واكب مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مهمته الأولى آسيويًا بسنغافورة 1984م، تحضيرًا نوعيًا اشتمل على كل التفاصيل الصغيرة التي تعني مفهوم كرة القدم حسبما روى ذلك الحارس الأسطوري عبدالله الدعيع الذي قال:«الإعداد للبطولة الآسيوية في سنغافورة كان مختلفًا وبمتابعة رئيس رعاية الشباب حينها الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم كافة».
وأضاف الدعيع في حديثه: «كان هناك دعم معنوي غير مسبوق، جعلنا نستشعر المسؤولية في تلك البطولة بإحساس وطني»، حيث الدعيع ورفاقه لم يفارقهم هاجس استهلالية مشاركات المنتخب الوطني في «أمم آسيا»، وكانوا يعون جيدًا أن تمثيل الوطن في محفل مرتقب ومهم من شأنه أن يقود كرة القدم في البلاد إلى مرحلة جديدة، إلى القمة حتى وإن كان ذلك شاقًا أكثر من أي شيء آخر.
وكان الحارس الدعيع قد استجمع قواه بدنيًا وذهنيًا، وكان سدًا منيعًا أمام المرمي، وذاد عنه ببسالة تُروى، واستمر تألقه نزال تلو آخر، حتى حضر الموعد الأهم أمام إيران في نصف النهائي، وتمكن الدعيع من التصدي للركلة الرابعة للإيرانيين، ممهدًا الطريق نحو بطاقة الصعود للنهائي الأول لفهد المصيبيح الذي أرسل كرته إلى الشباك معلنًا وصول «الأخضر» إلى موقعة الصين والتتويج على إثرها باللقب.
ولا ينسى الحارس الدعيع أيام الذكريات في مسيرة المنتخب السعودي، ويستحضر منها مشاكرته في بطولة آسيا عام 1988، عندما دخل المنتخب الوطني البطولة وهو حاملًا للقب، وقال: «لا ننسى التواصل الدائم من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - طوال مشاركتنا وبعد كل مباراة والتحدث المباشر والتحفيز، وتحدث معنا كل لاعب بصورة شخصية، وحضينا بكلمات أخاذه دفعتنا باتجاه حلم جديد».
وبالخطى الثابتة، تسلح «الأخضر» بقوة البطل، وتجاوز التحديات بصلابة، ليضع أقدامه على ميدان المباراة النهائية أمام كوريا الجنوبية، اللقاء الذي امتد إلى ركلات الترجيح، وبالتأكيد كان لعبدالله الدعيع بصمة خالدة، بمنع كوريا من تسجيل التصويبة الأخيرة حينما تصدى للكرة بنجاح أعقبه نجاح، بتسديدة فهد الهريفي التي كُتبت معها حروف المنتخب الوطني على كأس آسيا مرة ثانية على التوالي.
وفصل آخر من القصة الذهبية يتذكره الدعيع: «لحارس المرمى أدوار ومهمات، ولعل أصعبها ركلات الترجيح، أعلم أن الجميع كان يثق بي، وأتذكر وأنا بين الخشبات الثلاث أن الأهالي يتسمرون أمام الشاشات وأن ردة فعل مني قد ترسم الفرح، وبحمد الله كنت في الموعد».
وتابع الدعيع قائلًا «لا أنسى إشادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، بافتخاره بإنجازنا وتخصيص إنجاز أفضل حارس مرمى بكلمة ألقاها - رحمه الله - أمام الرئيس الامريكي ريغان، حينما قال فيها: جلبنا أعظم كأسين في القارة، أحدهما تذكار البطولة، والآخر جائزة أفضل حارس».
وأضاف الدعيع في حديثه: «كان هناك دعم معنوي غير مسبوق، جعلنا نستشعر المسؤولية في تلك البطولة بإحساس وطني»، حيث الدعيع ورفاقه لم يفارقهم هاجس استهلالية مشاركات المنتخب الوطني في «أمم آسيا»، وكانوا يعون جيدًا أن تمثيل الوطن في محفل مرتقب ومهم من شأنه أن يقود كرة القدم في البلاد إلى مرحلة جديدة، إلى القمة حتى وإن كان ذلك شاقًا أكثر من أي شيء آخر.
وكان الحارس الدعيع قد استجمع قواه بدنيًا وذهنيًا، وكان سدًا منيعًا أمام المرمي، وذاد عنه ببسالة تُروى، واستمر تألقه نزال تلو آخر، حتى حضر الموعد الأهم أمام إيران في نصف النهائي، وتمكن الدعيع من التصدي للركلة الرابعة للإيرانيين، ممهدًا الطريق نحو بطاقة الصعود للنهائي الأول لفهد المصيبيح الذي أرسل كرته إلى الشباك معلنًا وصول «الأخضر» إلى موقعة الصين والتتويج على إثرها باللقب.
ولا ينسى الحارس الدعيع أيام الذكريات في مسيرة المنتخب السعودي، ويستحضر منها مشاكرته في بطولة آسيا عام 1988، عندما دخل المنتخب الوطني البطولة وهو حاملًا للقب، وقال: «لا ننسى التواصل الدائم من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - طوال مشاركتنا وبعد كل مباراة والتحدث المباشر والتحفيز، وتحدث معنا كل لاعب بصورة شخصية، وحضينا بكلمات أخاذه دفعتنا باتجاه حلم جديد».
وبالخطى الثابتة، تسلح «الأخضر» بقوة البطل، وتجاوز التحديات بصلابة، ليضع أقدامه على ميدان المباراة النهائية أمام كوريا الجنوبية، اللقاء الذي امتد إلى ركلات الترجيح، وبالتأكيد كان لعبدالله الدعيع بصمة خالدة، بمنع كوريا من تسجيل التصويبة الأخيرة حينما تصدى للكرة بنجاح أعقبه نجاح، بتسديدة فهد الهريفي التي كُتبت معها حروف المنتخب الوطني على كأس آسيا مرة ثانية على التوالي.
وفصل آخر من القصة الذهبية يتذكره الدعيع: «لحارس المرمى أدوار ومهمات، ولعل أصعبها ركلات الترجيح، أعلم أن الجميع كان يثق بي، وأتذكر وأنا بين الخشبات الثلاث أن الأهالي يتسمرون أمام الشاشات وأن ردة فعل مني قد ترسم الفرح، وبحمد الله كنت في الموعد».
وتابع الدعيع قائلًا «لا أنسى إشادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، بافتخاره بإنجازنا وتخصيص إنجاز أفضل حارس مرمى بكلمة ألقاها - رحمه الله - أمام الرئيس الامريكي ريغان، حينما قال فيها: جلبنا أعظم كأسين في القارة، أحدهما تذكار البطولة، والآخر جائزة أفضل حارس».