غويدي
غويدي
-A +A
أحمد العرياني (جدة) Aleryani3 @
رمت النتيجة الثقيلة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام الاتفاق بظلالها على آراء وتحليلات العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في النادي الأهلي وأعضاء شرف النادي ولاعبيه السابقين وعدد من الإعلاميين والجماهير في وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن النتيجة ثقيلة وغير مقبولة أبدا في الوقت الذي يتطلعون أن يكون الفريق منافسا قويا على لقب الدوري، كما طالب البعض بشدة في أن تعيد إدارة النادي النظر في وضع الفريق بالكامل والإدارة المشرفة عليه والوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الإخفاق والخسارة الكبيرة، فيما ذهب آخرون برأيهم بعدم الاستعجال وإقالة المدرب قبل الجلوس معه ومنحه فرصة لتصحيح وضع الفريق وترميم خطي الدفاع والوسط ابتداء من الجولة القادمة أمام الفتح.

واعتبر رئيس الأهلي السابق مساعد الزويهري أن ‏المباراة انتهت، والأهلي قادر بتكاتف جماهيره ولاعبيه وإدارته أن يقدم ما ينسينا الخسارة الثقيلة و‏ثقتي كبيرة ‏في الجولات القادمة.


فيما قدم نائب رئيس النادي الأهلي عبدالله البترجي ‏اعتذاره لجماهير الأهلي على النتيجة القاسية، مؤكداً أن الجميع يتحمل المسؤولية عما حصل، وسيعود الأهلي واللاعبون لمستوياتهم المعهودة.

واعتبر مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي سابقاً فهد الزهراني أن مدرب الأهلي غويدي كان متهوراً ‏في الناحية الهجومية في جميع المباريات التي لعبها، ولديه قناعة فنية في غير محلها، مشيراً إلى أن معظم الفرق لديها سرعة في الارتداد وتجيد اللعب في المساحات، مطالباً بمناقشة المدرب في هذا الجانب.

فيما طالب عضو شرف النادي الأهلي المهندس عباس صيرفي‏ ‏معالجة الأخطاء التي كانت السبب خلف هذه النتيجة الثقيلة، وتكون هناك عقلانية في اتخاذ القرار، والتفكير بهدوء هو المطلوب الآن من الجميع، خصوصا إدارة الكرة، مشيرا إلى أن ‏الأهلي يملك لاعبين في جميع الخطوط خصوصا في خط الدفاع، والخسارة حتى لو كانت ثقيلة إلا أنها لا تعني نهاية المطاف بشرط أن تكون هناك القناعة الكافية أن هذه الهزيمة بمثابة درس قاس يتعلمون منه الكثير وأن تكون بداية التصحيح.

وأشار المحلل الفني الكابتن إبراهيم سويد إلى أن عودة الأهلي مرهونة بترميم خط الدفاع الذي يعتبر الأضعف فنيا بالأخص العمق الدفاعي، كما أن اللاعب الإسباني أليكسيس لديه أخطاء كثيرة بجانب عدم انسجامه وعدم وجود تفاهم واضح مع المدافع المحترف التشيلي باولو دياز، وأعتقد أن اللاعب محمد آل فتيل هو الأقرب للمشاركة.

وتابع: «كما يجب على المدرب إشراك محور ثانٍ يقوم بمسانده المحترف البرازيلي جوزيف دي سوزا في الأدوار الدفاعية، كما أن طريقة غويدي هجومية بحتة، ما تسببت في ترك أثر كبير في الخطوط الخلفية، بالإضافة إلى أن عودة اللاعب المحترف جانيني ستزيد من قوه الهجوم بلاشك، ولكن الملاحظ أن اللاعب المحترف السوري عمر السومة وعلى الرغم من تسجيله لهدفين في الجولات الماضية إلا أنه لم يعد حتى الآن لمستواه المعهود، ومتى ما كان السومة في الموعد سنشاهد فريقا آخر».