منذ الصغر وعالم السيارات واليخوت البحرية يداعب خيال المهندسة لمياء الحسيل، التي دفعها هذا الشغف لدراسة تخصص الهندسة المعمارية في جامعة عفت بجدة، إذ رأت أن الجمع بين الترفيه والتعليم في تصميم حلبات سباق السيارات يعد جوهر التصميم الذي يراعي النواحي الإبداعية والجمالية. «عكاظ» أجرت معها حوارا، فإلى التفاصيل:
• ما الذي دفعك لتصميم حلبات سباق السيارات؟
•• نشأتي كفتاة سعودية وضعت حاجزا بيني وبين شغفي وحبي لعالم المحركات والسيارات واليخوت بشكل عام، سواء تصميمها أو تجربتها، كما لم تتوفر تخصصات في جامعات المملكة تدعم هذا المجال، ولم يكن هناك توجه كبير بشأن الصناعة أو الابتكار، فكان لدي حلم بأن أصمم يختاً يجوب العالم لكنه كان صعب التحقيق حينها نظرا لعدم وجود هذا التخصص في السعودية، ولكن عند بحثي عن مؤهلات وظائف المصممين وجدت أن العمارة والهندسة الداخلية جميعها تشمل برامج التصميم نفسها، فاستمررت في تخصصي.
ومن هنا كانت انطلاقتي، وبدأ حبي لهذا المجال، وفي سنة التخرج كان لدي يقين بشأن المشاريع الرياضية ودخول المرأة هذه الميادين، حينها انطلقت ووضعت نصب عيني هدف تسجيل ابتكار في صفحات المنجزات للوطن يحافظ على طابعه وأصالته، وألا يكون مستقطبا أو منسوخا من دولة ثانية، فبدأت رحلتي في إجراء البحوث إلى أن توصلت لحلول من شأنها أن تساعد في بناء منطقة متكاملة تبني شغفي وحبي.
الترفيه في التصميم
• هل توجد معوقات واجهتك أمام هذا الشغف بتصميم حلبات السيارات؟
•• واجهتني الكثير من المصاعب نظرا لقلة هذه المشاريع في العالم العربي ومحدودية المصادر، وبمقاييس ضخمة لا تتناسب مع محتوى مشروع يقام في السعودية، ولأني دمجت عناصر لم تكن موجودة بالمشاريع العالمية تميزت بالابتكار والتصميم، كما حرصت على تحقيق شروط الاستدامة، وتنوع مدخلات الأرباح، وركزت في المشروع على الترفيه والتعليم والتوجيه، وليس فقط على حلبة، ولكن تميز مشروعي بالجرأة في الدمج بين متعة الحضور والاستمتاع بمحتويات المبنى وتعريف الزوار بعالم رياضة السيارات بطريقة تفاعلية من خلال تصميم المبنى وزواياه الخفية وتوجيه الممرات وتوزيع المساحات.
وقد واجه مشروعي الكثير من الرفض نظرا لقلة المصادر المتوفرة حول هذا النوع من المشاريع، إلى أن انتهيت من بحث التخرج، وكان شاهدا بذلك المهندس الدكتور زياد أعظم والمهندس نواف النصار والمهندس إبراهيم عقيل والمهندس سعيد الغامدي، وأشخاص عدة في عالم السباقات والسيارات، من ضمنهم الكابتن سلطان حمدي والكابتن سعيد الموري والكابتن عبدالله باخشب، وشهادتهم وتعليقاتهم أعطتني الحافز لأستمر في الإنتاج وساعدتني أن أدخل هذا المجال كمتسابقة لفهم أكثر القوانين الفيزيائية في السباقات، خصوصا أن كثيرا من مصممي الحلبات العالمية أساسهم سائقو حلبات، ورأيهم ونظرتهم لا تقل أبدا عن أهمية رأي المهندس.
• هل التحقت بدورات تدريبية محددة من أجل تصميم حلبات سباق السيارات؟
•• لا، لم تكن هناك دورات تدريبية حينها، لكني استعنت بكثير من المصادر والمكاتب الهندسية العالمية التي أوصلتني لأشخاص ملمين بتصميم وبناء مثل هذه المشاريع.
• وكيف ترين واقع الرياضات النسائية اليوم ؟
•• منبهرة جدا وفخورة ببنات بلدي، فلدي العديد من الصديقات الرياضيات في مجالات عدة تطورن بفضل توفر النوادي الرياضية، خصوصا للفتيات، ولكن الفرق الآن أنه لم يعد هناك شيء خاص، فسيتم نشر هذه الرياضات في المدارس والنوادي العامة، وما يزيدنا سعادة أنهن شاركن في بطولات عالمية، وممارسة الكثير من الفتيات هواياتهن ورياضاتهن والحديث عما يقدمنه، فأصبح الميدان يشهد بطولات رسمية من جميع الاتحادات تحت مظلة هيئة الرياضة.
• كونك مصممة، هل قدمت دورات تدريبية للمهندسات في هذا المجال؟
•• نعم أقدم دورات تدريبية واستشارات في العمارة، وساهمت في تنظيم أول ورشة عمل مكثفة لتصميم السيارات مع مصمم وخبير إيطالي للنساء والرجال في جامعة عفت سنقدمها قريبا.
• حدثينا عن التجربة العملية كونك متسابقة حلبات رسمية؟
•• استطعت في أقل من شهرين خوض سباقات افتتحت للمرأة لأول مرة بالسعودية، وحصلت على مراكز في بطولة الكارتنغ وبطولة سباق حلبات على سيارات stock غير المعدلة، وشاركت في البحرين في أكبر مسيرة سيارات رياضية على حلبة وحصلت على جوائز بمشاركتي في معارض سيارات، وحصلت على لقب أول درفت (مفحطة) خليجية، إذ قدمت عرضا لمدة أسبوع للجمهور في الجنادرية، وسعيدة بالسماح لنا بالمشاركة والتنافس تحت بيئة آمنة.
