راكيتيتش أثناء تسجيله هدف برشلونة في مرمى ريال مدريد.
ميسي يتجاوز راموس.
حرم برشلونة غريمه ريال مدريد منطقيا من استعادة لقب الدوري، بعد 3 أيام من إقصائه في نصف نهائي مسابقة الكأس، بفوزه عليه مجددا في عقر داره 1-0 أمس الأول (السبت) في المرحلة الـ26 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وابتعد برشلونة بفارق 12 نقطة عن الريال قبل 12 مباراة من نهاية الدوري، وسجل هدف الفوز لبرشلونة لاعب وسطه الكرواتي إيفان راكيتيتش (26). وعاد برشلونة إلى ملعب سانتياغو برنابيو بعد أن حقق (الأربعاء) فوزا عريضا 3-0 في إياب نصف نهائي الكأس (1-1 ذهابا). لكن ضيافة برشلونة الثانية لم تكن كالأولى بالنسبة للريال عندما سيطر على خصمه في أول 60 دقيقة، إذ بدأ الفريق الكاتالوني أكثر تمكنا رغم الاختراقات الاعتيادية للبرازيلي اليافع فينيسيوس جونيور (18 عاما). وتفوق برشلونة في المواجهات الأخيرة على الريال، إذ هزمه 5 مرات في آخر 7 مباريات على أرضه. وفي هذا الموسم سجل برشلونة 10 أهداف في مرمى خصمه مقابل 2 للملكي، وذلك بعد فوز كاسح في ذهاب الدوري 5-1، أطاح بالمدرب جولن لوبيتيغي وأتى بالأرجنتيني سانتياغو سولاري مدرب الرديف «كاستيا». ومن أصل 4 مباريات هذا الموسم فاز برشلونة 3 مرات (مرتان في الدوري ومرة في الكأس)، وتعادلا مرة في ذهاب الكأس، علما أن مواجهتهما واردة بدءا من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في حال تخطي برشلونة ليون الفرنسي، وريال مدريد أياكس أمستردام الهولندي.
وقال صاحب الهدف الوحيد راكيتيتش بعد المباراة: «أعتقد أننا نستحق الفوز وعرفنا كيف نصارع من أجله. حللنا المباراة الأخيرة بكل تفاصيلها واليوم لعبنا بصورة جيدة وشكلنا خطورة على مرمى الريال. في الشوط الثاني حاولنا ردع ريال مدريد كي لا يحقق التعادل». الفوز هو الـ96 لبرشلونة مقابل 95 للريال، و51 تعادلا في 242 مواجهة، في سابقة للفريق الكاتالوني الذي تخطى غريمه للمرة الأولى منذ 87 عاما.
وفضل سولاري الدفع بالجناح الويلزي غاريث بايل الذي يتعرض لانتقادات من جماهير الريال لابتعاده عن مستواه على حساب لوكاس فاسكيز، فيما ترك مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي قلب الدفاع الفرنسي كليمان لانغليه أساسيا بدلا من مواطنه صامويل أومتيتي العائد من إصابة. وفي سياق متصل، أصبح المهاجم وو لي أول لاعب صيني يسجل هدفا في الدوري الإسباني، بعد مساهمته بفوز فريقه إسبانيول على ضيفه بلد الوليد 3-1، وبعد نحو شهر على قدومه إلى الليغا من الدوري الصيني، لعب وو لي أساسيا على ملعب كورنيا أل برات وسجل هدف فريقه الـ3 في الدقيقة 65 بدم بارد أمام حارس المرمى، وبفوزه، احتل إسبانيول المركز الـ11 بعد 26 مباراة.
وانضم لي (مارادونا الصين)، إلى إسبانيول في يناير الماضي بعد استحواذ مجموعة «راستار» الصينية المتخصصة بألعاب الفيديو على النادي الكاتالوني، وخاض مباراته الـ5، وأحرز المهاجم البالغ 27 عاما لقب هداف الدوري الصيني في الموسم الماضي، مع 27 هدفا في صفوف شنغهاي سيبغ وقاده إلى لقبه الأول في الدوري، وكان تشانغ تشنغدونغ أول صيني يحترف في الدوري الإسباني عام 2015 مع نادي رايو فايكانو، لكنه لم يسجل أي هدف.
وقال صاحب الهدف الوحيد راكيتيتش بعد المباراة: «أعتقد أننا نستحق الفوز وعرفنا كيف نصارع من أجله. حللنا المباراة الأخيرة بكل تفاصيلها واليوم لعبنا بصورة جيدة وشكلنا خطورة على مرمى الريال. في الشوط الثاني حاولنا ردع ريال مدريد كي لا يحقق التعادل». الفوز هو الـ96 لبرشلونة مقابل 95 للريال، و51 تعادلا في 242 مواجهة، في سابقة للفريق الكاتالوني الذي تخطى غريمه للمرة الأولى منذ 87 عاما.
وفضل سولاري الدفع بالجناح الويلزي غاريث بايل الذي يتعرض لانتقادات من جماهير الريال لابتعاده عن مستواه على حساب لوكاس فاسكيز، فيما ترك مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي قلب الدفاع الفرنسي كليمان لانغليه أساسيا بدلا من مواطنه صامويل أومتيتي العائد من إصابة. وفي سياق متصل، أصبح المهاجم وو لي أول لاعب صيني يسجل هدفا في الدوري الإسباني، بعد مساهمته بفوز فريقه إسبانيول على ضيفه بلد الوليد 3-1، وبعد نحو شهر على قدومه إلى الليغا من الدوري الصيني، لعب وو لي أساسيا على ملعب كورنيا أل برات وسجل هدف فريقه الـ3 في الدقيقة 65 بدم بارد أمام حارس المرمى، وبفوزه، احتل إسبانيول المركز الـ11 بعد 26 مباراة.
وانضم لي (مارادونا الصين)، إلى إسبانيول في يناير الماضي بعد استحواذ مجموعة «راستار» الصينية المتخصصة بألعاب الفيديو على النادي الكاتالوني، وخاض مباراته الـ5، وأحرز المهاجم البالغ 27 عاما لقب هداف الدوري الصيني في الموسم الماضي، مع 27 هدفا في صفوف شنغهاي سيبغ وقاده إلى لقبه الأول في الدوري، وكان تشانغ تشنغدونغ أول صيني يحترف في الدوري الإسباني عام 2015 مع نادي رايو فايكانو، لكنه لم يسجل أي هدف.