عبّر رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد أحمد الحربي عن الشكر للقيادة الرشيدة على الدعم اللامحدود لقطاع الرياضة، وسط متابعة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل. واعتبر الحربي استضافة كأس العالم لرفع الأثقال امتدادا إلى تنظيم المملكة للتظاهرات الرياضية الكبيرة في مختلف الألعاب؛ تماشيا مع رؤية 2030، التي يحظى القطاع الرياضي فيها باهتمام كبير، موضحا أنه سيتم وضع خطة متكاملة لإعداد المنتخب السعودي للرجال والسيدات المشارك في بطولة العالم لرفع الأثقال بشكل يتناسب مع هذا الحدث العالمي الذي يعكس التطور الكبير الذي تعيشه الرياضة السعودية، وأن المملكة لديها القدرة على استضافة أي حدث بما فيها بطولة العالم لرفع الأثقال تحت 20 سنة للرجال والسيدات، وأضاف الحربي: «جاءت فكرة استضافة هذه البطولة بعد مشاركتنا في أكثر من بطولة عالمية أكسبتنا الخبرة الكافية، ولدينا الإمكانات التي تؤكد قدرتنا على التنظيم، وتلقينا دعما كبيرا من رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي لم يألُ جهدا في دعم ملف استضافة البطولة، وتم التنسيق مع قيادات الهيئة واللجنة الأوليمبية، وتمت الموافقة، وتواصلنا مع الاتحاد الدولي وقدمنا ملفا متكاملا بطلب الاستضافة، وتم تحديد موعد البطولة عام 2021».
وبين رئيس اتحاد رفع الأثقال أن استضافة أي بطولة تأتي بعد التجارب والاحتكاك والعلاقات مع الدول المهتمة باللعبة والاتحاد الدولي، وبعد تكوين هذه القاعدة الصلبة تقدمنا بملف استضافة البطولة الذي نال إعجاب المكتب التنفيذي، الذي يتكون من 22 عضوا، إضافة الى رئيس الاتحاد الدولي والأمين العام، وكانت بقية الدول تقدمت بملفاتها بواقع 16 دولة، وانسحبت بعضها أثناء عرض الملفات، والبقية كانت تنتظر النتائج، حتى تم الإعلان عن فوز السعودية بالاستضافة خلال انعقاد الجمعية العمومية في ولاية لاس فيغاس بأمريكا، وتم استدعاؤنا مباشرة وحظينا بالموافقة بالإجماع.
وتابع الحربي: «ستكون الخطوة القادمة، بعد فوزنا بالاستضافة، عقد اجتماعات مع مسؤولي اللجنة الأوليمبية بعد تجهيز متكامل لمتطلبات تنظيم البطولة التي تتمثل بالاحتياجات الفنية والإدارية والتقديرات المالية، وجميع هذه الأمور ستتم مناقشتها»، كاشفا أنه تم اختيار مدينة جدة لاستضافة هذا الحدث العالمي على مدينة الملك عبدالله الرياضية خلال شهر مارس من عام 2021، وتم تأكيد الموعد من قبل أعضاء مجلس المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، وسيكون باب المشاركة مفتوحا لجميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 192 دولة. ويتوقع أن تشارك ما بين 70 إلى 100 دولة، وذلك يعتمد على جاهزية هذه الدول وتحقيق شروط المشاركة، كما يحق لكل دولة تسجيل 12 لاعبا، على أن يشارك 10 لاعبين ولاعبان احتياطيان، يحق لهما المشاركة في حال إصابة أي لاعب شرط أن يكون قبل اجتماع القيد النهائي، إذ لا يحق مشاركة أي لاعب غير مقيد في الكشوفات الرسمية، وسيتنافس اللاعبون على 10 أوزان تبدأ من وزن 49.
وذكر الحربي أنه يجري إعداد المنتخب السعودي للسيدات، الذي سيشارك لأول مرة، ولدينا عدد كبير يمارسن هذه اللعبة ولديهن الرغبة في المشاركة في هذا الحدث العالمي، وسيتم وضع برنامج تدريبي لتقييم مستويات اللاعبات من أجل اختيار الأفضل والأبرز، وكذلك منتخب الفئات السنية الذي يواصل استعداداته منذ فترة لإعدادهم للدورة الأوليمبية 2024 في باريس. والبطل الأوليمبي يحتاج إلى 6 سنوات حتى يستطيع المنافسة، مشيرا إلى أن رياضة رفع الأثقال أصبحت في المملكة منافسة في البطولات والدورات الأوليمبية، وحصدنا أول ميدالية أوليمبية في تاريخ المملكة في بوينس آيرس بالأرجنتين عن طريق اللاعب علي العثمان عندما حقق الميدالية البرونزية في وزن «85 كلغ». مؤكدا أن المنتخب السعودي سيكون حاضراً بقوة في بطولة العالم وسينافس على تحقيق العديد من الميداليات من خلال العناصر الموجودة في المنتخب والخبرة والأرقام التي حققوها خلال مشاركاتهم في البطولات، وأن المملكة دائماً حريصة وسباقة في أن تكون في مصاف الدول الأفضل في اختيار مقر سكن الوفود وتوفير أفضل المعدات والأدوات التدريبية، وأن يكون التنظيم على أعلى المستويات، وسيكون هنالك تقييم لكافة الاحتياجات، وسيتم إعداد هذا الملف ورفعه ومن ثم الإعلان عنه لاحقا، وكذلك من الأسبوع القادم سيبدأ العمل بعقد ورش عمل مكثفة لتحديد كل ما يتعلق بالبطولة العالمية.
