بسرعة لا تقل عن سرعتها في حلبات السباق، استطاعت السعودية ياسمين مدني أن تشق طريقها في عالم سباقات السيارات للسيدات، لتحقق إنجازا كبيرا في وقت قصير بالرغم من صغر سنها الذي لم يتجاوز الـ16 عاما، قبل أن تكلل طموحها بحصد المركز الأول في بطولة SWS-SPRINT للسيدات، التي تنظمها حلبة FunXtreme للكارتينج بميدان ديراب لسباقات السيارات، والتي أقيمت في السعودية للمرة الأولى قبل أيام.
التجربة الفريدة لياسمين دفعتنا للقائها للتعرف على خلطة النجاح التي ساعدتها في مشوارها، وشغفها بسباقات السيارات، وطموحها للمستقبل، ورؤيتها لوضع هذا النوع من الرياضات النسائية في المملكة خلال الأعوام القادمة، فكان لنا معها الحوار التالي:
• حدثينا عن سر اتجاهك لرياضة السيارات دون سواها من الرياضات الأقل خطورة؟
•• البداية كانت منذ سنوات، حيث اعتدت أن أتابع سباقات «فورمولا ون» منذ كنت في السابعة من عمري بسبب حبي للسرعة والسيارات، وعندما تعرفت على رياضة الكارتينج، وتحديدا الروتكس، قررت أن أخوض التجربة بنفسي، وكان ذلك قبل عامين عندما كنت في الـ14 من العمر.
• كيف تغلبت على رهبة البدايات والخوف، خصوصا أنك فتاة في سن مبكرة؟
•• في الحقيقة لم أشعر بالخوف نهائيا بسبب حماسي لهذه الرياضة. ربما عانيت التشتت بسبب الحوادث التي كنت أتعرض لها في البدايات، ولكن لم أخش هذه الرياضة.
• كونت فريقا مع زميلاتك، صفي لنا هذه التجربة؟
•• بالفعل، فقد كونت فريقا مع زميلاتي بالبحرين، وكانت تجربة صعبة للغاية ومليئة بالتحديات والصعاب بسبب صغر أعمارنا، خصوصا أننا لم نتلق أي دعم، إلا أن الفريق استطاع مع كل هذه العقبات الفوز مرتين على التوالي بالبطولة العالمية للروتكس بالبحرين، وحصد كل أفراد الفريق سباقات كثيرة.
• هل واجهتك مصاعب في البدايات وكيف استطعت تجاوزها؟
•• واجهت الكثير من الصعاب في بداياتي، إلا أن مواصلة التمرين بشكل يومي دون الحصول على أيام للراحة ساعدتني على تجاوز كل هذه الصعاب، فالتدريب دائما ما يؤتي ثماره.
• ما هي الإنجازات التي حققتها منذ دخولك مجال رياضة السيارات؟
•• استطعت أن أحصد بطولات عدة، من ضمنها السباق الذي أقيم بالمملكة أخيرا وحصلت فيه على المركز الأول، كما شاركت في سباق Mini Olympics وفزت به مرتين على التوالي أيضا، وكانت لي مشاركة في سباق endurance race المختلط وفزت فيه بالمركز الثاني، وحاليا أنا بموسمي الأول من Rotax Max Challenge بالبحرين وأتمنى أن أحقق فيه نتائج طيبة.
• ما هي الطموحات التي تسعين لتحقيقها؟
•• أسعى للمشاركة في سباق Rotax Max Challenge Worldwide الذي يقام عادة في أوروبا، فهو السباق الذي يتنافس فيه كل السائقين من مختلف بلدان العالم على المركز الأول، ومن يربح يتأهل للمشاركة في الفورمولا.
• بحكم العادات والتقاليد، هل واجهت انتقادات لاختيارك هذه الرياضة؟
•• نعم، لقد وجدت الكثير من الانتقادات القاسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن دعم عائلتي لي ساعدني على تجاوز كل ذلك ومنحني الإصرار على المواصلة وعدم الاستسلام.
• برأيك، ما هي عوامل النجاح في رياضة السيارات، خصوصا للفتيات؟
•• عوامل النجاح أو سر النجاح هو «الإصرار»، فبكل صراحة هذه الرياضة صعبة جدا ومتعبة، ولكن إن كنت مصرة وموقنة أنك ستتحملين كل أشكال التعب، والالتزام، وفي بعض الأحيان القهر، فستصبحين مشروع بطلة وليس فقط رياضية ناجحة.
• كيف تشاهدين مستقبل هذه الرياضة في المملكة؟
•• مستقبلها واضح وناجح جدا، فهذه الرياضة تبرزنا كسيدات سعوديات موهوبات، وبدايتنا كانت قوية جدا، ولا أحد في العالم بدأ بهذه القوة على الإطلاق.
