اقترب نادي العين الإماراتي من تحقيق إنجاز مواطنه نادي الجزيرة الإماراتي بعد أن صعق الترجي التونسي بطل أفريقيا بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد هزاع بن زايد، ضمن منافسات الدور الثاني من مونديال الأندية. ويلتقي العين مع ريفر بليت الأرجنتيني في نصف النهائي الثلاثاء القادم على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
وأصبح الزعيم الآن على بعد خطوة من تحقيق إنجاز أفضل من مواطنه الجزيرة، الذي حل رابعا في مونديال الأندية عام 2017.
وتعامل الفريق الإماراتي بمنتهى الاحترام والذكاء مع خصمه التونسي، الذي لم يحسن التعامل مع المباراة، وكأن البطل الأفريقي كان يدرك قبل اللقاء أن الفوز سيكون من نصيبه مهما كانت قوة الزعيم، إذ لم يستفد من تجارب الماضي وعاد ليكرر سيناريو 2011 عندما خسر أمام السد القطري في مباراة الدور الثاني بنتيجة 1 ـ 2.
وأكمل صاحب الأرض مسلسل تفوق الأندية الآسيوية على نظيرتها الأفريقية في المواجهات المباشرة بمنافسات كأس العالم للأندية، إذ رفع هذا الفوز رصيد الأندية الآسيوية في المواجهات المباشرة مع الأندية الأفريقية إلى 11 انتصارا، مقابل فوزين، بإجمالي 13 مباراة.
وكانت المواجهة الأولى بين القارتين في النسخة الأولى عام 2000 في البرازيل، وانتهت بفوز فريق النصر السعودي على الرجاء الرياضي المغربي بنتيجة 4-3.
وعادت المواجهة بين القارتين في نسخة 2005 في اليابان، وانتصر أيضا الطرف الآسيوي عبر فريق اتحاد جدة السعودي على الأهلي المصري بهدف وحيد.
وفي نسخة 2007، انتصر فريق أوراوا ريدز الياباني بصعوبة بالغة على فريق النجم الساحلي التونسي بركلات الترجيح 4-2، بعد أن انتهت الأشواط الـ4 بنتيجة التعادل 2-2.
وفي 2009، تفوق فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي على فريق مازيمبي الكونغولي بنتيجة 2-1.
وعاد عرب آسيا للتفوق على الأندية الأفريقية من جديد في نسخة 2011، عندما انتصر فريق السد القطري على فريق الترجي التونسي 2-1.
وبعد 5 انتصارات آسيوية حقق الأفارقة أول فوز، وكان في نسخة 2012، عبر فريق الأهلي المصري الذي انتصر على سانفريس هيروشيما الياباني بنتيجة 2-1، إلا أن الآسيويين عادوا سريعا إلى التفوق في النسخة التالية 2013، مع فريق غوانغزو إيفرغراند الصيني الذي انتصر على الأهلي المصري بهدفين دون رد.
وفي نسخة 2014، حقق فريق وفاق سطيف الجزائري الانتصار الثاني لقارة أفريقيا، وكان على حساب فريق ويسترن سيدني الأسترالي بركلات الترجيح 5-4، بعد أن تعادلا بنتيجة 2-2.
وعاد التفوق الآسيوي من جديد في نسخة 2015، وكان مع فريق سانفريس هيروشيما الياباني الذي انتصر على مازيمبي الكونغولي بنتيجة 3-0.
وفي نسخة 2016، تعرض فريق ماميلودي صن داونز الجنوب الأفريقي للخسارة مرتين أمام الأندية الآسيوية، أولها في الدور ربع النهائي من فريق كاشيما أنتلرز الياباني 0-2، ثم في لقاء المركز الـ5 من فريق جيونبوك موتورز الكوري الجنوبي بنتيجة 4-1.
وفي العام الماضي، انتصر فريق أوراوا ريدز الياباني على الوداد الرياضي المغربي بنتيجة 3-2، قبل أن يكمل العين الإماراتي مسيرة التفوق الآسيوي في النسخة الحالية بانتصاره على الترجي التونسي بنتيجة 3-0.
