اتهم وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري مليشيا الحوثي بتصفية لاعب الهلال الساحلي بمحافظة الحديدة عمار عبدالرقيب قنصاً أثناء خروجه من التمرين اليومي لملعب القطن، شمال مدينة الحديدة، أمس الأول (الجمعة).
وقال البكري في اتصال هاتفي بـ«عكاظ»: «هذه الجريمة لا تقل سوءا عن الجرائم التي يتركبها الحوثي بشكل يومي وتستهدف المدنيين، خصوصا الرياضيين، رغم أننا طالبنا أكثر من مرة المجتمع الدولي بتحييد الرياضيين والمنشآت الرياضية عن الاستخدام المليشياوي، لكن هذه الجماعة لا تعير القوانين الدولية ولا الأخلاق والأعراف والتقاليد اليمنية أدنى اهتمام، بل مستمرة في تحويل المنشآت الرياضية إلى معسكرات تدريب ومخازن للأسلحة، خصوصاً ملاعب إب والحديدة وصنعاء».
وأضاف: «ما يؤسفني هو استمرار قتل المدنيين في الحديدة رغم الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، وفي ظل وجود المراقبين الدوليين، مما يعني أن هذه المليشيا اختارت طريق الحرب لا طريق السلام»، مشيراً إلى أن عمار يعد الرقم 13 في قائمة القتلى الرياضيين الذين جرت تصفيتهم بشكل متعمد من قبل المليشيا الحوثية طوال حربها على الشعب اليمني، لافتاً إلى أن أكثر من 70% من المنشآت الرياضية دمرتها المليشيا بالكامل، بينها ملاعب خليجي 20.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمصارحة الرأي العام العالمي بما يحدث في الحديدة من قتل وتشريد وتدمير، مستغلين التزام الشرعية بالهدنة والقرارات الدولية، معتبراً أن مثل هذه العصابات لن تنفع معها إلا لغة السلاح.
وقال البكري في اتصال هاتفي بـ«عكاظ»: «هذه الجريمة لا تقل سوءا عن الجرائم التي يتركبها الحوثي بشكل يومي وتستهدف المدنيين، خصوصا الرياضيين، رغم أننا طالبنا أكثر من مرة المجتمع الدولي بتحييد الرياضيين والمنشآت الرياضية عن الاستخدام المليشياوي، لكن هذه الجماعة لا تعير القوانين الدولية ولا الأخلاق والأعراف والتقاليد اليمنية أدنى اهتمام، بل مستمرة في تحويل المنشآت الرياضية إلى معسكرات تدريب ومخازن للأسلحة، خصوصاً ملاعب إب والحديدة وصنعاء».
وأضاف: «ما يؤسفني هو استمرار قتل المدنيين في الحديدة رغم الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، وفي ظل وجود المراقبين الدوليين، مما يعني أن هذه المليشيا اختارت طريق الحرب لا طريق السلام»، مشيراً إلى أن عمار يعد الرقم 13 في قائمة القتلى الرياضيين الذين جرت تصفيتهم بشكل متعمد من قبل المليشيا الحوثية طوال حربها على الشعب اليمني، لافتاً إلى أن أكثر من 70% من المنشآت الرياضية دمرتها المليشيا بالكامل، بينها ملاعب خليجي 20.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمصارحة الرأي العام العالمي بما يحدث في الحديدة من قتل وتشريد وتدمير، مستغلين التزام الشرعية بالهدنة والقرارات الدولية، معتبراً أن مثل هذه العصابات لن تنفع معها إلا لغة السلاح.