المواهب الرياضية التي تزخر بها منطقة جازان لم تشفع لنادي التهامي في مواجهة الصعاب والأزمات التي يمر بها، فبرغم أنه غذى الوسط الرياضي بنجوم محليين في مختلف الألعاب، إلا أنه ومنذ تأسيسه عام 1368هـ يقف منهكا بوجه التحديات، يتخطى بعضها مرة بهمة أبناء هذا الكيان، ومرة يخر عاجزا عن الصمود. ومن تلك المشكلات التي يعاني منها هي عدم توفر مقر للنادي، فمنذ تأسيسه لا يمتلك منشأة رياضية كباقي أندية المملكة، وعندما تم اعتماد المنشأة الرياضية قبل أكثر من 4 سنوات استبشر أبناء مدينة جازان، إلا أنها فرحة لم تكتمل نظرا لتعثر المشروع وتوقفه منذ أكثر من سنتين دون أي مبررات تذكر، ما أصاب لاعبيه في الألعاب والأنشطة الرياضية كافة بالإحباط والانسحاب من النادي.
وتأتي الموارد المالية لتكون أبرز المعضلات التي تواجه القائمين على النادي، خصوصا أنهم لم يجدوا أي تجاوب من رجال الأعمال بالمنطقة لدعم هذا الكيان، سوى دعم متواضع من الغرفة التجارية بجازان، وصفه أبناء المنطقة بالمخيب لآمال وتطلعات منسوبي النادي ومجلس الإدارة، إذ لم يتجاوز مبلغ الـ50 ألف ريال فقط.
تليها المشكلات الإدارية التي جعلت التهامي يتصدر قائمة الأندية الأكثر خلافا على المستوى الإداري بين أندية منطقة جازان، فمجالس الإدارات لا تستمر أكثر من عام وسرعان ما تجد الاستقالات تتسابق من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وآخرها استقالة أمين عام النادي واثنين من الأعضاء المهمين في المجلس.
وبعد تلك المشكلات تبنى الرياضيون في منطقة جازان حملة إلكترونية تحت عنوان «#ادعم_التهامي»، لاقت انتشارا واسعا عبر السوشيل ميديا، إذ تهدف إلى دعم خزينة النادي الذي يمر بظروف مالية خانقة جدا، خصوصا أن فريق كرة اليد بالنادي يشارك هذا الموسم ضمن أندية الممتاز دون موارد تحفز اللاعبين للمضي نحو تحقيق اللقب.
بداية، قال عضو الجمعية العمومية المشرف السابق على كرة القدم عيسى عقيلي: «إيمانا منا بالدور المناط بنا كمحبين لنادي التهامي طرحنا فكرة دعم التهامي هذا الموسم على بعض الزملاء والمحبين بواقع 100 ريال للسهم الواحد، وقد لاقت هذه الفكرة تجاوبا في منطقة جازان خلال الأيام الأولى»، مطالبا محبي هذا الكيان الرياضي العريق بالمساهمة في دعمه من خلال حساب النادي عبر التحويلات البنكية.
كما ذكر الأمين العام السابق لنادي التهامي أحد أعضاء الحملة الإعلامي خالد حمود المأربي أن ما يقوم به من أجل نادي التهامي لا يذكر أمام ما قدمه له من فرص وخدمات عندما كان كابتن فريق كرة الطائرة، الذي حقق حينها الصعود للممتاز في درجة الشباب، وقال: «أنا أدين لهذا النادي بالكثير من الحب والولاء، ومن واجبنا كأبناء له ولمنطقة جازان المساهمة في هذه الحملة التي ستساهم ولو بجزء بسيط في تأمين حاجات النادي للمنافسة الجادة هذا الموسم، ونحن على ثقة بأننا سنجد خلال الأيام القليلة القادمة مساهمات جادة تحقق الهدف المطلوب من هذه الحملة».
وأضاف اللاعب السابق أحد أعضاء حملة «ادعم التهامي» سمير هادي: «إنه نظرا للظروف المالية التي يعيشها النادي هذه الفترة وعدم وجود دعم من قبل رجال الأعمال بالمنطقة، طُرحت هذه المبادرة ووجدنا منفذا نستطيع من خلاله مساندة النادي من خلال الانضمام مع أعضاء الحملة والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد وجدنا تجاوبا رائعا من محبي هذا النادي، وما زلنا نطمع في المزيد من الدعم من أبناء منطقة جازان ومحبي التهامي، كما ندعو رجال أعمال المنطقة بالوقوف مع النادي خلال هذا الموسم نظرا للظروف المالية والإدارية التي تحتاج لإعادة نظر، خصوصا في بعض القرارات الإدارية». كما رحب عضو مجلس إدارة نادي التهامي المشرف على كرة القدم بالنادي علي الحربي بالحملة التي شارك بها، وقال: «إننا كأبناء لهذا النادي وبعيدا عن مناصبنا الإدارية سندعم هذه الحملة من أجل المشاركة المجتمعية التي ستساهم بلا شك في رفع الروح المعنوية لدى الفرق المشاركة هذا العام وفي مختلف الألعاب بالنادي، وكُلنا ثقة بأن أهداف الحملة سامية».
