تتوجه أنظار زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في فترات النهار إلى السماء لمتابعة سباقات الصقور المختلفة، مطلقين العنان لأعينهم لمتابعتها وهي تحلق وتتسابق لتسجل الأرقام القياسية، فيما تستحوذ الألعاب النارية في المساء على أنظار الزوار واهتمامهم بما تشكله في السماء من لوحة فنية زاهية الألوان.
وتحظى سباقات الصقور باهتمام ومتابعة كبيرة من الصقارين والمهتمين من الزوار، سواء للأشواط المخصصة للسعوديين، أو الأشواط الدولية المفتوحة للسعوديين والخليجيين والمشاركين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة لأشواط الكؤوس، ومسابقة المزاين المخصصة لفئات الحر والجير بيور (فروخ وقرانيس).
وتُشكل الألعاب النارية في المساء لوحة فنية تزين سماء المهرجان لمدة خمس دقائق من كل يوم عند الساعة الثامنة مساء، حيث تحظى باهتمام الزوار الذين تسابقوا لتوثيق المشاهد الحية بهواتفهم المحمولة ونشرها عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر، أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يأتي تنفيذاً للرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً خاصاً بالتراث الوطني الأصيل، والمحافظة على الصقور وهواية الصيد بها، وفي إطار سعي نادي الصقور لتلبية جميع متطلبات أهل التراث من خلال إقامة وتنظيم مثل هذه الأحداث التراثية الثرية.