رغم ما تواجهه الألعاب الرياضية الفردية من أزمة في انتشارها نتيجة انخفاض مستوى شعبيتها مقارنة بالألعاب الجماعية، إلا أن محبيها يزدادون إصرارا لإشباع نهمهم من رياضاتهم المفضلة حتى مع وجود العوائق.
اللاعبة السعودية هتون السدحان كانت مثالا في ذلك، فهي قررت احتراف لعبة الريشة الطائرة بعد تجربتها لعدد من الألعاب المختلفة، بعد أن وجدت شغفها الخاص في تلك اللعبة المميزة التي تحتاج إلى لياقة بدنية عالية، ولم تكتف بالممارسة فقط بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بتأهيل نفسها لتصبح مدربة ومحاضرة ومحكمة في هذه اللعبة وتعمل على نشرها بين الفتيات السعوديات.
وبهدف التعرف على تجربتها عن قرب واستكشاف سر تعلقها الاستثنائي بلعبة الريشة الطائرة، كان لنا مع هتون السدحان هذا الحوار:
• بداية، لماذا اخترتِ لعبة الريشة الطائرة تحديدا دون الرياضات الأخرى ؟
•• أثناء دراستي الجامعية بدأت بتجربة الألعاب الرياضية المختلفة من كرة القدم والسلة والطائرة والإسكواش والتنس وألعاب القوى، ومن أكثر الألعاب التي أحببتها ووجدت شغفي بها هي لعبة الريشة الطائرة، ومن الأسباب التي دفعتني لحبها كونها تتميز بأنها أكثر لعبة آمنة ونسبة الإصابات فيها شبه مستحيلة وتناسب جميع الأعمار وتعتمد على اللياقة العالية والتكنيك الجيد، وهو ما يجعلها ثاني أصعب لعبة في العالم بعد ألعاب القوى.
• متى بدأتِ ممارسة هذه اللعبة، وأين ؟
•• في البداية مارستها كهاوية مع مدربة كورية، ثم التحقت باتحاد الريشة الطائرة.
• اللعبة غير منتشرة حالها حال أغلب الألعاب الفردية، ما سبب ذلك ؟
•• يعود السبب من وجهة نظري إلى أن الأغلبية يفضلون ويتوجهون للألعاب الجماعية؛ لأنها أكثر شعبية بمجتمعنا من الألعاب الفردية بعكس بعض الدول الأخرى، كما أن لعبة الريشة الطائرة تحديدا محدودة الانتشار بشكل خاص في الوطن العربي قياسا على الدول الآسيوية، كما نفتقر لنوادٍ مخصصة ومهيأة لممارسة اللعبة، ولكن أخيرا بدأ الاهتمام بها أكثر من السابق، وبدأت الكثير من الفتيات الإقبال على اللعبة مع تزايد دعم الاتحاد للاعبين.
• هل من الممكن أن تظهري للجميع مفاهيم وأساليب اللعبة مستقبلاً ؟
•• نعم إن شاء الله، فأنا أعمل على صقل مهاراتي باللعبة وتطوير ذاتي، حيث حصلت على بعض الدورات المتخصصة بالريشة الطائرة كي أكون مؤهلة للعمل محاضرة ومدربة وأيضا محكمة، وبإذن الله أطمح في التعمق أكثر وأكثر لنشر ثقافة اللعبة على الوجه الأكمل.
• الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، كيف هي وقفاته معكِ ومع زميلاتكِ اللاعبات ؟
•• له كل الشكر على دعمه ومساندته لنا، فهو الداعم الأكبر والأول لنا كلاعبات للريشة الطائرة.
• هل مسؤولو الاتحاد على تواصل معكم ؟
•• نعم هم حريصون على التواصل معنا وصقل مهاراتنا في لعبة الريشة الطائرة.
• هل اللعبة تحتاج إلى دعم مادي كبير لتسهيل أمورها ؟
•• بالتأكيد، فجميع الألعاب تحتاج إلى دعم مادي، ولكن يختلف الدعم من رياضة إلى أخرى.
• منذ متى وأنتِ تمارسين اللعبة ؟ ومتى تفكرين باتخاذ قرار الاعتزال ؟
•• أمارسها منذ 5 سنوات، وهي بالنسبة لي شغف وهواية ولا تراودني أفكار بالاعتزال منها، كونها جزءا مهما من نمط حياتي.
