وضعت قرعة كأس الأمم الآسيوية 2019 المنتخب السعودي والمنتخب الياباني وجهاً لوجه في دور الـ16 من البطولة ما اعتبره الرياضيون بمثابة النهائي المبكر، لاسيما أن المنتخبين هما الأكثر حصولاً على اللقب، إذ استطاع الأول خطف 3 ألقاب والوصافة في 3 مرات، واستطاع الثاني خطف 4 ألقاب ولم يخسر أي نهائي، وظلت البطولة الآسيوية لـ 7 نسخ متتالية ولمدة (20) عاماً لا يخلو النهائي فيها من أحد المنتخبين.
ويسجل تاريخ لقاءات المنتخبين 9 لقاءات رسمية جمعت المنتخبين على مستوى المنتخب الأول توزعت ما بين كأس الأمم الآسيوية والتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ولقاءً وحيدا جمعهما في دورة الألعاب الآسيوية وهو أول لقاء سجلته قائمة لقاءاتهما.
بدأت لقاءات السعودية واليابان في العام 1990، حينها كان الحدث دورة الألعاب الآسيوية في الصين، وتمكن سيد آسيا آنذاك الأخضر من هزيمة اليابان بهدفين نظيفين سجلهما فهد الهريفي وخالد مسعد، وحينها انطلقت لقاءات المنتخبين الحافلة.
لم يمهل أبناء الساموراي الأخضر طويلاً حتى تمكنوا من رد الثأر، وهذه المرة في نهائي القارة 1992، على أرضه وتمكن من هزيمة الأخضر بهدف وحيد وخطف أول ألقابه القارية بحضور 50 ألف متفرج.
بعدها بعامين وضعت قرعة التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العام 1994 المنتخبين وجهاً لوجه في افتتاح التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال أمريكا وهذه المرة في أرض محايدة أيضاً على أستاد خليفة الدولي بالدوحة وانتهت بالتعادل السلبي.
في العام 2000 عاد المنتخبان ليلتقيا من جديد في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثه لأمم آسيا التي أقيمت في لبنان وحينها صدم المنتخب الياباني الجميع بهزيمة لحامل اللقب بنتيجة ثقيلة قوامها 4-1، بيد أن تلك الخسارة لم تمنع الأخضر من بلوغ الدور الثاني، ومن ثم لنهائي القارة ليلاقي اليابان مجدداً ويمنى بالهزيمة الثانية خلال أسبوعين من أمام البطل الجديد للقارة. بعدها بنسختين التقى المنتخبان وجهاً لوجه مجدداً في نصف نهائي أمم آسيا في فيتنام واستطاع الأخضر أن يرد الثأر بإقصاء حامل اللقب خارجاً وبلوغه النهائي بنتيجة 3/2 سجلها ياسر القحطاني ومالك معاذ (هدفين). في العام 2011 عاد الخصمان ليلتقيا مجدداً في الدوحة في دور المجموعات، وهذه المرة تمكن اليابان من إلحاق هزيمة موجعة بالأخضر بخمسة أهداف نظيفة تسببت وبشكل رئيسي في خروج الأخضر من دور المجموعات من البطولة. آخر مواجهتين جمعتا الأخضر باليابان كانتا في التصفيات النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا، وحينها التقى الفريقان ذهاباً وإياباً وخطف كل منهما الفوز على أرضه، وطارا سوياً لمونديال روسيا 2018.
ويسجل تاريخ لقاءات المنتخبين 9 لقاءات رسمية جمعت المنتخبين على مستوى المنتخب الأول توزعت ما بين كأس الأمم الآسيوية والتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ولقاءً وحيدا جمعهما في دورة الألعاب الآسيوية وهو أول لقاء سجلته قائمة لقاءاتهما.
بدأت لقاءات السعودية واليابان في العام 1990، حينها كان الحدث دورة الألعاب الآسيوية في الصين، وتمكن سيد آسيا آنذاك الأخضر من هزيمة اليابان بهدفين نظيفين سجلهما فهد الهريفي وخالد مسعد، وحينها انطلقت لقاءات المنتخبين الحافلة.
لم يمهل أبناء الساموراي الأخضر طويلاً حتى تمكنوا من رد الثأر، وهذه المرة في نهائي القارة 1992، على أرضه وتمكن من هزيمة الأخضر بهدف وحيد وخطف أول ألقابه القارية بحضور 50 ألف متفرج.
بعدها بعامين وضعت قرعة التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العام 1994 المنتخبين وجهاً لوجه في افتتاح التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال أمريكا وهذه المرة في أرض محايدة أيضاً على أستاد خليفة الدولي بالدوحة وانتهت بالتعادل السلبي.
في العام 2000 عاد المنتخبان ليلتقيا من جديد في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثه لأمم آسيا التي أقيمت في لبنان وحينها صدم المنتخب الياباني الجميع بهزيمة لحامل اللقب بنتيجة ثقيلة قوامها 4-1، بيد أن تلك الخسارة لم تمنع الأخضر من بلوغ الدور الثاني، ومن ثم لنهائي القارة ليلاقي اليابان مجدداً ويمنى بالهزيمة الثانية خلال أسبوعين من أمام البطل الجديد للقارة. بعدها بنسختين التقى المنتخبان وجهاً لوجه مجدداً في نصف نهائي أمم آسيا في فيتنام واستطاع الأخضر أن يرد الثأر بإقصاء حامل اللقب خارجاً وبلوغه النهائي بنتيجة 3/2 سجلها ياسر القحطاني ومالك معاذ (هدفين). في العام 2011 عاد الخصمان ليلتقيا مجدداً في الدوحة في دور المجموعات، وهذه المرة تمكن اليابان من إلحاق هزيمة موجعة بالأخضر بخمسة أهداف نظيفة تسببت وبشكل رئيسي في خروج الأخضر من دور المجموعات من البطولة. آخر مواجهتين جمعتا الأخضر باليابان كانتا في التصفيات النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا، وحينها التقى الفريقان ذهاباً وإياباً وخطف كل منهما الفوز على أرضه، وطارا سوياً لمونديال روسيا 2018.