احتفل التونسيون في شوارع العاصمة حتى وقت مبكر من فجر أمس (السبت)، بفوز نادي الترجي بلقب دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم على حساب الأهلي المصري، في أفضل هدية قدمها الفريق لنفسه الذي يستعد للاحتفال بمئويته.
وفاز الترجي 3 - صفر الجمعة أمام عشرات الآلاف من مشجعيه على ملعب رادس في ضواحي العاصمة، ليقلب تأخره 1-3 ذهاباً في الإسكندرية، ويضيف نجمة ثالثة في المسابقة بعد 1994 و2011.
ومع انطلاق صافرة نهاية المباراة، فاض المشجعون في مختلف شوارع العاصمة، مطلقين العنان لأبواق السيارات، ومحتفلين بالرقص والألعاب النارية والهتاف «أبطال، أبطال».
وأمكن منذ صباح الجمعة تلمس حرارة اللقاء المرتقب، الذي أتى بعد مباراة ذهاب شهدت توتراً وخشونة بين اللاعبين واعتراضاً تونسياً على قرارات التحكيم، وبدأ المشجعون بالتقاطر إلى ملعب رادس قبل ساعات من انطلاق المباراة، وغصت مدرجاته بما يقارب 60 ألف متفرج.
أما في المقاهي والأماكن العامة، فكانت كل العيون شاخصة نحو شاشات التلفزة لمتابعة أداء الفريق ذي اللونين الأحمر والذهبي، مع ارتفاع في منسوب الترقب كلما بدا المضيف أقرب إلى اللقب الغالي، لاسيما بعد افتتاح مهاجمه سعد بقير التسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، قبل أن يضيف هدفاً ثانياً في الشوط الثاني، ويحسم أنيس البدري النتيجة بهدف ثالث رائع.
وتمكن الترجي من تحقيق «ريمونتادا» مذهلة للمرة الثانية توالياً، بعدما قلب في إياب نصف النهائي على ملعب رادس، خسارته صفر-1 ذهابا أمام بريميرو دي أغوستو الأنغولي إلى فوز 4-2 ضمن به التأهل للنهائي.
وفاز الترجي 3 - صفر الجمعة أمام عشرات الآلاف من مشجعيه على ملعب رادس في ضواحي العاصمة، ليقلب تأخره 1-3 ذهاباً في الإسكندرية، ويضيف نجمة ثالثة في المسابقة بعد 1994 و2011.
ومع انطلاق صافرة نهاية المباراة، فاض المشجعون في مختلف شوارع العاصمة، مطلقين العنان لأبواق السيارات، ومحتفلين بالرقص والألعاب النارية والهتاف «أبطال، أبطال».
وأمكن منذ صباح الجمعة تلمس حرارة اللقاء المرتقب، الذي أتى بعد مباراة ذهاب شهدت توتراً وخشونة بين اللاعبين واعتراضاً تونسياً على قرارات التحكيم، وبدأ المشجعون بالتقاطر إلى ملعب رادس قبل ساعات من انطلاق المباراة، وغصت مدرجاته بما يقارب 60 ألف متفرج.
أما في المقاهي والأماكن العامة، فكانت كل العيون شاخصة نحو شاشات التلفزة لمتابعة أداء الفريق ذي اللونين الأحمر والذهبي، مع ارتفاع في منسوب الترقب كلما بدا المضيف أقرب إلى اللقب الغالي، لاسيما بعد افتتاح مهاجمه سعد بقير التسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، قبل أن يضيف هدفاً ثانياً في الشوط الثاني، ويحسم أنيس البدري النتيجة بهدف ثالث رائع.
وتمكن الترجي من تحقيق «ريمونتادا» مذهلة للمرة الثانية توالياً، بعدما قلب في إياب نصف النهائي على ملعب رادس، خسارته صفر-1 ذهابا أمام بريميرو دي أغوستو الأنغولي إلى فوز 4-2 ضمن به التأهل للنهائي.