شدد المحلل الرياضي سعود الحماد على اختلاف المعايير في مواجهة الديربي بين الاتحاد والأهلي ضمن الجولة 10 في دوري المحترفين، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات لا تحكمها معطيات سابقة برغم أنها على الورق يعتبر الأهلي أفضل في معظم المراكز والخطوط داخل المستطيل الأخضر وحتى من الناحية النفسية والاستقرار الإداري والفني.
وأضاف: «جماهير الاتحاد الوفية ستكون أكبر داعم له خلال هذه المواجهه برغم أن الفريق يقبع في مؤخرة ترتيب الدوري، ويسعى للعودة عبر بوابة الأهلي والهروب من قاع الترتيب وتعويض جماهيره التفريط في الجولات السابقة، كما أن مدرب الاتحاد الكرواتي بيليتش سيضع التشكيلة والطريقة المناسبة والمثالية للمواجهة ولن يغامر في الهجوم على حساب المنطقة الخلفية المتواضعة، معتمداً على الهجمات المرتدة والسريعة من مصدر الخطورة فهد المولد والعرياني ومن خلفهما فيلانوفيا».
وتابع: «أما فريق الأهلي سيسعى إلى استغلال ظروف الاتحاد وخطف نتيجة الديربي والحصول على العلامة الكاملة وتعويض تفريطه في عدد من النقاط التي وسعت الفارق بينه وبين المنافسين على الصدارة الهلال والنصر ومواصلة المنافسة على الصدارة متسلحاً مدربه غويدي بعناصر مؤثرة ولديها حلول داخل الملعب مثل مصدر الخطورة السومة وجانيني في الهجوم وعبدالله السعيد ودي سوزا في وسط الملعب ومساندة محمد عبدالشافي من الجهة اليسرى وعكس الكرات العرضية الخطرة داخل الصندوق».
وأضاف: «جميع مسيري الفريقين وأعضاء الشرف حرصوا على متابعة الفريقين قبل الديربي مع الدعم وتسديد بعض الرواتب والوعود بالمكافآت تحفيزاً للاعبين لخطف نتيجة الديربي الذي ينتظره جميع المتابعين الرياضيين، وأتمنى أن نشاهد سهرة كروية ممتعة وديربي كبيرا وبحضور جماهير غفيرة».
من جانبه، وصف المدرب الوطني بندر الجعيثن المباراة بأنها تختلف عن جميع المباريات التي جمعت الفريقين في وقتٍ سابق، فالاتحاد يمر بمرحلة قد تكون الأسوأ في تاريخه الرياضي من حيث النتائج على مستوى الدوري بعكس الأهلي الذي يعتبر أفضل منه بمراحل بالنتائج والعناصر المحلية والأجنبية، فهو يملك مجموعة من اللاعبين الجيدين سواء في خط الوسط أو الهجوم بالإضافة إلى التكتيك داخل الملعب، إذ إن المدرب يعتمد على التنظيم داخل الملعب من غير مركزية من حيث التحرك بدون كرة، ويملك مهاجمين يعرفون طريق المرمى أمثال السومة وجانيني الذي يتميز بتحركاته ومهاراته وحسن التمركز داخل منطقة الصندوق، وتعتبر الجهة اليسرى في الأهلي هي الأخطر ومنطلق هجمات الفريق.
أما الاتحاد فالظروف التي يمر بها جعلت الفريق يفتقد التركيز في المباريات مما جعله تحت الضغوطات وهذا أثر بشكل كبير على أداء اللاعبين عناصرياً، كما أن هجوم الاتحاد يمتلك مجموعة جيدة تعرف المرمى ولكن المشكلة هي قلة إيصال الكرة لهؤلاء اللاعبين في ظل انخفاض مستوى اللاعب فيلانوفا، فيما يواجه الاتحاد مشكلة في خط الدفاع بسبب كثرة الأخطاء وهذا ناتج بسبب ضعف الخبرة، ففي كل مباراة نشاهد مدافعا وخاصة في العمق الاتحادي، بالإضافة إلى أنه لا يملك لاعبي أطراف يجيدون المساندة الهجومية بعكس الأهلي الذي يملك عبدالشافي والمولد.
