بعد أن كان السعودي ينافس على الرياضة العالمية «الركبي»، أصبحت تتذيل القائمة، وأصبحنا الأخير عالميا في اللعبة، ويعود ذلك التراجع لإلغاء الرياضة والتي أعادتنا سنوات إلى الوراء، إلى أن أعادها رئيس اللجنة الأوليمبية السعودية، ضمن 16 اتحادا جديدا في اللجنة.
بدأت قصة «الركبي»، من عام 2014 حينما وضعت الرياضة السعودية خطة لتطوير اللعبة لمدة عامين، ولكنها توارت نتيجة إلغاء اللجنة السعودية للركبي عام 2016، بحجة ضعف قاعدة ممارسة اللعبة في المملكة، وفي عام 2017، أعلنت اللجنة الأوليمبية العربية السعودية أن رئيس مجلس إدارة اللجنة تركي آل الشيخ قرر إطلاق 16 اتحادا رياضيا جديدا تشمل العديد من الألعاب الرياضية المختلفة لنشرها وزيادة عدد الممارسين لها. وذكر البيان من ضمنها «اتحاد الركبي».
وتؤكد المصادر إلى أن نشأة الركبي بدأت من السبعينات في القرن الماضي وكان ممارسوها من المقيمين في المملكة حتى عام 2007، إذ ظهر فريق سعودي في مناطق مختلفة تحت مظلة ما كان يعرف باتحاد التربية البدنية والرياضة للجميع. وكان يقدرعدد اللاعبين بنحو 500 لاعب. شارك البعض منهم في تمثيل الفريق السعودي الذي تمكن من حيث نشأته بالقيام بمشاركات عربية ودولية، إضافة إلى المشاركة الرسمية في بطولة الألعاب الأوليمبية الآسيوية السابعة عشرة في انشون بكوريا الجنوبية 2014، وشارك لأول مرة في أوليمبياد الركبي المقامة في البرازيل في ريودي جانيرو 2016.
وفي البداية وصف اللاعب محمد هوساوي وجود اتحاد للركبي بالشيء المهم والضروري للعبة لوصولها إلى العالمية وإبرازها داخليا ودوليا. وقال في حديث مع «عكاظ»، إن عودة رياضة الركبي للمشهد الرياضي ستحقق مكاسب للرياضة السعودية على كافة الأصعدة في حال حظيت بدعم مادي وإعلامي كبير. مضيفا أن أي رياضة في العالم إن وجدت الاهتمام والتركيز الذي تحظى به كرة القدم خاصة في السعودية ستصل إلى مستوى متقدم، والركبي يحتاج إلى الدعم لتحقيق نتائج مبهرة وإنجازات وبطولات تليق باسم المملكة.
وأرجع هوساوي ضعف الإقبال عليها أخيرا بسبب إلغائها محليا، بعد أن وجدت إقبالا في بداية الأمر وخاصة من فئة الشباب، مؤكدا أنها رياضة الجنسين ذكورا وإناثا. وإذا وجدت الدعم المادي والإعلامي سنلفت أنظار العالم إلينا، ولكن للأسف إلى الآن الإقبال عليها يأتي من المقيمين الأوروبيين لأنها رياضة جماهرية عالمية. وعن الإقبال العربي قال، هناك منتخبات عربية كثيرة قوية وفي مقدمتها المنتخب المغربي لأنه يضم لاعبين محترفين في أوروبا كذلك منتخب الجزائر. أما تصنيف منتخبنا أعتقد هو الأخير لتوقف مشاركاته، مع العلم أننا في يوم من الأيام كنا من المنافسين مع قلة الدعم، ولكن نستبشر خيرا بإنشاء اتحاد جديد للعبة ونتطلع للأفضل لمنتخبنا وللأجيال القادمة.
من جهة أخرى، قال مبارك المطلق عضو سابق في اللجنة السعودية للركبي، إن وجود اتحاد للعبة يعتبر نقلة نوعية وخطوة عن الخطوات التي تدفعنا إلى الأمام، في سبيل بناء هذه اللعبة بطريقة رسمية وتحت مظلة اتحاد سعودي تشرف عليها الهيئة العامة للرياضة. وأضاف، نحن كرياضيين للعبة نتطلع لنشرها في الجامعات السعودية والقطاعات العسكرية بدلا من الأندية الرياضية لتؤكد انتشارها، ونأمل تطوير اللاعبين السعوديين المعتزلين للإشراف على اللعبة منذ نشأتها كإدارات فنية وكوادر مساعدة حتى تصبح مواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠ بالاستفادة من المواطنين بدلا من الأجانب كما يحدث في الرياضات الأخرى، وبالإمكان الاستعانة بالخبرات الأجنبية كمستشارين وليس مشرفين مباشرين، والعمل على ترسيخ ثقافة الانتخابات في هذا الاتحاد حتى يصبح العمل أكثر كفاءة بطرق مؤسساتية تتضمن تطوير ونشر اللعبة وشريطة نقل المعرفة للشباب السعودي وتهيئتهم للإشراف على اللعبة بشكل كامل مستقبلا.
