يدخل دوري أبطال أوروبا منعطفاً مهماً في افتتاحية لقاءات الجولة الرابعة من دور المجموعات التي ستحدد بشكل كبير المتأهلين لدور 16. وستخطف مباراة الإنتر مع برشلونة الأضواء كونها تأكيداً لزعامة برشلونة وبصمته على التأهل متصدراً للمجموعة في حال انتصاره أو تعادله رغم أنه سيواجه منافسه على البطاقة الثانية الإنتر في ملعب سان سيرو.
وكان نادي برشلونة أعلن قائمة فريقه التي شهدت عودة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي غاب عن المباريات الثلاث الأخيرة للفريق، بسبب إصابة بكسر في ذراعه اليمنى تعرض لها في مباراة إشبيلية بالليغا.
وأشار الحساب الرسمي لبرشلونة عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إلى أن ميسي سافر مع الفريق دون الحصول على التصريح الطبي حتى الآن. يأتي ذلك في وقت أكد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لإنتر ميلان، أنه يتمنى عدم لحاق الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، بمواجهة اليوم.
وقال سباليتي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «من الأفضل ألا يلعب ميسي، فبالنسبة لنا المباراة دونه تكون مليئة بالهدوء والثقة».
وأضاف: «نحن سعداء باللعب ضد برشلونة، لأنني أعتقد أننا تعلمنا الدرس في لقاء الذهاب، وجودتهم وخبراتهم لم تسمح لنا بتعديل النتيجة».
واختتم: «ما فعله معنا برشلونة في الشوط الثاني في الذهاب، كان بسبب المساحات التي تركناها لهم». ويأتي برشلونة وهو متزعم الدوري الإسباني بعد فوزه الصعب على رايوفاليكانو بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما قاد سباليتي النيراتزوري لسحق جنوى السبت، بخماسية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الكالتشيو. وفي المجموعة ذاتها يبحث توتنهام هوتسبر الإنجليزي عن حفظ ماء وجهه بعد خسارتتين وتعادل وضمان التأهل للدوري الأوروبي على الأقل وهو يستضيف ايندهوفن الهولندي الذي يشاركه نفس النتائج والطموح.
«رد الاعتبار»
وفي المجموعة الأولى يسعى أتلتيكو مدريد لاستعادة توازنه في الأسابيع الأخيرة، بعد فترة تذبذب في الأداء والنتائج محلياً وأوروبياً، عندما يستقبل اليوم الثلاثاء، نظيره بوروسيا دورتموند، في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وتلقى الروخيبلانكوس ضربة قاسية في الجولة الماضية، إذ استقبلت شباكه 4 أهداف دون رد في ألمانيا، لتكون أكبر هزيمة يتلقاها الفريق الإسباني المعروف بالصلابة الدفاعية، تحت قيادة مدربه دييجو سيميوني. ويمر الأتلتي بحالة من عدم التوازن في المستوى؛ إذ بات يعاني دائماً لتحقيق الفوز في لقاءاته سواء أمام الفرق القوية أو الضعيفة، كما تعثر في 4 من آخر 6 مباريات لعبها في كل البطولات، في وقت يسعى بروسيا درتموند لضمان التأهل أولاً في المجموعة في حال الفوز أو التعادل، بينما يتنافس طرفا المجموعة الآخران موناكو الفرنسي وكلوب البلجيكي لتحقيق الانتصار لضمان التأهل للدوري الأوروبي بعد أن فقدا فرصة التأهل لدور 16.
«خطر الخروج»
ويواجه فريق باريس سان جرمان خطر الخروج من دور المجموعات، وهو يواجه فريق نابولي الإيطالي الذي تعادل معه إيجابياً بهدفين لمثلهما، خصوصاً أن نابولي يملك تاريخاً طويلاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكنه أثبت أنه منافس شرس للغاية أمام أعتى الفرق الأوروبية التي يواجهها على ملعب «سان باولو» معقله.
ورغم السجل الضعيف للفريق الإيطالي، إلا أنه لم يكن لقمة سائغة أمام ضيوفه من عمالقة أوروبا، إذ خاض 20 مباراة وسط جماهيره، فاز خلالها 12 مرة مقابل 5 تعادلات و3 هزائم فقط، وسجل لاعبوه 38 هدفاً مقابل 21 للمنافسين.
وشملت قائمة ضحايا نابولي في سان باولو، فرقا عريقة مثل رباعي الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي، آرسنال، تشيلسي وأخيراً ليفربول، الذي سقط في مباراة الجولة الماضية بهدف سجله لورينزو إنسيني في الوقت القاتل.