وبين رئيس اتحاد رفع الأثقال أن استضافة أي بطولة تأتي بعد التجارب والاحتكاك والعلاقات مع الدول المهتمة باللعبة والاتحاد الدولي، وبعد تكوين هذه القاعدة الصلبة تقدمنا بملف استضافة البطولة الذي نال إعجاب المكتب التنفيذي، الذي يتكون من 22 عضوا، إضافة الى رئيس الاتحاد الدولي والأمين العام، وكانت بقية الدول تقدمت بملفاتها بواقع 16 دولة، وانسحبت بعضها أثناء عرض الملفات، والبقية كانت تنتظر النتائج، حتى تم الإعلان عن فوز السعودية بالاستضافة خلال انعقاد الجمعية العمومية في ولاية لاس فيغاس بأمريكا، وتم استدعاؤنا مباشرة وحظينا بالموافقة بالإجماع.
وتابع الحربي: «ستكون الخطوة القادمة، بعد فوزنا بالاستضافة، عقد اجتماعات مع مسؤولي اللجنة الأوليمبية بعد تجهيز متكامل لمتطلبات تنظيم البطولة التي تتمثل بالاحتياجات الفنية والإدارية والتقديرات المالية، وجميع هذه الأمور ستتم مناقشتها»، كاشفا أنه تم اختيار مدينة جدة لاستضافة هذا الحدث العالمي على مدينة الملك عبدالله الرياضية خلال شهر مارس من عام 2021، وتم تأكيد الموعد من قبل أعضاء مجلس المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، وسيكون باب المشاركة مفتوحا لجميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 192 دولة. ويتوقع أن تشارك ما بين 70 إلى 100 دولة، وذلك يعتمد على جاهزية هذه الدول وتحقيق شروط المشاركة، كما يحق لكل دولة تسجيل 12 لاعبا، على أن يشارك 10 لاعبين ولاعبان احتياطيان، يحق لهما المشاركة في حال إصابة أي لاعب شرط أن يكون قبل اجتماع القيد النهائي، إذ لا يحق مشاركة أي لاعب غير مقيد في الكشوفات الرسمية، وسيتنافس اللاعبون على 10 أوزان تبدأ من وزن 49.
وذكر الحربي أنه يجري إعداد المنتخب السعودي للسيدات، الذي سيشارك لأول مرة، ولدينا عدد كبير يمارسن هذه اللعبة ولديهن الرغبة في المشاركة في هذا الحدث العالمي، وسيتم وضع برنامج تدريبي لتقييم مستويات اللاعبات من أجل اختيار الأفضل والأبرز، وكذلك منتخب الفئات السنية الذي يواصل استعداداته منذ فترة لإعدادهم للدورة الأوليمبية 2024 في باريس. والبطل الأوليمبي يحتاج إلى 6 سنوات حتى يستطيع المنافسة، مشيرا إلى أن رياضة رفع الأثقال أصبحت في المملكة منافسة في البطولات والدورات الأوليمبية، وحصدنا أول ميدالية أوليمبية في تاريخ المملكة في بوينس آيرس بالأرجنتين عن طريق اللاعب علي العثمان عندما حقق الميدالية البرونزية في وزن «85 كلغ». مؤكدا أن المنتخب السعودي سيكون حاضراً بقوة في بطولة العالم وسينافس على تحقيق العديد من الميداليات من خلال العناصر الموجودة في المنتخب والخبرة والأرقام التي حققوها خلال مشاركاتهم في البطولات، وأن المملكة دائماً حريصة وسباقة في أن تكون في مصاف الدول الأفضل في اختيار مقر سكن الوفود وتوفير أفضل المعدات والأدوات التدريبية، وأن يكون التنظيم على أعلى المستويات، وسيكون هنالك تقييم لكافة الاحتياجات، وسيتم إعداد هذا الملف ورفعه ومن ثم الإعلان عنه لاحقا، وكذلك من الأسبوع القادم سيبدأ العمل بعقد ورش عمل مكثفة لتحديد كل ما يتعلق بالبطولة العالمية.