وأضاف: «جماهير الاتحاد الوفية ستكون أكبر داعم له خلال هذه المواجهه برغم أن الفريق يقبع في مؤخرة ترتيب الدوري، ويسعى للعودة عبر بوابة الأهلي والهروب من قاع الترتيب وتعويض جماهيره التفريط في الجولات السابقة، كما أن مدرب الاتحاد الكرواتي بيليتش سيضع التشكيلة والطريقة المناسبة والمثالية للمواجهة ولن يغامر في الهجوم على حساب المنطقة الخلفية المتواضعة، معتمداً على الهجمات المرتدة والسريعة من مصدر الخطورة فهد المولد والعرياني ومن خلفهما فيلانوفيا».
وتابع: «أما فريق الأهلي سيسعى إلى استغلال ظروف الاتحاد وخطف نتيجة الديربي والحصول على العلامة الكاملة وتعويض تفريطه في عدد من النقاط التي وسعت الفارق بينه وبين المنافسين على الصدارة الهلال والنصر ومواصلة المنافسة على الصدارة متسلحاً مدربه غويدي بعناصر مؤثرة ولديها حلول داخل الملعب مثل مصدر الخطورة السومة وجانيني في الهجوم وعبدالله السعيد ودي سوزا في وسط الملعب ومساندة محمد عبدالشافي من الجهة اليسرى وعكس الكرات العرضية الخطرة داخل الصندوق».
وأضاف: «جميع مسيري الفريقين وأعضاء الشرف حرصوا على متابعة الفريقين قبل الديربي مع الدعم وتسديد بعض الرواتب والوعود بالمكافآت تحفيزاً للاعبين لخطف نتيجة الديربي الذي ينتظره جميع المتابعين الرياضيين، وأتمنى أن نشاهد سهرة كروية ممتعة وديربي كبيرا وبحضور جماهير غفيرة».
من جانبه، وصف المدرب الوطني بندر الجعيثن المباراة بأنها تختلف عن جميع المباريات التي جمعت الفريقين في وقتٍ سابق، فالاتحاد يمر بمرحلة قد تكون الأسوأ في تاريخه الرياضي من حيث النتائج على مستوى الدوري بعكس الأهلي الذي يعتبر أفضل منه بمراحل بالنتائج والعناصر المحلية والأجنبية، فهو يملك مجموعة من اللاعبين الجيدين سواء في خط الوسط أو الهجوم بالإضافة إلى التكتيك داخل الملعب، إذ إن المدرب يعتمد على التنظيم داخل الملعب من غير مركزية من حيث التحرك بدون كرة، ويملك مهاجمين يعرفون طريق المرمى أمثال السومة وجانيني الذي يتميز بتحركاته ومهاراته وحسن التمركز داخل منطقة الصندوق، وتعتبر الجهة اليسرى في الأهلي هي الأخطر ومنطلق هجمات الفريق.
أما الاتحاد فالظروف التي يمر بها جعلت الفريق يفتقد التركيز في المباريات مما جعله تحت الضغوطات وهذا أثر بشكل كبير على أداء اللاعبين عناصرياً، كما أن هجوم الاتحاد يمتلك مجموعة جيدة تعرف المرمى ولكن المشكلة هي قلة إيصال الكرة لهؤلاء اللاعبين في ظل انخفاض مستوى اللاعب فيلانوفا، فيما يواجه الاتحاد مشكلة في خط الدفاع بسبب كثرة الأخطاء وهذا ناتج بسبب ضعف الخبرة، ففي كل مباراة نشاهد مدافعا وخاصة في العمق الاتحادي، بالإضافة إلى أنه لا يملك لاعبي أطراف يجيدون المساندة الهجومية بعكس الأهلي الذي يملك عبدالشافي والمولد.