إبرة التخدير أو لقاح البطولة استراحة الفيحاء، أبى النصر إلا أن يستريح ويشرب من مياه الفيحاء ولو كانت مرة المذاق قليلا، كثرة عدد مرات الفوز والانتصارات جعلت الفريق يعطش ويتعب ويفكر بالاسترخاء والعودة من جديد، وكانت محطة مياه الفيحاء هي الحل الأمثل للاسترخاء والارتواء، لكي يعود النصر إلى الشغف والقتال من أجل النقاط، فبعد الفيحاء لا تفريط سواءً مع فرق متوسطة المستوى أو عالية المستوى كلها في ميزان واحد؛ لكن آمل من إدارة النصر مراجعة المدرب والتحدث مع اللاعبين ومشاهدة ملخص للمباريات السابقة والتحذير من التساهل بإضاعة الفرص السهلة والتمرير الخاطئ للكرة؛ مما نتج عنه نتيجة عكسية انعكست على الفريق بالتعادل الأول وأتمنى أن يكون الأخير فبعد هذه المباراة، هناك مباراة هامة ومهمة وهي الأهم مع الفريق الأهلاوي العنيد أتمنى أن يستطيع النصر من التخفيف من حدة عناد الأهلي، وأن يعيد له بعضا من أيام العيد ويذكره بالاتفاق الشقيق.