أمجاد العمري أثناء قيادة سيارتها.
أمجاد العمري أثناء قيادة سيارتها.
أمجاد العمري أثناء قيادة سيارتها.
أمجاد العمري أثناء قيادة سيارتها.




.. وتحمل إحدى الجوائز التي حصدتها في إحدى المشاركات.
.. وتحمل إحدى الجوائز التي حصدتها في إحدى المشاركات.
-A +A
أمل السعيد (الرياض)amal222424@
قد يبدو غريباً أن تخوض المرأة مجال سباقات السيارات، وقد يظهر الموضوع مجرد أمنيات وخواطر؛ نظراً لصعوبة وخطورة هذه الرياضة، ولكن أمجاد العمري جعلت من تلك الأمنيات حقيقة، مقتحمة المجال بكل جسارة، بل وزادت عليه أنها تعمقت في دراسته، من دافع حب وشغف لهذه الرياضة التي تجمع بين المتعة والمجازفة لممارسيها الذكور فكيف بالإناث.

قالت أمجاد بأن اهتمامها بالسيارات بدأ منذ أن كانت في الـ13 من عمرها، فقد قادت السيارة في ذلك السن، وزادت «تطور الأمر فيما بعد إلى أن تخصصت في الهندسة الميكانيكية وتعرفت إلى السيارات عن قرب وعن مكوناتها الداخلية وطريقة تصنيعها، وكنت أقضي وقت فراغي إما في قراءة آخر أخبار السيارات والفورمولا، أو في الذهاب إلى حلبة الكارتينغ وتحدي أصدقائي فيها». وأوضحت «بعد ذلك تحول الكارتينغ إلى شغف حقيقي وأصبحت تذهب إلى الحلبة كثيرا من أجل تحقيق رقم أفضل كل مرة». مضيفة بأن الاستعداد يكون بالتدريب المستمر، والتعرف إلى حلبات أكثر عالمية أو محلية، وبمتابعة السائقين الأكثر احترافاً والتعلم من مسيرتهم. وأشارت إلى أن من أكبر التحديات التي تواجهها حالياً هي التوفيق بين الدراسة والسباقات، فدراسة الهندسة الميكانيكية التي تعمل عليها الآن تتطلب الكثير من الجهد والمذاكرة، والتوفيق بينها وبين السباقات كسائقة صعب، بالإضافة إلى عملها على مشاريع صناعة سيارات سباق مثل (الفورملا ستيودنت) و(السولار كار)، وقالت إنها «في الوقت نفسه أستطعت أن أحافظ على مستوى ممتاز على صعيد الدراسة».