ويقول عضو الجمعية العمومية علي زارع: «يستحق التهامي العريق أن نكون سندا له، إذ أسعدنا كثيرا وحان الوقت أن نقف جميعا لدعمه ماديا من خلال الحملة الشعبية، وكذلك معنويا من خلال الحضور والمساندة في المباريات». وأضاف: «يجب علينا أن نضع خلافاتنا الإدارية جانبا وأن نكون صفا واحدا للمساهمة الفاعلة في هذه الحملة».
وتأتي الموارد المالية لتكون أبرز المعضلات التي تواجه القائمين على النادي، خصوصا أنهم لم يجدوا أي تجاوب من رجال الأعمال بالمنطقة لدعم هذا الكيان، سوى دعم متواضع من الغرفة التجارية بجازان، وصفه أبناء المنطقة بالمخيب لآمال وتطلعات منسوبي النادي ومجلس الإدارة، إذ لم يتجاوز مبلغ الـ50 ألف ريال فقط.
تليها المشكلات الإدارية التي جعلت التهامي يتصدر قائمة الأندية الأكثر خلافا على المستوى الإداري بين أندية منطقة جازان، فمجالس الإدارات لا تستمر أكثر من عام وسرعان ما تجد الاستقالات تتسابق من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وآخرها استقالة أمين عام النادي واثنين من الأعضاء المهمين في المجلس.
وبعد تلك المشكلات تبنى الرياضيون في منطقة جازان حملة إلكترونية تحت عنوان «#ادعم_التهامي»، لاقت انتشارا واسعا عبر السوشيل ميديا، إذ تهدف إلى دعم خزينة النادي الذي يمر بظروف مالية خانقة جدا، خصوصا أن فريق كرة اليد بالنادي يشارك هذا الموسم ضمن أندية الممتاز دون موارد تحفز اللاعبين للمضي نحو تحقيق اللقب.
بداية، قال عضو الجمعية العمومية المشرف السابق على كرة القدم عيسى عقيلي: «إيمانا منا بالدور المناط بنا كمحبين لنادي التهامي طرحنا فكرة دعم التهامي هذا الموسم على بعض الزملاء والمحبين بواقع 100 ريال للسهم الواحد، وقد لاقت هذه الفكرة تجاوبا في منطقة جازان خلال الأيام الأولى»، مطالبا محبي هذا الكيان الرياضي العريق بالمساهمة في دعمه من خلال حساب النادي عبر التحويلات البنكية.
كما ذكر الأمين العام السابق لنادي التهامي أحد أعضاء الحملة الإعلامي خالد حمود المأربي أن ما يقوم به من أجل نادي التهامي لا يذكر أمام ما قدمه له من فرص وخدمات عندما كان كابتن فريق كرة الطائرة، الذي حقق حينها الصعود للممتاز في درجة الشباب، وقال: «أنا أدين لهذا النادي بالكثير من الحب والولاء، ومن واجبنا كأبناء له ولمنطقة جازان المساهمة في هذه الحملة التي ستساهم ولو بجزء بسيط في تأمين حاجات النادي للمنافسة الجادة هذا الموسم، ونحن على ثقة بأننا سنجد خلال الأيام القليلة القادمة مساهمات جادة تحقق الهدف المطلوب من هذه الحملة».
وأضاف اللاعب السابق أحد أعضاء حملة «ادعم التهامي» سمير هادي: «إنه نظرا للظروف المالية التي يعيشها النادي هذه الفترة وعدم وجود دعم من قبل رجال الأعمال بالمنطقة، طُرحت هذه المبادرة ووجدنا منفذا نستطيع من خلاله مساندة النادي من خلال الانضمام مع أعضاء الحملة والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد وجدنا تجاوبا رائعا من محبي هذا النادي، وما زلنا نطمع في المزيد من الدعم من أبناء منطقة جازان ومحبي التهامي، كما ندعو رجال أعمال المنطقة بالوقوف مع النادي خلال هذا الموسم نظرا للظروف المالية والإدارية التي تحتاج لإعادة نظر، خصوصا في بعض القرارات الإدارية». كما رحب عضو مجلس إدارة نادي التهامي المشرف على كرة القدم بالنادي علي الحربي بالحملة التي شارك بها، وقال: «إننا كأبناء لهذا النادي وبعيدا عن مناصبنا الإدارية سندعم هذه الحملة من أجل المشاركة المجتمعية التي ستساهم بلا شك في رفع الروح المعنوية لدى الفرق المشاركة هذا العام وفي مختلف الألعاب بالنادي، وكُلنا ثقة بأن أهداف الحملة سامية».
ويقول عضو الجمعية العمومية علي زارع: «يستحق التهامي العريق أن نكون سندا له، إذ أسعدنا كثيرا وحان الوقت أن نقف جميعا لدعمه ماديا من خلال الحملة الشعبية، وكذلك معنويا من خلال الحضور والمساندة في المباريات». وأضاف: «يجب علينا أن نضع خلافاتنا الإدارية جانبا وأن نكون صفا واحدا للمساهمة الفاعلة في هذه الحملة».