بدأت قصة «الركبي»، من عام 2014 حينما وضعت الرياضة السعودية خطة لتطوير اللعبة لمدة عامين، ولكنها توارت نتيجة إلغاء اللجنة السعودية للركبي عام 2016، بحجة ضعف قاعدة ممارسة اللعبة في المملكة، وفي عام 2017، أعلنت اللجنة الأوليمبية العربية السعودية أن رئيس مجلس إدارة اللجنة تركي آل الشيخ قرر إطلاق 16 اتحادا رياضيا جديدا تشمل العديد من الألعاب الرياضية المختلفة لنشرها وزيادة عدد الممارسين لها. وذكر البيان من ضمنها «اتحاد الركبي».
وتؤكد المصادر إلى أن نشأة الركبي بدأت من السبعينات في القرن الماضي وكان ممارسوها من المقيمين في المملكة حتى عام 2007، إذ ظهر فريق سعودي في مناطق مختلفة تحت مظلة ما كان يعرف باتحاد التربية البدنية والرياضة للجميع. وكان يقدرعدد اللاعبين بنحو 500 لاعب. شارك البعض منهم في تمثيل الفريق السعودي الذي تمكن من حيث نشأته بالقيام بمشاركات عربية ودولية، إضافة إلى المشاركة الرسمية في بطولة الألعاب الأوليمبية الآسيوية السابعة عشرة في انشون بكوريا الجنوبية 2014، وشارك لأول مرة في أوليمبياد الركبي المقامة في البرازيل في ريودي جانيرو 2016.
وفي البداية وصف اللاعب محمد هوساوي وجود اتحاد للركبي بالشيء المهم والضروري للعبة لوصولها إلى العالمية وإبرازها داخليا ودوليا. وقال في حديث مع «عكاظ»، إن عودة رياضة الركبي للمشهد الرياضي ستحقق مكاسب للرياضة السعودية على كافة الأصعدة في حال حظيت بدعم مادي وإعلامي كبير. مضيفا أن أي رياضة في العالم إن وجدت الاهتمام والتركيز الذي تحظى به كرة القدم خاصة في السعودية ستصل إلى مستوى متقدم، والركبي يحتاج إلى الدعم لتحقيق نتائج مبهرة وإنجازات وبطولات تليق باسم المملكة.
وأرجع هوساوي ضعف الإقبال عليها أخيرا بسبب إلغائها محليا، بعد أن وجدت إقبالا في بداية الأمر وخاصة من فئة الشباب، مؤكدا أنها رياضة الجنسين ذكورا وإناثا. وإذا وجدت الدعم المادي والإعلامي سنلفت أنظار العالم إلينا، ولكن للأسف إلى الآن الإقبال عليها يأتي من المقيمين الأوروبيين لأنها رياضة جماهرية عالمية. وعن الإقبال العربي قال، هناك منتخبات عربية كثيرة قوية وفي مقدمتها المنتخب المغربي لأنه يضم لاعبين محترفين في أوروبا كذلك منتخب الجزائر. أما تصنيف منتخبنا أعتقد هو الأخير لتوقف مشاركاته، مع العلم أننا في يوم من الأيام كنا من المنافسين مع قلة الدعم، ولكن نستبشر خيرا بإنشاء اتحاد جديد للعبة ونتطلع للأفضل لمنتخبنا وللأجيال القادمة.
من جهة أخرى، قال مبارك المطلق عضو سابق في اللجنة السعودية للركبي، إن وجود اتحاد للعبة يعتبر نقلة نوعية وخطوة عن الخطوات التي تدفعنا إلى الأمام، في سبيل بناء هذه اللعبة بطريقة رسمية وتحت مظلة اتحاد سعودي تشرف عليها الهيئة العامة للرياضة. وأضاف، نحن كرياضيين للعبة نتطلع لنشرها في الجامعات السعودية والقطاعات العسكرية بدلا من الأندية الرياضية لتؤكد انتشارها، ونأمل تطوير اللاعبين السعوديين المعتزلين للإشراف على اللعبة منذ نشأتها كإدارات فنية وكوادر مساعدة حتى تصبح مواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠ بالاستفادة من المواطنين بدلا من الأجانب كما يحدث في الرياضات الأخرى، وبالإمكان الاستعانة بالخبرات الأجنبية كمستشارين وليس مشرفين مباشرين، والعمل على ترسيخ ثقافة الانتخابات في هذا الاتحاد حتى يصبح العمل أكثر كفاءة بطرق مؤسساتية تتضمن تطوير ونشر اللعبة وشريطة نقل المعرفة للشباب السعودي وتهيئتهم للإشراف على اللعبة بشكل كامل مستقبلا.