-A +A
«عكاظ» (الرياض)

لم يكن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة حصراً على مسابقات الإبل والاهتمام بعشاقها، بل كان أحد أهم المقرات الاجتماعية والثقافية من خلال تعدد الثقافات سواءً المحلية مع بعضها بعضاً أو حتى الأجنبية، التي مما لا شك فيه أنها ستُعطي بُعداً أكبر في كل الاتجاهات، بعد أن شهد المهرجان زيارات متتالية من أغلب أفراد دول العالم.

شخصيتان يونانيتان ساتفرولا وفاسليس، بعد أن استمتعا بالتجول في أرجاء المهرجان وتدوين كافة المشاهد، أخذا قسطاً من الراحة في مجلس «بيت الشعر»، الذي يُعد من حضارات العرب وتراثها الأصيل، حيث ذكرا أنهما مُعتادان على جلسات الكراسي، ولكن عندما جلسا في «بيت الشعر» استمتعا براحة كبيرة، مبديين إعجابهما بتلك الجلسات العربية.

وأضافا: «شعرنا بعد جلوسنا في «بيت الشعر» أننا ارتبطنا بثقافة التراث السعودي، إنها تجربة جميلة تُعطي الجسم كامل الراحة عكس الكراسي»؛ وتمنيا وجودها في اليونان إلا أن ضيق المساحات يُعد عائقاً أمامهما، لكنهما سيرويان كل تلك اللحظات الجميلة التي تم تدوينها عن التراث السعودي بعد عودتهما لليونان.