بنشر اللعبة بين الفتيات السعوديات
أحلم
النوادي أثر على انتشار اللعبة
غياب
اللاعبة السعودية هتون السدحان كانت مثالا في ذلك، فهي قررت احتراف لعبة الريشة الطائرة بعد تجربتها لعدد من الألعاب المختلفة، بعد أن وجدت شغفها الخاص في تلك اللعبة المميزة التي تحتاج إلى لياقة بدنية عالية، ولم تكتف بالممارسة فقط بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بتأهيل نفسها لتصبح مدربة ومحاضرة ومحكمة في هذه اللعبة وتعمل على نشرها بين الفتيات السعوديات.
وبهدف التعرف على تجربتها عن قرب واستكشاف سر تعلقها الاستثنائي بلعبة الريشة الطائرة، كان لنا مع هتون السدحان هذا الحوار:
• بداية، لماذا اخترتِ لعبة الريشة الطائرة تحديدا دون الرياضات الأخرى ؟
•• أثناء دراستي الجامعية بدأت بتجربة الألعاب الرياضية المختلفة من كرة القدم والسلة والطائرة والإسكواش والتنس وألعاب القوى، ومن أكثر الألعاب التي أحببتها ووجدت شغفي بها هي لعبة الريشة الطائرة، ومن الأسباب التي دفعتني لحبها كونها تتميز بأنها أكثر لعبة آمنة ونسبة الإصابات فيها شبه مستحيلة وتناسب جميع الأعمار وتعتمد على اللياقة العالية والتكنيك الجيد، وهو ما يجعلها ثاني أصعب لعبة في العالم بعد ألعاب القوى.
• متى بدأتِ ممارسة هذه اللعبة، وأين ؟
•• في البداية مارستها كهاوية مع مدربة كورية، ثم التحقت باتحاد الريشة الطائرة.
• اللعبة غير منتشرة حالها حال أغلب الألعاب الفردية، ما سبب ذلك ؟
•• يعود السبب من وجهة نظري إلى أن الأغلبية يفضلون ويتوجهون للألعاب الجماعية؛ لأنها أكثر شعبية بمجتمعنا من الألعاب الفردية بعكس بعض الدول الأخرى، كما أن لعبة الريشة الطائرة تحديدا محدودة الانتشار بشكل خاص في الوطن العربي قياسا على الدول الآسيوية، كما نفتقر لنوادٍ مخصصة ومهيأة لممارسة اللعبة، ولكن أخيرا بدأ الاهتمام بها أكثر من السابق، وبدأت الكثير من الفتيات الإقبال على اللعبة مع تزايد دعم الاتحاد للاعبين.
• هل من الممكن أن تظهري للجميع مفاهيم وأساليب اللعبة مستقبلاً ؟
•• نعم إن شاء الله، فأنا أعمل على صقل مهاراتي باللعبة وتطوير ذاتي، حيث حصلت على بعض الدورات المتخصصة بالريشة الطائرة كي أكون مؤهلة للعمل محاضرة ومدربة وأيضا محكمة، وبإذن الله أطمح في التعمق أكثر وأكثر لنشر ثقافة اللعبة على الوجه الأكمل.
• الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، كيف هي وقفاته معكِ ومع زميلاتكِ اللاعبات ؟
•• له كل الشكر على دعمه ومساندته لنا، فهو الداعم الأكبر والأول لنا كلاعبات للريشة الطائرة.
• هل مسؤولو الاتحاد على تواصل معكم ؟
•• نعم هم حريصون على التواصل معنا وصقل مهاراتنا في لعبة الريشة الطائرة.
• هل اللعبة تحتاج إلى دعم مادي كبير لتسهيل أمورها ؟
•• بالتأكيد، فجميع الألعاب تحتاج إلى دعم مادي، ولكن يختلف الدعم من رياضة إلى أخرى.
• منذ متى وأنتِ تمارسين اللعبة ؟ ومتى تفكرين باتخاذ قرار الاعتزال ؟
•• أمارسها منذ 5 سنوات، وهي بالنسبة لي شغف وهواية ولا تراودني أفكار بالاعتزال منها، كونها جزءا مهما من نمط حياتي.
بنشر اللعبة بين الفتيات السعوديات
أحلم
النوادي أثر على انتشار اللعبة
غياب