• ما الذي دفعك لتصميم حلبات سباق السيارات؟
•• نشأتي كفتاة سعودية وضعت حاجزا بيني وبين شغفي وحبي لعالم المحركات والسيارات واليخوت بشكل عام، سواء تصميمها أو تجربتها، كما لم تتوفر تخصصات في جامعات المملكة تدعم هذا المجال، ولم يكن هناك توجه كبير بشأن الصناعة أو الابتكار، فكان لدي حلم بأن أصمم يختاً يجوب العالم لكنه كان صعب التحقيق حينها نظرا لعدم وجود هذا التخصص في السعودية، ولكن عند بحثي عن مؤهلات وظائف المصممين وجدت أن العمارة والهندسة الداخلية جميعها تشمل برامج التصميم نفسها، فاستمررت في تخصصي.
ومن هنا كانت انطلاقتي، وبدأ حبي لهذا المجال، وفي سنة التخرج كان لدي يقين بشأن المشاريع الرياضية ودخول المرأة هذه الميادين، حينها انطلقت ووضعت نصب عيني هدف تسجيل ابتكار في صفحات المنجزات للوطن يحافظ على طابعه وأصالته، وألا يكون مستقطبا أو منسوخا من دولة ثانية، فبدأت رحلتي في إجراء البحوث إلى أن توصلت لحلول من شأنها أن تساعد في بناء منطقة متكاملة تبني شغفي وحبي.
الترفيه في التصميم
• هل توجد معوقات واجهتك أمام هذا الشغف بتصميم حلبات السيارات؟
•• واجهتني الكثير من المصاعب نظرا لقلة هذه المشاريع في العالم العربي ومحدودية المصادر، وبمقاييس ضخمة لا تتناسب مع محتوى مشروع يقام في السعودية، ولأني دمجت عناصر لم تكن موجودة بالمشاريع العالمية تميزت بالابتكار والتصميم، كما حرصت على تحقيق شروط الاستدامة، وتنوع مدخلات الأرباح، وركزت في المشروع على الترفيه والتعليم والتوجيه، وليس فقط على حلبة، ولكن تميز مشروعي بالجرأة في الدمج بين متعة الحضور والاستمتاع بمحتويات المبنى وتعريف الزوار بعالم رياضة السيارات بطريقة تفاعلية من خلال تصميم المبنى وزواياه الخفية وتوجيه الممرات وتوزيع المساحات.
وقد واجه مشروعي الكثير من الرفض نظرا لقلة المصادر المتوفرة حول هذا النوع من المشاريع، إلى أن انتهيت من بحث التخرج، وكان شاهدا بذلك المهندس الدكتور زياد أعظم والمهندس نواف النصار والمهندس إبراهيم عقيل والمهندس سعيد الغامدي، وأشخاص عدة في عالم السباقات والسيارات، من ضمنهم الكابتن سلطان حمدي والكابتن سعيد الموري والكابتن عبدالله باخشب، وشهادتهم وتعليقاتهم أعطتني الحافز لأستمر في الإنتاج وساعدتني أن أدخل هذا المجال كمتسابقة لفهم أكثر القوانين الفيزيائية في السباقات، خصوصا أن كثيرا من مصممي الحلبات العالمية أساسهم سائقو حلبات، ورأيهم ونظرتهم لا تقل أبدا عن أهمية رأي المهندس.
• هل التحقت بدورات تدريبية محددة من أجل تصميم حلبات سباق السيارات؟
•• لا، لم تكن هناك دورات تدريبية حينها، لكني استعنت بكثير من المصادر والمكاتب الهندسية العالمية التي أوصلتني لأشخاص ملمين بتصميم وبناء مثل هذه المشاريع.
• وكيف ترين واقع الرياضات النسائية اليوم ؟
•• منبهرة جدا وفخورة ببنات بلدي، فلدي العديد من الصديقات الرياضيات في مجالات عدة تطورن بفضل توفر النوادي الرياضية، خصوصا للفتيات، ولكن الفرق الآن أنه لم يعد هناك شيء خاص، فسيتم نشر هذه الرياضات في المدارس والنوادي العامة، وما يزيدنا سعادة أنهن شاركن في بطولات عالمية، وممارسة الكثير من الفتيات هواياتهن ورياضاتهن والحديث عما يقدمنه، فأصبح الميدان يشهد بطولات رسمية من جميع الاتحادات تحت مظلة هيئة الرياضة.
• كونك مصممة، هل قدمت دورات تدريبية للمهندسات في هذا المجال؟
•• نعم أقدم دورات تدريبية واستشارات في العمارة، وساهمت في تنظيم أول ورشة عمل مكثفة لتصميم السيارات مع مصمم وخبير إيطالي للنساء والرجال في جامعة عفت سنقدمها قريبا.
• حدثينا عن التجربة العملية كونك متسابقة حلبات رسمية؟
•• استطعت في أقل من شهرين خوض سباقات افتتحت للمرأة لأول مرة بالسعودية، وحصلت على مراكز في بطولة الكارتنغ وبطولة سباق حلبات على سيارات stock غير المعدلة، وشاركت في البحرين في أكبر مسيرة سيارات رياضية على حلبة وحصلت على جوائز بمشاركتي في معارض سيارات، وحصلت على لقب أول درفت (مفحطة) خليجية، إذ قدمت عرضا لمدة أسبوع للجمهور في الجنادرية، وسعيدة بالسماح لنا بالمشاركة والتنافس تحت بيئة آمنة.