من جهة أخرى، حجز كاشيما أنتلرز الياباني بطل آسيا، مقعده في الدور نصف النهائي، وذلك بعد أن قلب تأخره أمام جوادالاخارا المكسيكي، بطل الكونكاكاف، بهدف، لفوز مثير 3-2.
وأصبح الزعيم الآن على بعد خطوة من تحقيق إنجاز أفضل من مواطنه الجزيرة، الذي حل رابعا في مونديال الأندية عام 2017.
وتعامل الفريق الإماراتي بمنتهى الاحترام والذكاء مع خصمه التونسي، الذي لم يحسن التعامل مع المباراة، وكأن البطل الأفريقي كان يدرك قبل اللقاء أن الفوز سيكون من نصيبه مهما كانت قوة الزعيم، إذ لم يستفد من تجارب الماضي وعاد ليكرر سيناريو 2011 عندما خسر أمام السد القطري في مباراة الدور الثاني بنتيجة 1 ـ 2.
وأكمل صاحب الأرض مسلسل تفوق الأندية الآسيوية على نظيرتها الأفريقية في المواجهات المباشرة بمنافسات كأس العالم للأندية، إذ رفع هذا الفوز رصيد الأندية الآسيوية في المواجهات المباشرة مع الأندية الأفريقية إلى 11 انتصارا، مقابل فوزين، بإجمالي 13 مباراة.
وكانت المواجهة الأولى بين القارتين في النسخة الأولى عام 2000 في البرازيل، وانتهت بفوز فريق النصر السعودي على الرجاء الرياضي المغربي بنتيجة 4-3.
وعادت المواجهة بين القارتين في نسخة 2005 في اليابان، وانتصر أيضا الطرف الآسيوي عبر فريق اتحاد جدة السعودي على الأهلي المصري بهدف وحيد.
وفي نسخة 2007، انتصر فريق أوراوا ريدز الياباني بصعوبة بالغة على فريق النجم الساحلي التونسي بركلات الترجيح 4-2، بعد أن انتهت الأشواط الـ4 بنتيجة التعادل 2-2.
وفي 2009، تفوق فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي على فريق مازيمبي الكونغولي بنتيجة 2-1.
وعاد عرب آسيا للتفوق على الأندية الأفريقية من جديد في نسخة 2011، عندما انتصر فريق السد القطري على فريق الترجي التونسي 2-1.
وبعد 5 انتصارات آسيوية حقق الأفارقة أول فوز، وكان في نسخة 2012، عبر فريق الأهلي المصري الذي انتصر على سانفريس هيروشيما الياباني بنتيجة 2-1، إلا أن الآسيويين عادوا سريعا إلى التفوق في النسخة التالية 2013، مع فريق غوانغزو إيفرغراند الصيني الذي انتصر على الأهلي المصري بهدفين دون رد.
وفي نسخة 2014، حقق فريق وفاق سطيف الجزائري الانتصار الثاني لقارة أفريقيا، وكان على حساب فريق ويسترن سيدني الأسترالي بركلات الترجيح 5-4، بعد أن تعادلا بنتيجة 2-2.
وعاد التفوق الآسيوي من جديد في نسخة 2015، وكان مع فريق سانفريس هيروشيما الياباني الذي انتصر على مازيمبي الكونغولي بنتيجة 3-0.
وفي نسخة 2016، تعرض فريق ماميلودي صن داونز الجنوب الأفريقي للخسارة مرتين أمام الأندية الآسيوية، أولها في الدور ربع النهائي من فريق كاشيما أنتلرز الياباني 0-2، ثم في لقاء المركز الـ5 من فريق جيونبوك موتورز الكوري الجنوبي بنتيجة 4-1.
وفي العام الماضي، انتصر فريق أوراوا ريدز الياباني على الوداد الرياضي المغربي بنتيجة 3-2، قبل أن يكمل العين الإماراتي مسيرة التفوق الآسيوي في النسخة الحالية بانتصاره على الترجي التونسي بنتيجة 3-0.
من جهة أخرى، حجز كاشيما أنتلرز الياباني بطل آسيا، مقعده في الدور نصف النهائي، وذلك بعد أن قلب تأخره أمام جوادالاخارا المكسيكي، بطل الكونكاكاف، بهدف، لفوز مثير 3-2.