صالح الصنات
نحن المسلمين أمرنا بالابتعاد عن التشاؤم، وتغليب الفأل الحسن على الدوام، وفي كرة القدم تحديداً تبنى التوقعات والترشيحات دائماً على الواقع الفني، وعلى مسيرة الفرق، وليس على الانطباعات والأهواء الشخصية، خصوصاً عندما تكون تلك التوقعات خاصة بمنتخب الوطن، وما يصاحب مشاركة المنتخب الحالية في نهائيات كأس آسيا في الإمارات من تشاؤم وتكسير مجاديف وتقليل من قيمة لاعبينا وحظوظهم في المنافسة أمر يثير الغرابة في الواقع، فأكبر فريقين في هذه البطولة، وهما اليابان وأستراليا، سبق أن قابلناهما في تصفيات كأس العالم، قبل أشهر قليلة، وتأهلنا على حسابهما إلى نهائيات البطولة، وثالث الكبار هو كوريا الجنوبية، وهذا المنتخب بالذات كان ولا يزال هو طريقنا السريع دائماً إلى نهائيات كأس العالم، وكأس آسيا، إذن لمَ الخوف؟ وما هو المبرر المنطقي والفني له؟ عموماً هذا التعاطي (المرتعش) المصاحب لمشاركة منتخبنا حالياً هو أفضل سيناريو سيذهب به بعيداً في البطولة وربما يصعد به إلى النهائي وقد يدفعه إلى تحقيق البطولة، وستذكرون ما أقول لكم، واحفظوا هذا المقال فربما ستعودون إليه قريباً. أقول هذا الكلام ليس تفاؤلاً وحسب، بل من واقع مشاهد في كل مشاركات منتخبنا السابقة، فعندما يذهب الأخضر وهو بعيد عن الترشيحات، وعن الضغوط الإعلامية والجماهيرية، يقدم أفضل ما لديه، وربما أكبر حتى من طاقته وإمكاناته الفنية، والشواهد كثيرة، ربما أقربها عندما بدأ الأخضر مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم الأخيرة، وصاحب تلك المشاركة أكبر ردود فعل سلبية و«تقزيم» شهده المنتخب في تاريخه، لدرجة أن البعض طالب بالانسحاب من التصفيات، لقوة المنافسين، لكن الأخضر تجاوز كل هذا وتأهل، وقبلها مشاركة المنتخب في نهائيات كأس آسيا 2007 بمدرب مغمور ولاعبين جدد، وقلل حينها من حجمهم وقدراتهم، لكنهم قفزوا فوراً للعب على النهائي، وفي كأس العالم 94 ونهائيات آسيا 84 أيضاً ذهب الأخضر للمشاركة بنفس السيناريو وقدم أروع المستويات، وبعيداً عن الترشيحات والتكهنات، منتخبنا جاهز فنياً، لا ينقصه شيء، فالمدرب مستقر مع الفريق منذ فترة لا بأس بها، واللاعبون شبه ثابتين ومستقرين معه، فقط ينقص الأخضر دعمنا له.
نحن المسلمين أمرنا بالابتعاد عن التشاؤم، وتغليب الفأل الحسن على الدوام، وفي كرة القدم تحديداً تبنى التوقعات والترشيحات دائماً على الواقع الفني، وعلى مسيرة الفرق، وليس على الانطباعات والأهواء الشخصية، خصوصاً عندما تكون تلك التوقعات خاصة بمنتخب الوطن، وما يصاحب مشاركة المنتخب الحالية في نهائيات كأس آسيا في الإمارات من تشاؤم وتكسير مجاديف وتقليل من قيمة لاعبينا وحظوظهم في المنافسة أمر يثير الغرابة في الواقع، فأكبر فريقين في هذه البطولة، وهما اليابان وأستراليا، سبق أن قابلناهما في تصفيات كأس العالم، قبل أشهر قليلة، وتأهلنا على حسابهما إلى نهائيات البطولة، وثالث الكبار هو كوريا الجنوبية، وهذا المنتخب بالذات كان ولا يزال هو طريقنا السريع دائماً إلى نهائيات كأس العالم، وكأس آسيا، إذن لمَ الخوف؟ وما هو المبرر المنطقي والفني له؟ عموماً هذا التعاطي (المرتعش) المصاحب لمشاركة منتخبنا حالياً هو أفضل سيناريو سيذهب به بعيداً في البطولة وربما يصعد به إلى النهائي وقد يدفعه إلى تحقيق البطولة، وستذكرون ما أقول لكم، واحفظوا هذا المقال فربما ستعودون إليه قريباً. أقول هذا الكلام ليس تفاؤلاً وحسب، بل من واقع مشاهد في كل مشاركات منتخبنا السابقة، فعندما يذهب الأخضر وهو بعيد عن الترشيحات، وعن الضغوط الإعلامية والجماهيرية، يقدم أفضل ما لديه، وربما أكبر حتى من طاقته وإمكاناته الفنية، والشواهد كثيرة، ربما أقربها عندما بدأ الأخضر مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم الأخيرة، وصاحب تلك المشاركة أكبر ردود فعل سلبية و«تقزيم» شهده المنتخب في تاريخه، لدرجة أن البعض طالب بالانسحاب من التصفيات، لقوة المنافسين، لكن الأخضر تجاوز كل هذا وتأهل، وقبلها مشاركة المنتخب في نهائيات كأس آسيا 2007 بمدرب مغمور ولاعبين جدد، وقلل حينها من حجمهم وقدراتهم، لكنهم قفزوا فوراً للعب على النهائي، وفي كأس العالم 94 ونهائيات آسيا 84 أيضاً ذهب الأخضر للمشاركة بنفس السيناريو وقدم أروع المستويات، وبعيداً عن الترشيحات والتكهنات، منتخبنا جاهز فنياً، لا ينقصه شيء، فالمدرب مستقر مع الفريق منذ فترة لا بأس بها، واللاعبون شبه ثابتين ومستقرين معه، فقط ينقص الأخضر دعمنا له.