• أخيرا.. ما هي الرسالة التي تودين تقديمها للمسؤولين عن الحركة الرياضية؟
•• أود أن أشكر المسؤولين على كل الاهتمام الذي يقدمونه لنا، وحرصهم على مساندتنا، ولكن أتمنى أن ألقى الدعم الذي أستحقه من وطني لأواصل مشواري الرياضي بنجاح لرفع اسم المملكة عاليا في السباقات العالمية.
التجربة الفريدة لياسمين دفعتنا للقائها للتعرف على خلطة النجاح التي ساعدتها في مشوارها، وشغفها بسباقات السيارات، وطموحها للمستقبل، ورؤيتها لوضع هذا النوع من الرياضات النسائية في المملكة خلال الأعوام القادمة، فكان لنا معها الحوار التالي:
• حدثينا عن سر اتجاهك لرياضة السيارات دون سواها من الرياضات الأقل خطورة؟
•• البداية كانت منذ سنوات، حيث اعتدت أن أتابع سباقات «فورمولا ون» منذ كنت في السابعة من عمري بسبب حبي للسرعة والسيارات، وعندما تعرفت على رياضة الكارتينج، وتحديدا الروتكس، قررت أن أخوض التجربة بنفسي، وكان ذلك قبل عامين عندما كنت في الـ14 من العمر.
• كيف تغلبت على رهبة البدايات والخوف، خصوصا أنك فتاة في سن مبكرة؟
•• في الحقيقة لم أشعر بالخوف نهائيا بسبب حماسي لهذه الرياضة. ربما عانيت التشتت بسبب الحوادث التي كنت أتعرض لها في البدايات، ولكن لم أخش هذه الرياضة.
• كونت فريقا مع زميلاتك، صفي لنا هذه التجربة؟
•• بالفعل، فقد كونت فريقا مع زميلاتي بالبحرين، وكانت تجربة صعبة للغاية ومليئة بالتحديات والصعاب بسبب صغر أعمارنا، خصوصا أننا لم نتلق أي دعم، إلا أن الفريق استطاع مع كل هذه العقبات الفوز مرتين على التوالي بالبطولة العالمية للروتكس بالبحرين، وحصد كل أفراد الفريق سباقات كثيرة.
• هل واجهتك مصاعب في البدايات وكيف استطعت تجاوزها؟
•• واجهت الكثير من الصعاب في بداياتي، إلا أن مواصلة التمرين بشكل يومي دون الحصول على أيام للراحة ساعدتني على تجاوز كل هذه الصعاب، فالتدريب دائما ما يؤتي ثماره.
• ما هي الإنجازات التي حققتها منذ دخولك مجال رياضة السيارات؟
•• استطعت أن أحصد بطولات عدة، من ضمنها السباق الذي أقيم بالمملكة أخيرا وحصلت فيه على المركز الأول، كما شاركت في سباق Mini Olympics وفزت به مرتين على التوالي أيضا، وكانت لي مشاركة في سباق endurance race المختلط وفزت فيه بالمركز الثاني، وحاليا أنا بموسمي الأول من Rotax Max Challenge بالبحرين وأتمنى أن أحقق فيه نتائج طيبة.
• ما هي الطموحات التي تسعين لتحقيقها؟
•• أسعى للمشاركة في سباق Rotax Max Challenge Worldwide الذي يقام عادة في أوروبا، فهو السباق الذي يتنافس فيه كل السائقين من مختلف بلدان العالم على المركز الأول، ومن يربح يتأهل للمشاركة في الفورمولا.
• بحكم العادات والتقاليد، هل واجهت انتقادات لاختيارك هذه الرياضة؟
•• نعم، لقد وجدت الكثير من الانتقادات القاسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن دعم عائلتي لي ساعدني على تجاوز كل ذلك ومنحني الإصرار على المواصلة وعدم الاستسلام.
• برأيك، ما هي عوامل النجاح في رياضة السيارات، خصوصا للفتيات؟
•• عوامل النجاح أو سر النجاح هو «الإصرار»، فبكل صراحة هذه الرياضة صعبة جدا ومتعبة، ولكن إن كنت مصرة وموقنة أنك ستتحملين كل أشكال التعب، والالتزام، وفي بعض الأحيان القهر، فستصبحين مشروع بطلة وليس فقط رياضية ناجحة.
• كيف تشاهدين مستقبل هذه الرياضة في المملكة؟
•• مستقبلها واضح وناجح جدا، فهذه الرياضة تبرزنا كسيدات سعوديات موهوبات، وبدايتنا كانت قوية جدا، ولا أحد في العالم بدأ بهذه القوة على الإطلاق.
• أخيرا.. ما هي الرسالة التي تودين تقديمها للمسؤولين عن الحركة الرياضية؟
•• أود أن أشكر المسؤولين على كل الاهتمام الذي يقدمونه لنا، وحرصهم على مساندتنا، ولكن أتمنى أن ألقى الدعم الذي أستحقه من وطني لأواصل مشواري الرياضي بنجاح لرفع اسم المملكة عاليا في السباقات العالمية.