أثارت تغريدة الإعلامي خالد الشعلان حفيظة عدد من المهتمين بالشأن الاتحادي بعد أن ألمح عبر حسابه في «تويتر» إلى سفر بعض لاعبي الاتحاد المحليين إلى خارج المملكة خلال الفترة الماضية، وقال، «هو في المركز 15، هو يملك 6 نقاط من 45 نقطة، هو يملك أعلى خسارة 11 مُباراة، وأعلى أهداف استقبلتها شباكه 32 هدفاً، لكنَّ بعض لاعبيه الآن في (القاهرة)...!
واستفزت هذه التغريدة الإعلامي عدنان جستنية الذي رد على الشعلان بتغريدة قال فيها، «الزميل خالد الشعلان في تغريدة له كتب عن لاعبي أحد الأندية بأنهم سافروا إلى القاهرة، إلا أنه افتقد «الشجاعة الأدبية» في ذكر أسمائهم والنادي الذي يلعبون له، إنما لجأ إلى أسلوب «التلميح» فَلَو يملك معلومة موثقة ودليلاً قاطعاً لما استخدم «غطاءً» ناعماً يختبئ خلفه، وهو رجل فقيه بالقانون».
وتعليقا على تلك التراشقات «التويترية»، تواصلت «عكاظ» مع خالد الشعلان، والذي أوضح سبب إثارة قضية سفر بعض لاعبي الاتحاد إلى خارج المملكة خلال الإجازة التي منحت لهم، هو استغرابه من الظروف التي يمر بها نادي الاتحاد في الفترة الحالية والتي كان يجب على اللاعبين المحليين استشعار المسؤولية والتركيز فقط على المباريات القادمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأضاف «أدرك أن اللاعبين في إجازة ومن حقهم الذهاب لأي مكان يريدونه وهذه حرية شخصية لا اعتراض عليها، ولكن في ظل ما يعانيه الاتحاد من ظروف استثنائية هذا الموسم وخسارة 11 مباراة من أصل 15 مباراة كان يجب على اللاعب الاتحادي المحلي أن ينصب تفكيره على التمارين فقط»، مطالبا لاعبي الاتحاد بالتفكير في النادي فالأزمة كبيرة.
مضيفا، أن اللاعب في حال سافر إلى خارج المملكة من الطبيعي أن يلتقي بالمحبين والمشجعين سواء في المطار أو الأماكن العامة، لذلك سيكون هنالك الكثير من التساؤلات التي ستطرح مما سيتسبب في تشتيت تركيز اللاعب وزيادة الضغوطات عليه لذا كان من الأولى أن ينصب تفكيرهم مع الفريق، لتعديل وضع الفريق الذي يمر بأسوأ مواسمه عبر تاريخه.
من جانبه، أوضح عدنان جستنية لـ«عكاظ» أن سبب رده على الشعلان هو استغرابه من رجل قانوني يلمح لمثل هذه الأشياء دون دليل واضح أو معلومة موثقة مما يتسبب في إثارة الجماهير، وأضاف جستنية: أستغرب من الزميل خالد أن يطرح معلومة وهو لايملك دليلا ماديا عليها، وهذا الشيء لا يمكن قبوله من رجل قانوني مثل خالد الشعلان، وقال جستنية ليست قضيتي سفر اللاعبين من عدمه ولكن قضيتي كيف يطرح مثل هذه المعلومة دون التثبت منها، وأعتقد لو كان الزميل يملك دليلا لطرح الأسماء علانية بعيدا عن الاختباء خلف عباءة التلميح.
وختم جستنية حديثه بقوله: ما أعلمه أن نادي الاتحاد يطبق الأنظمة بحذافيرها على أي لاعب كائنا من كان وخلال الفترة الشتوية القادمة لن يبقى في الاتحاد إلا من يستحق ارتداء شعاره.
واستفزت هذه التغريدة الإعلامي عدنان جستنية الذي رد على الشعلان بتغريدة قال فيها، «الزميل خالد الشعلان في تغريدة له كتب عن لاعبي أحد الأندية بأنهم سافروا إلى القاهرة، إلا أنه افتقد «الشجاعة الأدبية» في ذكر أسمائهم والنادي الذي يلعبون له، إنما لجأ إلى أسلوب «التلميح» فَلَو يملك معلومة موثقة ودليلاً قاطعاً لما استخدم «غطاءً» ناعماً يختبئ خلفه، وهو رجل فقيه بالقانون».
وتعليقا على تلك التراشقات «التويترية»، تواصلت «عكاظ» مع خالد الشعلان، والذي أوضح سبب إثارة قضية سفر بعض لاعبي الاتحاد إلى خارج المملكة خلال الإجازة التي منحت لهم، هو استغرابه من الظروف التي يمر بها نادي الاتحاد في الفترة الحالية والتي كان يجب على اللاعبين المحليين استشعار المسؤولية والتركيز فقط على المباريات القادمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأضاف «أدرك أن اللاعبين في إجازة ومن حقهم الذهاب لأي مكان يريدونه وهذه حرية شخصية لا اعتراض عليها، ولكن في ظل ما يعانيه الاتحاد من ظروف استثنائية هذا الموسم وخسارة 11 مباراة من أصل 15 مباراة كان يجب على اللاعب الاتحادي المحلي أن ينصب تفكيره على التمارين فقط»، مطالبا لاعبي الاتحاد بالتفكير في النادي فالأزمة كبيرة.
مضيفا، أن اللاعب في حال سافر إلى خارج المملكة من الطبيعي أن يلتقي بالمحبين والمشجعين سواء في المطار أو الأماكن العامة، لذلك سيكون هنالك الكثير من التساؤلات التي ستطرح مما سيتسبب في تشتيت تركيز اللاعب وزيادة الضغوطات عليه لذا كان من الأولى أن ينصب تفكيرهم مع الفريق، لتعديل وضع الفريق الذي يمر بأسوأ مواسمه عبر تاريخه.
من جانبه، أوضح عدنان جستنية لـ«عكاظ» أن سبب رده على الشعلان هو استغرابه من رجل قانوني يلمح لمثل هذه الأشياء دون دليل واضح أو معلومة موثقة مما يتسبب في إثارة الجماهير، وأضاف جستنية: أستغرب من الزميل خالد أن يطرح معلومة وهو لايملك دليلا ماديا عليها، وهذا الشيء لا يمكن قبوله من رجل قانوني مثل خالد الشعلان، وقال جستنية ليست قضيتي سفر اللاعبين من عدمه ولكن قضيتي كيف يطرح مثل هذه المعلومة دون التثبت منها، وأعتقد لو كان الزميل يملك دليلا لطرح الأسماء علانية بعيدا عن الاختباء خلف عباءة التلميح.
وختم جستنية حديثه بقوله: ما أعلمه أن نادي الاتحاد يطبق الأنظمة بحذافيرها على أي لاعب كائنا من كان وخلال الفترة الشتوية القادمة لن يبقى في الاتحاد إلا من يستحق ارتداء شعاره.