آلاف السودانيين، من وطنهم ومهاجرهم، يتوجهون الليلة إلى ملعب محمد بن زايد بدولة الإمارات لمشاهدة «كلاسيكو الهلال والمريخ» وهو اللقاء النادر الذي أعد له الإماراتيون في «عام زايد». ولرئيس الإمارات الراحل وشائج عميقة ومحاسن لا تعد مع السودانيين الذين تدفقوا هذه المرة إلى دبي وأبوظبي، ليس بحثا عن «عقود عمل» وإنما ردا لجميل الخليج في رياضه ومنامته وشارقته والاحتفال معهم بعام زايد، إذ احتشدت الشوارع هناك بمجاميع السودانيين الذين تفرقهم الحروب والأمزجة والأيدلوجيا وتجمعهم المستديرة في يوم الوفاء.
لقاء القمة السودانية، ليست مجرد كرة يتقاذفها اللاعبون في 90 دقيقة، إذ تبارى الفريقان مئات المرات ولم يُسقط أحدهما الآخر للأبد بالضربة القاضية خلال 80 عاما من المعارك الكروية. ويأتي الكلاسيكو السوداني الليلة مختلفا في كل شيء.. لعلها من المرات القليلة التي تستضيف فيها دولة خليجية الندين السودانيين، ويتوقع أن تمتلئ جنبات الملعب بالعمائم السودانية والافئدة الخليجية التي أضحت اليوم موزعة بين هوى الهلال والمريخ..
«دبلوماسية الكرة» ضربة معلم.. صوبها الإماراتيون نحو الأفق لجمع فرقاء الهلال والمريخ.. وهي ذات «اللعبة الدبلوماسية الإفريقية الحلوة» التي أجادها السعوديون والإماراتيون حين ألفوا قلوب الإثيوبيين والإريتريين عقب عقود من الاحتراب. الثابت أن لقاء القمة السودانية سينتهي بنصر وهزيمة في أرض الملعب.. وبفوز كاسح مستحق لرباط الدم السوداني الخليجي ومصيرهم المشترك!
لقاء القمة السودانية، ليست مجرد كرة يتقاذفها اللاعبون في 90 دقيقة، إذ تبارى الفريقان مئات المرات ولم يُسقط أحدهما الآخر للأبد بالضربة القاضية خلال 80 عاما من المعارك الكروية. ويأتي الكلاسيكو السوداني الليلة مختلفا في كل شيء.. لعلها من المرات القليلة التي تستضيف فيها دولة خليجية الندين السودانيين، ويتوقع أن تمتلئ جنبات الملعب بالعمائم السودانية والافئدة الخليجية التي أضحت اليوم موزعة بين هوى الهلال والمريخ..
«دبلوماسية الكرة» ضربة معلم.. صوبها الإماراتيون نحو الأفق لجمع فرقاء الهلال والمريخ.. وهي ذات «اللعبة الدبلوماسية الإفريقية الحلوة» التي أجادها السعوديون والإماراتيون حين ألفوا قلوب الإثيوبيين والإريتريين عقب عقود من الاحتراب. الثابت أن لقاء القمة السودانية سينتهي بنصر وهزيمة في أرض الملعب.. وبفوز كاسح مستحق لرباط الدم السوداني الخليجي ومصيرهم المشترك!