-A +A
أحمد محمد سيد (جدة) okaz_online@
موعد مع كلاسيكو عربي جديد بين الشقيقين العربيين الأهلي المصري والترجي الرياضي التونسي، ضمن الجولة الأخيرة في إياب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ينتظره عشاق الساحرة المستديرة عندما يلتقي الفريقان غدا (الجمعة) على الملعب الأولمبي برادس، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت الرياض، بعد أن اقترب طرفا النهائي من إتمام استعداداتهما لخوض المباراة الحاسمة.

وتنتظر جماهير «المارد الأحمر» و«أبناء رادس» المباراة بشغف كبير، نظراً للظروف والجدل الذي أحاط بمباراة الذهاب التي انتهت بفوز الأهلي 3/1 باستاد برج العرب في الإسكندرية وما صاحبها من حالات تحكيمية أثارت تبايناً في وجهات النظر وجدالاً ونقاشاً ما زال مستمراً على مواقع التواصل والبرامج والصحف الرياضية في الوطن العربي.


وفيما تبدو فرص تتويج الأهلي باللقب الأفريقي التاسع في تاريخه كبيرة، بعد نتيجة مباراة الذهاب، إذ يكفيه الفوز أو التعادل بأي نتيجة، أو الخسارة بفارق هدف واحد فقط، رفع الجهاز الفني للترجي التونسي بقيادة المدير الفني معين الشعباني، درجة الاستعداد للمواجهة المرتقبة، لرغبته في تجهيز جميع عناصر الفريق للمباراة، ووضع خطة تناسب الحدث الكبير الذي سيكون محط أنظار عشاق كرة القدم في أفريقيا والوطن العربي، إذ يسعى للفوز بنتيجة 2/0، أو الفوز بفارق أكثر من هدفين للتتويج باللقب الثالث في تاريخه.

وبحسب ما تناولته صحف تونسية، فإن الترجي ينوي قلب الأوضاع في مباراة الإياب، والتسلح بعاملي الأرض والجمهور، إلى جانب عودة المصابين أمثال أيمن بن محمد، وهيثم الجويني.

بينما يستعد الفريق المصري للعب بقوته الضاربة في مباراة العودة. ولعل أبرز نجوم الأهلي خلال المباريات الأخيرة التي خاضها الفريق هو وليد سليمان، صاحب اللمسات الساحرة والحاسمة في كل مباراة يلعبها المارد الأحمر، وأصبح هو مفتاح اللعب الأهم للفريق.

ويسعى الجميع إلى إخراج المباراة بروح رياضية بعيدا عن العصبية، بعد رسالة وجهها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، إلى الفريقين قبل المباراة المرتقبة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» قال فيها: «أحيوا روح المنافسة الشريفة.. تنافسوا باحترام.. واربحوا بشرف».