عاد المخضرم حسين عبدالغني إلى داره بعد 10 سنوات من الرحيل، حيث وقع رسمياً أمس في كشوفات الفريق بحضور رئيس النادي عبدالله بترجي.
ورحب الأهلي بعودة نجمه عبدالغني، عبر الحساب الرسمي للنادي على «تويتر»، الذي استعرض رحلة اللاعب مع النادي والتي بدأها 1985 حيث كان عمره آنذاك 5 سنوات.
ولم يكن يتوقع قائد الأخضرين حسين عبدالغني أن يكون الـ10 من يوليو 2008 هو اليوم الأخير له وهو يرتدي شعار الأهلي بعد سنوات طويلة قضاها في قلعة الكؤوس، وذلك عندما أعلن عبر مؤتمر صحفي بقاعة المؤتمرات بالنادي الأهلي انتقاله إلى فريق نيوشاتل السويسري لـ3 سنوات، وكان الإعلان بمثابة الصدمة لدى كثير من محبي وعشاق الأهلي الذين كانوا يعولون عليه كثيرا في تلك الفترة، كونه وصل لسن النضج وأصبح قائدا للفريق مع وجوه شابة كثيرة في ذلك الوقت، إلا أنه اتخذ ذلك القرار على أمل الاحتراف خارجيا وفتح الطريق أمام اللاعب السعودي لخوض مثل تلك التجارب، ومن ثم العودة لصفوف الفريق الأخضر. إلا أنه بعد عام من احترافه فاجأ الوسط الرياضي ومحبيه بانتقاله من نيوشاتل السويسري إلى النصر السعودي لمدة موسم واحد، وكانت مفاجأة أيضا لمحبيه الذين لم يتوقع أحد منهم أن يشاهد حسين بغير شعار الأهلي الذي لعب له منذ نعومة أظفاره.
ومنذ أكثر من 10 أعوام وحسين عبدالغني يصول ويجول في الملاعب بعيدا عن حبه الأول، إلا أنه لم يخف عشقه وحبه للأهلي الذي ترعرع فيه، وأوضح ذلك من خلال الكثير من اللقاءات، متمنيا أن يأتي اليوم الذي يعود فيه لبيته، ولم يكن يتوقع هو ومحبوه بأن يناير من 2019 هو موعد عودته لارتداء شعار معشوقه الذي ترعرع ونشأ بين جدرانه، وهو في سن تجاوزت الـ40، إذ من المنتظر أن تشهد عودته سيناريو وقصة غريبة بعد غياب طويل سيدونها التاريخ.
أنصار ومحبو حسين عبدالغني أشعلوا مواقع التواصل بعبارات الترحيب وصور الولاء للقائد القديم، مؤكدين بأن الليلة التي سيعلن الأهلي فيها عودة عبدالغني ستكون من الليالي التاريخية، وأن الفريق بحاجة لقائد بحجمه، كون الفريق يفتقد للقائد في الفترة الماضية وسيقدم الإضافة الفنية مع زميله محمد عبدالشافي في الجبهة اليسرى، وسيزيد من حدة التنافس عليها. فيما رأى البعض بأن عودة حسين لم تكن إلا من باب الوفاء والتكريم له في مسيرته الرياضية، أما فنيا فيرون بأن حسين عبدالغني لم يعد قادرا على العطاء بحكم تجاوزه سن الـ40، متمنين بأن يقدم الإضافة للفريق، وأن يختتم مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات مع من أحب بنهاية هذا العام.
ورحب الأهلي بعودة نجمه عبدالغني، عبر الحساب الرسمي للنادي على «تويتر»، الذي استعرض رحلة اللاعب مع النادي والتي بدأها 1985 حيث كان عمره آنذاك 5 سنوات.
ولم يكن يتوقع قائد الأخضرين حسين عبدالغني أن يكون الـ10 من يوليو 2008 هو اليوم الأخير له وهو يرتدي شعار الأهلي بعد سنوات طويلة قضاها في قلعة الكؤوس، وذلك عندما أعلن عبر مؤتمر صحفي بقاعة المؤتمرات بالنادي الأهلي انتقاله إلى فريق نيوشاتل السويسري لـ3 سنوات، وكان الإعلان بمثابة الصدمة لدى كثير من محبي وعشاق الأهلي الذين كانوا يعولون عليه كثيرا في تلك الفترة، كونه وصل لسن النضج وأصبح قائدا للفريق مع وجوه شابة كثيرة في ذلك الوقت، إلا أنه اتخذ ذلك القرار على أمل الاحتراف خارجيا وفتح الطريق أمام اللاعب السعودي لخوض مثل تلك التجارب، ومن ثم العودة لصفوف الفريق الأخضر. إلا أنه بعد عام من احترافه فاجأ الوسط الرياضي ومحبيه بانتقاله من نيوشاتل السويسري إلى النصر السعودي لمدة موسم واحد، وكانت مفاجأة أيضا لمحبيه الذين لم يتوقع أحد منهم أن يشاهد حسين بغير شعار الأهلي الذي لعب له منذ نعومة أظفاره.
ومنذ أكثر من 10 أعوام وحسين عبدالغني يصول ويجول في الملاعب بعيدا عن حبه الأول، إلا أنه لم يخف عشقه وحبه للأهلي الذي ترعرع فيه، وأوضح ذلك من خلال الكثير من اللقاءات، متمنيا أن يأتي اليوم الذي يعود فيه لبيته، ولم يكن يتوقع هو ومحبوه بأن يناير من 2019 هو موعد عودته لارتداء شعار معشوقه الذي ترعرع ونشأ بين جدرانه، وهو في سن تجاوزت الـ40، إذ من المنتظر أن تشهد عودته سيناريو وقصة غريبة بعد غياب طويل سيدونها التاريخ.
أنصار ومحبو حسين عبدالغني أشعلوا مواقع التواصل بعبارات الترحيب وصور الولاء للقائد القديم، مؤكدين بأن الليلة التي سيعلن الأهلي فيها عودة عبدالغني ستكون من الليالي التاريخية، وأن الفريق بحاجة لقائد بحجمه، كون الفريق يفتقد للقائد في الفترة الماضية وسيقدم الإضافة الفنية مع زميله محمد عبدالشافي في الجبهة اليسرى، وسيزيد من حدة التنافس عليها. فيما رأى البعض بأن عودة حسين لم تكن إلا من باب الوفاء والتكريم له في مسيرته الرياضية، أما فنيا فيرون بأن حسين عبدالغني لم يعد قادرا على العطاء بحكم تجاوزه سن الـ40، متمنين بأن يقدم الإضافة للفريق، وأن يختتم مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات مع من أحب بنهاية هذا العام.