لفتت سيدة أنظار الإعلاميين الذين التقوا اللاعب السعودي عثمان الملا، ففرحتها وانتباهها جعلا الأعين تنصب نحوها، ليكتشف الجميع أنها والدة الملا التي ألهمته احتراف الغولف.
وما زاد من اهتمام الحضور بالسيدة لمياء التويجري، عندما سرد اللاعب قصته مع الغولف، إذ أكد أن اتجاهه للغولف كان بسبب عقاب والدته له بعدم مزاولة كرة القدم نظرا لانخفاض درجاته في المرحلة المتوسطة، كونهما متفقين على أن مزاولة اللعبة في نادي النهضة في ذلك الوقت مرتبطة بمحافظة عثمان على الدرجات، وهذا لم يحدث، فكان القرار منعه من الكرة طوال فترة الصيف.
وتروي لمياء التويجري بداية قصة ابنها عثمان، قائلة: «منذ أن كان طفلا وعمره نحو 5 سنوات، وبعد عودته من أمريكا، أشركه والده بفريق القدم في أرامكو، وكان يملك قدرات كبيرة ولديه شغف كبير بالكرة، ويسافر مع أطفال أرامكو لأوروبا للمشاركة في بطولات تقام هناك عندما كان عمره 9 سنوات، وعندما وصل المرحلة المتوسطة رغب في الالتحاق بأحد الفرق ولكن كان شرطي أن لا تتأثر درجاته، وكنت مترددة في مشاركته، وبالفعل في إحدى السنوات لم يحافظ على مستواه التحصيلي وتمت معاقبته».
وتشير التويجري إلى أن أحد أصدقائه أخذه معه لمزاولة لعبة الغولف وعاد من تدريب الغولف وهو محب لها، وطلب منا شراء المعدات له، ولكن أثناء لعبه للغولف كان يلعب كرة القدم مع فريق أرامكو، لكنه أصيب أكثر من مرة وقرر بعدها ترك كرة القدم والاستمرار بلعب الغولف.
وتوضح والدة عثمان أنه أثناء ممارسة ابنها في بداياته للغولف لم تكن الملاعب منتشرة كما هي الآن، بل كانت ملاعب ترابية، مضيفة: «كان يستيقظ قبل موعد المدرسة ويحمل كاميرا الفيديو ويضعها على حامل ويصور نفسه وهو يضرب الكرة، ويعود للمنزل لمشاهدة الفيديو ويحاول تعديل ضرباته، فعندما أشاهد ابني عاشقا للعبة لهذا الحد بالتأكيد سأقف معه وأدعمه».
وحول المنشآت الحالية وأثر ذلك على نشر لعبة الغولف، تقول: «هو حلم منذ أكثر من 15 عاما، اليوم لو كنت سعيدة 100 مرة فعثمان مليون مرة، لقد كان يرغب بالاحتراف ولكن تخيل أن احترافه سيكون خارج بلده وهذا لم يرغب فيه، ولديه كلمة دائما يقولها: أنا أرغب في رفع علم السعودية في محفل لم يُرفع فيه علمنا من قبل، فهو هدفه ويضعه أمامه دائما».
وتضيف: «أحد أهم أهداف عثمان نشر لعبة الغولف، وهذا ما ينشره على حسابه في «تويتر»، وكذلك نادي رويال غرينز يعمل على ذلك، وفي وقت لا يعرف الكثير لعبة الغولف كنا نسافر أنا ووالده معه ونسير خلفه أثناء لعبه، لدرجة نكون الوحيدين الذين نوجد خلفه ونحسب ضرباته وندونها».
وما زاد من اهتمام الحضور بالسيدة لمياء التويجري، عندما سرد اللاعب قصته مع الغولف، إذ أكد أن اتجاهه للغولف كان بسبب عقاب والدته له بعدم مزاولة كرة القدم نظرا لانخفاض درجاته في المرحلة المتوسطة، كونهما متفقين على أن مزاولة اللعبة في نادي النهضة في ذلك الوقت مرتبطة بمحافظة عثمان على الدرجات، وهذا لم يحدث، فكان القرار منعه من الكرة طوال فترة الصيف.
وتروي لمياء التويجري بداية قصة ابنها عثمان، قائلة: «منذ أن كان طفلا وعمره نحو 5 سنوات، وبعد عودته من أمريكا، أشركه والده بفريق القدم في أرامكو، وكان يملك قدرات كبيرة ولديه شغف كبير بالكرة، ويسافر مع أطفال أرامكو لأوروبا للمشاركة في بطولات تقام هناك عندما كان عمره 9 سنوات، وعندما وصل المرحلة المتوسطة رغب في الالتحاق بأحد الفرق ولكن كان شرطي أن لا تتأثر درجاته، وكنت مترددة في مشاركته، وبالفعل في إحدى السنوات لم يحافظ على مستواه التحصيلي وتمت معاقبته».
وتشير التويجري إلى أن أحد أصدقائه أخذه معه لمزاولة لعبة الغولف وعاد من تدريب الغولف وهو محب لها، وطلب منا شراء المعدات له، ولكن أثناء لعبه للغولف كان يلعب كرة القدم مع فريق أرامكو، لكنه أصيب أكثر من مرة وقرر بعدها ترك كرة القدم والاستمرار بلعب الغولف.
وتوضح والدة عثمان أنه أثناء ممارسة ابنها في بداياته للغولف لم تكن الملاعب منتشرة كما هي الآن، بل كانت ملاعب ترابية، مضيفة: «كان يستيقظ قبل موعد المدرسة ويحمل كاميرا الفيديو ويضعها على حامل ويصور نفسه وهو يضرب الكرة، ويعود للمنزل لمشاهدة الفيديو ويحاول تعديل ضرباته، فعندما أشاهد ابني عاشقا للعبة لهذا الحد بالتأكيد سأقف معه وأدعمه».
وحول المنشآت الحالية وأثر ذلك على نشر لعبة الغولف، تقول: «هو حلم منذ أكثر من 15 عاما، اليوم لو كنت سعيدة 100 مرة فعثمان مليون مرة، لقد كان يرغب بالاحتراف ولكن تخيل أن احترافه سيكون خارج بلده وهذا لم يرغب فيه، ولديه كلمة دائما يقولها: أنا أرغب في رفع علم السعودية في محفل لم يُرفع فيه علمنا من قبل، فهو هدفه ويضعه أمامه دائما».
وتضيف: «أحد أهم أهداف عثمان نشر لعبة الغولف، وهذا ما ينشره على حسابه في «تويتر»، وكذلك نادي رويال غرينز يعمل على ذلك، وفي وقت لا يعرف الكثير لعبة الغولف كنا نسافر أنا ووالده معه ونسير خلفه أثناء لعبه، لدرجة نكون الوحيدين الذين نوجد خلفه ونحسب ضرباته وندونها».