انطلقت أمس النسخة التاسعة من سباقات الطواف العربي للإبحار الشراعي «إي.أف.جي 2019»، بمشاركة أشهر المحترفين والهواة، يمثلون 10 فرق للمنافسة في هذا السباق الشراعي الأبرز في منطقة الخليج، الذي اكتسب سمعة عالمية متنامية منذ تأسيسه في 2011. أقيم حفل تدشين وانطلاق السباقات تحت رعاية وزير الشؤون الرياضية العماني الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي، والرئيس التنفيذي لعمان للإبحار ديفيد غراهام، بحضور عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والشركات الراعية، وجمع من محبي هذا النوع من الرياضات.
الجولة الأولى من الطواف العربي
بدأت منافسات اليوم الأول من الجولة الأولى التي أقيمت في مارينا بندر الروضة بمسقط، بسباقات المسافات القصيرة بالقرب من المرسى، حيث قام راعي الحفل قبل ذلك بتسليم رايات المشاركة للفرق المشاركة، وتميزت السباقات التي خاضتها الفرق بقوة التنافس والحماس بين البحّارة، وسط ما تخللته مجريات السباقات من تفاوت في سرعات الرياح، ليتمكن من خلالها فريق غولفي دو موربيهان الفرنسي من تصدر سباقات اليوم الأول، بعد 4 سباقات خاضتها جميع الفرق وبرصيد نقطة واحدة، يليه فريق بوغوليت السويسري في المركز الثاني برصيد نقطتين، وثالثاً فريق مود السويسري، فيما حل بطل النسخة الماضية فريق بيغافلور الفرنسي في المركز الرابع برصيد 4 نقاط، وفريق العُمانية للنقل البحري خامساً برصيد 5 نقاط، يليه فريق سيير وفريق سيفلوتيغ، فيما حصل فريق النهضة العُماني على المركز السابع، يليه فريق «إي.أف.جي» وأخيراً فريق «دي.بي شنكر». على أن تستأنف غداً سباقات اليوم الثاني من الجولة نفسها بالسباقات الساحلية باتجاه مطرح، أو منطقة بندر الخيران، بحسب حركة واتجاه الرياح.
وتمكنت البطولة من استقطاب أشهر فرق الإبحار الشراعي العالمية، ونخبة من البحّارة المحترفين والهواة، للتنافس في سباقات وجولات البطولة التي تمر عبر أجمل المحطات السياحية الممتدة على طول السواحل العمانية، بداية من العاصمة مسقط، وصولاً إلى صلالة، لمدة 14 يوماً من السباقات الساحلية والسباقات القصيرة في المراسي، عبر قوارب ديام 24 أحادية التصميم، وذات الأداء العالي التي تعتمد بشكل كبير على سرعة الرياح في حركاتها في السباقات. وتتكون سباقات الطواف العربي للإبحار الشراعي لهذا العام من 5 جولات ومحطات على طول السواحل العُمانية، بداية من شمال السلطنة من مرسى بندر الروضة التي تقام خلال اليومين القادمين، ومروراً عبر صور، ورأس الحد، وجزيرة مصيرة، والدقم، وختاماً في سواحل مدينة صلالة في الجنوب، بهدف إبراز ما تزخر به الشواطئ العُمانية من تنوع جغرافي مذهل ومناظر طبيعية خلابة.
الجدير بالذكر، أن عُمان للإبحار أطلقت سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي للمرة الأولى في عام 2011، بهدف إعادة إحياء الأمجاد البحرية العريقة لمنطقة الخليج العربي، من خلال الاحتفاء بهذه الرياضة التي أصبحت من أسرع الرياضات نموا في العالم.
الجولة الأولى من الطواف العربي
بدأت منافسات اليوم الأول من الجولة الأولى التي أقيمت في مارينا بندر الروضة بمسقط، بسباقات المسافات القصيرة بالقرب من المرسى، حيث قام راعي الحفل قبل ذلك بتسليم رايات المشاركة للفرق المشاركة، وتميزت السباقات التي خاضتها الفرق بقوة التنافس والحماس بين البحّارة، وسط ما تخللته مجريات السباقات من تفاوت في سرعات الرياح، ليتمكن من خلالها فريق غولفي دو موربيهان الفرنسي من تصدر سباقات اليوم الأول، بعد 4 سباقات خاضتها جميع الفرق وبرصيد نقطة واحدة، يليه فريق بوغوليت السويسري في المركز الثاني برصيد نقطتين، وثالثاً فريق مود السويسري، فيما حل بطل النسخة الماضية فريق بيغافلور الفرنسي في المركز الرابع برصيد 4 نقاط، وفريق العُمانية للنقل البحري خامساً برصيد 5 نقاط، يليه فريق سيير وفريق سيفلوتيغ، فيما حصل فريق النهضة العُماني على المركز السابع، يليه فريق «إي.أف.جي» وأخيراً فريق «دي.بي شنكر». على أن تستأنف غداً سباقات اليوم الثاني من الجولة نفسها بالسباقات الساحلية باتجاه مطرح، أو منطقة بندر الخيران، بحسب حركة واتجاه الرياح.
وتمكنت البطولة من استقطاب أشهر فرق الإبحار الشراعي العالمية، ونخبة من البحّارة المحترفين والهواة، للتنافس في سباقات وجولات البطولة التي تمر عبر أجمل المحطات السياحية الممتدة على طول السواحل العمانية، بداية من العاصمة مسقط، وصولاً إلى صلالة، لمدة 14 يوماً من السباقات الساحلية والسباقات القصيرة في المراسي، عبر قوارب ديام 24 أحادية التصميم، وذات الأداء العالي التي تعتمد بشكل كبير على سرعة الرياح في حركاتها في السباقات. وتتكون سباقات الطواف العربي للإبحار الشراعي لهذا العام من 5 جولات ومحطات على طول السواحل العُمانية، بداية من شمال السلطنة من مرسى بندر الروضة التي تقام خلال اليومين القادمين، ومروراً عبر صور، ورأس الحد، وجزيرة مصيرة، والدقم، وختاماً في سواحل مدينة صلالة في الجنوب، بهدف إبراز ما تزخر به الشواطئ العُمانية من تنوع جغرافي مذهل ومناظر طبيعية خلابة.
الجدير بالذكر، أن عُمان للإبحار أطلقت سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي للمرة الأولى في عام 2011، بهدف إعادة إحياء الأمجاد البحرية العريقة لمنطقة الخليج العربي، من خلال الاحتفاء بهذه الرياضة التي أصبحت من أسرع الرياضات نموا في العالم.