أمثال محمود جنش ومحمود علاء ومحمود الونش ومحمود عبدالعزيز وطارق حامد ومحمود كهربا ويوسف أوباما، إلى جانب التونسيين حمدي النقاز وفرجاني ساسي والمغربي حميد احداد والكونغولي كابونغو كاسونغو.
وهذه المواجهة الـ4 بين الهلال والزمالك، إذ سبق أن تقابلا 3 مرات في البطولات العربية وتقاسما خلالها الفوز بواقع انتصار لكل فريق مقابل تعادل في مباراة.
وكانت بطولة السوبر أقيمت للمرة الأولى 2001 في إطار توأمة عقدت بين الاتحادين السعودي والمصري، تنفيذا للفكرة التي تبناها رئيسا الاتحادين الأمير الراحل فيصل بن فهد وسمير زاهر 1998، على أن تقام البطولة من مباراتين إحداهما في السعودية وتجمع بطلي الكأس في البلدين على كأس خادم الحرمين الشريفين، والأخرى في مصر وتجمع بطلي الدوري على كأس الرئيس المصري.
وخلال الفترة الماضية أقيمت البطولة مرتين فقط عامي 2001 و2003، وفازت الأندية السعودية بـ3 بطولات بواقع لقبين للاتحاد وبطولة للهلال، في حين حققت الأندية المصرية لقبا وحيدا كان من نصيب الزمالك.
وأقيمت المباراة الأولى في مايو 2001 بين الهلال بطل كأس ولي العهد والإسماعيلي بطل كأس مصر وانتهت بفوز الأول 2-1، أما الثانية فأقيمت على استاد القاهرة الدولي في مايو 2001، وجمعت الأهلي بطل الدوري المصري والاتحاد بطل الدوري السعودي الذي خرج فائزا 3-2.
وشهدت النسخة الثانية مشاركة الاتحاد في المباراتين نظرا لفوزه بالثنائية المحلية، بينما شارك الإسماعيلي وصيف كأس مصر بدلا من الأهلي الذي اعتذر عن المشاركة، وانتهت المباراة التي أقيمت في جدة في يوليو 2003 بفوز الاتحاد بهدف ذهبي سجله حمزة إدريس، بينما أقيمت المباراة الثانية في القاهرة في يوليو 2003 بين الزمالك والاتحاد، وانتهت بفوز الزمالك 2-1 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.
محمد بن فيصل : تعميق المحبة
مرتضى منصور : علاقة وطيدة
أكد رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل، أهمية السوبر السعودي المصري في تعزيز العلاقات المتينة بين الشعبين، والإسهام بشكل كبير في زيادة أواصر المحبة والأخوة.
وأضاف: «أتمنى أن تعكس المباراة التطور الكبير الذي تعيشه الرياضة السعودية والمصرية، وأن يقدم الفريقان مستوى يليق بالحدث».
من جانبه، قال رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور: «موافقتنا على لعب مباراة السوبر تأتي في إطار حرصنا على توطيد العلاقات السعودية المصرية الممتدة منذ عقود، وأتمنى أن تعكس المباراة الصورة الحقيقية للعلاقة المتينة بين الشعبين».
الاتحاد المصري: تقارب الأشقاء
شدد الاتحاد المصري لكرة القدم على أن لقاء السوبر بين الهلال والزمالك يأتي في ذكرى عزيزة وغالية، إذ تتزامن مع الاحتفالات العربية بنصر أكتوبر المجيد أبرز الانتصارات في التاريخ العربي الحديث.
وتابع: «يؤكد الاتحاد المصري حرصه الدائم والبالغ على استمرار التعاون بينه وكافة الاتحادات العربية من أجل مزيد من التقارب بين الأشقاء، وأيضاً حفاظاً على حقوق الأندية التي تمثل الكرة المصرية في مثل هذه البطولات، ومن واقع الحرص المتبادل على العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين المصري والسعودي على مختلف المستويات، والتي أرست قواعدها المتينة قيادتا البلدين ويسري على نهجها اتحاد كرة القدم وجميع الأندية في مصر والسعودية».