رفض الاتحاد الليبي للرماية مشاركة بلاده في بطولات الرماية العربية التي تستضيفها دولة قطر، معتبراً البطولة إشغالا للعالم عما يرتكبه النظام القطري من دعم للإرهاب.
وقال رئيس الاتحاد الليبي للرماية عادل قريش لـ«عكاظ»: «إننا قاطعنا أية بطولة تقام بقطر لتورط النظام القطري في دعم الحرب وتمويل الإرهاب في ليبيا، ولتوحيد الصف مع أشقائنا في السعودية ومصر والبحرين والإمارات»، مضيفا: «أنا في طرابلس التي تعج بالميليشيات الإرهابية المدعومة من قطر».
وكان رئيس الاتحاد الليبي للرماية قد بعث بخطاب لرئيس الاتحاد العربي قال فيه: «إنه لا يخفى عن سيادتكم أنه ومنذ ما يزيد على أربع سنوات وأكثر قد عانت فيه لعبة الرماية في بلدي ليبيا من ظروف قاهرة بسبب تدهور الوضع الأمني والاقتصادي نتيجة الحرب الدائرة والتي كانت بدعم وتمويل من النظام القطري بالأدلة الدامغة، هذا النظام يراهن هذه الأيام على طي صفحة دعمه للإرهاب بفعل النسيان أو القيام بأدوار أخرى لجذب الأنظار إليه وتغيير الصورة الذهنية عنه، وهو ما كان إذ هداه مستشاروه إلى الرجوع من بوابة الرياضة باعتبارها الأشهر والأقدر على لفت الأنظار وإشغال الناس عن بشاعة جرائم النظام القطري».
وقال رئيس الاتحاد الليبي للرماية عادل قريش لـ«عكاظ»: «إننا قاطعنا أية بطولة تقام بقطر لتورط النظام القطري في دعم الحرب وتمويل الإرهاب في ليبيا، ولتوحيد الصف مع أشقائنا في السعودية ومصر والبحرين والإمارات»، مضيفا: «أنا في طرابلس التي تعج بالميليشيات الإرهابية المدعومة من قطر».
وكان رئيس الاتحاد الليبي للرماية قد بعث بخطاب لرئيس الاتحاد العربي قال فيه: «إنه لا يخفى عن سيادتكم أنه ومنذ ما يزيد على أربع سنوات وأكثر قد عانت فيه لعبة الرماية في بلدي ليبيا من ظروف قاهرة بسبب تدهور الوضع الأمني والاقتصادي نتيجة الحرب الدائرة والتي كانت بدعم وتمويل من النظام القطري بالأدلة الدامغة، هذا النظام يراهن هذه الأيام على طي صفحة دعمه للإرهاب بفعل النسيان أو القيام بأدوار أخرى لجذب الأنظار إليه وتغيير الصورة الذهنية عنه، وهو ما كان إذ هداه مستشاروه إلى الرجوع من بوابة الرياضة باعتبارها الأشهر والأقدر على لفت الأنظار وإشغال الناس عن بشاعة جرائم النظام القطري».