-A +A
صالح المطيري salehaboleen@
منذ زمن ونحن نسمع بتعرض النصر لظلم تحكيمي وهذا وارد ويحدث بناء على أخطاء، لكن أن يصل الأمر إلى مؤامرات، ويقصد بها النصر بحد ذاته أستبعد هذا الكلام؛ لأنه لا يمكن والعلم عند الله أن تضيق عليك الدائرة وتوضع تحت المجهر باستمرار ويتم ظلمك علنا، لأنه ولله الحمد نحن نعيش تحت ظل قيادة حكيمة، وتراقب الكل وتعمل على التطوير ودفع المسيرة الرياضية إلى الأمام. ما أريد قوله هو أن يعي جمهورنا الحبيب والعزيز على قلبي أنه إن لم تأكل بيدك فلن تجد من يؤكلك، بمعنى لو أن النصر استطاع أن ينظم صفوفه ويلعب بروحه لا أحد يستطيع الوقوف أمامه لكن ما يحدث في النصر تذبذب وانخفاض في مستوى بعض اللاعبين ما أثر على نتائج الفريق في الدوري، وهذا الأمر يعد طبيعيا، والكل شاهد ريال مدريد الموسم الماضي كيف كان، والآن يصارع ما بين الفوز والانتصار والانهزام، لا يصدق أن هذا الفريق «الأبيض» يتعرض لانخفاض حاد في المستوى وهو يملك أفضل اللاعبين على مستوى العالم، لكن الدائرة تدور ويحدث بعض الفتور، فمن الطبيعي تغير الحال إلى حال لكن أطلب من زملائي الإعلاميين بث الوعي والحديث بواقع أكثر، وترك نغمات الظلم والتظلم، بل التحدث بإيجابية أكثر ونشر الوعي الرياضي المدرك لكل الأحداث الرياضية، بداية من مقومات فنية وأمور لياقية وإدارية والتحدث بعقلانية أكثر ما يتيح للجمهور الرياضي مشاهدة الأحداث الرياضية والتكلم عنها بالعقل أكثر من العواطف.

والتوقيع مع مدرب عالمي ومتمكن وذي فكر تدريبي عال هذه خطوة ممتازة وتحسب للعمل الإداري في إدارة الفريق. وننتظر الخطوة الثانية وهي تغيير بعض اللاعبين وإحضار أخطر المهاجمين والقناصين للفرص. والخطوة الثالثة مراجعة مستوى اللاعبين المحليين والبقاء للأفضل فقط، أكرر الأفضل. الخطوة الرابعة تصعيد بعض اللاعبين الشباب ومنحهم ثقة أكبر.


وأخيراً لا بد أن يكون وعينا مطلقا لا يتقيد ببعض ما يذكره الإعلاميون في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام المرئي والمسموع.