ويحتل باريس المركز الثالث برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة عن الصويف نابولي، فيما يخوض ليفوبول مباراة تعد سهلة نسبيا ضد النجم الأحمر الصربي على أرضه، وتبدو صعوبة المباراة نوعاً ما في الملعب، وفي حال فوز ليفربول سيصل للنقطة التاسعة التي سيقطع من خلالها شوطاً كبيراً في التأهل.
وكان نادي برشلونة أعلن قائمة فريقه التي شهدت عودة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي غاب عن المباريات الثلاث الأخيرة للفريق، بسبب إصابة بكسر في ذراعه اليمنى تعرض لها في مباراة إشبيلية بالليغا.
وأشار الحساب الرسمي لبرشلونة عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إلى أن ميسي سافر مع الفريق دون الحصول على التصريح الطبي حتى الآن. يأتي ذلك في وقت أكد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لإنتر ميلان، أنه يتمنى عدم لحاق الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، بمواجهة اليوم.
وقال سباليتي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «من الأفضل ألا يلعب ميسي، فبالنسبة لنا المباراة دونه تكون مليئة بالهدوء والثقة».
وأضاف: «نحن سعداء باللعب ضد برشلونة، لأنني أعتقد أننا تعلمنا الدرس في لقاء الذهاب، وجودتهم وخبراتهم لم تسمح لنا بتعديل النتيجة».
واختتم: «ما فعله معنا برشلونة في الشوط الثاني في الذهاب، كان بسبب المساحات التي تركناها لهم». ويأتي برشلونة وهو متزعم الدوري الإسباني بعد فوزه الصعب على رايوفاليكانو بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما قاد سباليتي النيراتزوري لسحق جنوى السبت، بخماسية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الكالتشيو. وفي المجموعة ذاتها يبحث توتنهام هوتسبر الإنجليزي عن حفظ ماء وجهه بعد خسارتتين وتعادل وضمان التأهل للدوري الأوروبي على الأقل وهو يستضيف ايندهوفن الهولندي الذي يشاركه نفس النتائج والطموح.
«رد الاعتبار»
وفي المجموعة الأولى يسعى أتلتيكو مدريد لاستعادة توازنه في الأسابيع الأخيرة، بعد فترة تذبذب في الأداء والنتائج محلياً وأوروبياً، عندما يستقبل اليوم الثلاثاء، نظيره بوروسيا دورتموند، في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وتلقى الروخيبلانكوس ضربة قاسية في الجولة الماضية، إذ استقبلت شباكه 4 أهداف دون رد في ألمانيا، لتكون أكبر هزيمة يتلقاها الفريق الإسباني المعروف بالصلابة الدفاعية، تحت قيادة مدربه دييجو سيميوني. ويمر الأتلتي بحالة من عدم التوازن في المستوى؛ إذ بات يعاني دائماً لتحقيق الفوز في لقاءاته سواء أمام الفرق القوية أو الضعيفة، كما تعثر في 4 من آخر 6 مباريات لعبها في كل البطولات، في وقت يسعى بروسيا درتموند لضمان التأهل أولاً في المجموعة في حال الفوز أو التعادل، بينما يتنافس طرفا المجموعة الآخران موناكو الفرنسي وكلوب البلجيكي لتحقيق الانتصار لضمان التأهل للدوري الأوروبي بعد أن فقدا فرصة التأهل لدور 16.
«خطر الخروج»
ويواجه فريق باريس سان جرمان خطر الخروج من دور المجموعات، وهو يواجه فريق نابولي الإيطالي الذي تعادل معه إيجابياً بهدفين لمثلهما، خصوصاً أن نابولي يملك تاريخاً طويلاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكنه أثبت أنه منافس شرس للغاية أمام أعتى الفرق الأوروبية التي يواجهها على ملعب «سان باولو» معقله.
ورغم السجل الضعيف للفريق الإيطالي، إلا أنه لم يكن لقمة سائغة أمام ضيوفه من عمالقة أوروبا، إذ خاض 20 مباراة وسط جماهيره، فاز خلالها 12 مرة مقابل 5 تعادلات و3 هزائم فقط، وسجل لاعبوه 38 هدفاً مقابل 21 للمنافسين.
وشملت قائمة ضحايا نابولي في سان باولو، فرقا عريقة مثل رباعي الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي، آرسنال، تشيلسي وأخيراً ليفربول، الذي سقط في مباراة الجولة الماضية بهدف سجله لورينزو إنسيني في الوقت القاتل.
ويحتل باريس المركز الثالث برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة عن الصويف نابولي، فيما يخوض ليفوبول مباراة تعد سهلة نسبيا ضد النجم الأحمر الصربي على أرضه، وتبدو صعوبة المباراة نوعاً ما في الملعب، وفي حال فوز ليفربول سيصل للنقطة التاسعة التي سيقطع من خلالها شوطاً كبيراً في التأهل.