أكد الإعلامي الإماراتي خالد العوضي أنه من الصعب على قطر تنظيم بطولة بحجم كأس العالم مهما حاولت وبذلت، وإذا استطاعت التنظيم ليس لديها إلا منفذ واحد، سواء كان بريا أو بحريا أو جويا، ومن أجل الوصول له بحاجة إلى أموال كبيرة من الصعب توفيرها من دولة قطر، إلا في حال فرض الاتحاد الدولي بعض الأمور البعيدة عن الأمور السياسية. وأضاف: «بلا شك ستكون هناك قلة في مسألة الغذاء، إذ أصبح في قطر الأمر صعباً لسوء العلاقات الدولية، ولهذا من الصعب أن تنظم قطر بطولة مثالية بهذا الحجم الكبير، خصوصا إذا كانت هناك زيادة في عدد المنتخبات التي ستشارك في كأس العالم». وأشار العوضي إلى أن قطر قادرة على استضافة كأس العالم في حال كان هناك تعاون مع الدول الأخرى، خصوصا السعودية، التي تعد قريبة جدا من قطر، وهذا يعطيها قوة لتخفيف أعباء السكن والمنتجعات السكنية، لذلك على قطر من أجل ألا تفشل في تنظيم كأس العالم الاستعانة بدول الخليج الأخرى.
فيما اتفق الإعلامي الكويتي ناصر الفضلي مع ما تحدث به رئيس الاتحاد الدولي إنفانتينو حول عدم إمكانية استضافة دولة قطر لكأس العالم، مؤكدا بأن هناك أسبابا عديدة ستكون عائقا لتنظيم هذا المحفل العالمي. وقال الفضلي: «بلا شك دول الخليج يجب أن يكون التعاون بينها في كل الأمور وليس حصرا على الرياضة، ولكن الرياضة أصبحت تشكل معلما حضاريا لنقل كل ما يخص الدولة الناقلة لهذا التجمع العالمي». وأضاف: «دولة قطر من الصعب جدا أن تقدم كل ما يتعلق بكأس العالم من سكن وتسوق ومواصلات، خصوصا إذا كانت هناك زيادة في عدد المنتخبات المشاركة، والتي قد تصل إلى 48 منتخبا». وأوضح الفضلي أن السعودية من أعرق دول الخليج تراثا وتطورا، متمنيا أن تقدم أي شيء في كأس العالم ليعرف العالم مكانة هذه الدولة، مؤكدا أن رئيس الاتحاد الدولي أصاب الهدف حينما استصعب قدرة قطر على استضافة مونديال 2022، مبينا أن جميع دول الخليج جاهزة لتقديم كل ما لديها لهذا المحفل العالمي، لأن ذلك يمثل الخليج بأكمله.
فيما اتفق الإعلامي الكويتي ناصر الفضلي مع ما تحدث به رئيس الاتحاد الدولي إنفانتينو حول عدم إمكانية استضافة دولة قطر لكأس العالم، مؤكدا بأن هناك أسبابا عديدة ستكون عائقا لتنظيم هذا المحفل العالمي. وقال الفضلي: «بلا شك دول الخليج يجب أن يكون التعاون بينها في كل الأمور وليس حصرا على الرياضة، ولكن الرياضة أصبحت تشكل معلما حضاريا لنقل كل ما يخص الدولة الناقلة لهذا التجمع العالمي». وأضاف: «دولة قطر من الصعب جدا أن تقدم كل ما يتعلق بكأس العالم من سكن وتسوق ومواصلات، خصوصا إذا كانت هناك زيادة في عدد المنتخبات المشاركة، والتي قد تصل إلى 48 منتخبا». وأوضح الفضلي أن السعودية من أعرق دول الخليج تراثا وتطورا، متمنيا أن تقدم أي شيء في كأس العالم ليعرف العالم مكانة هذه الدولة، مؤكدا أن رئيس الاتحاد الدولي أصاب الهدف حينما استصعب قدرة قطر على استضافة مونديال 2022، مبينا أن جميع دول الخليج جاهزة لتقديم كل ما لديها لهذا المحفل العالمي، لأن ذلك يمثل الخليج بأكمله.